مدبولي: مشروعات جديدة لتنمية شمال سيناء بـ363 مليار جنيه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن أنّ الدولة تستهدف تنفيذ خطة التطوير الاستراتيجي والتنمية المتكاملة لشمال سيناء اعتبارًا من أكتوبر الجاري وحتى يونيو 2030، عبر تنفيذ أكثر من 300 مشروع تنموي متكامل بمختلف القطاعات بتكلفة 363 مليار جنيه، بينها 197 مشروعًا حتى عام 2026 بتكلفة 273 مليار جنيه، و105 مشروعات حتى عام 2030 بتكلفة 90 مليار جنيه.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عالمي عقده بمدينة العريش الثلاثاء، ونقلته "القاهرة الإخبارية"، أنّ مشروعات التنمية المستهدفة متنوعة بين بنية تحتية بإجمالي 86 مشروعًا، و19 مشروعًا للخدمات التعليمية، و19 مشروعًا للخدمات الصحية، و5 مشروعات للمواني والمطارات و4 للتجارة واللوجستيات، و19 للزراعة والري، و17 للتنمية العمرانية، و24 مشروعًا للتنمية الصناعية، و13 مشروعًا للتنمية السياحية.
ولفت مدبولي، إلى أنّ مدينة العريش تستحوذ على «نصيب الأسد» من مشروعات تنمية شمال سيناء بإجمالي 98 مشروعًا، يليها بئر العبد بـ72 مشروعًا، ثم الحسنة بـ50 مشروعًا، ورفح بـ32 مشروعًا، ونخل بـ27 مشروعًا، والشيخ زويد بـ23 مشروعًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدبولى التعليمية القاهرة الاخبارية اللوجستيات الاخبار ملیار جنیه مشروع ا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ بناء جدار شرقي على حدود الأردن بتكلفة 1.7 مليار دولار
باشر الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحد من أضخم مشاريع التحصين الحدودية خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق المرحلة الأولى من بناء حاجز ممتد على طول حدودها الشرقية مع الأردن، في خطوة تزعم تل أبيب إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن" والحد من تهريب السلاح.
ووفق ما بثته قناة "آي 24" العبرية، فإن المرحلة الأولى من المشروع تشمل العمل على مقطعين يزيد طولهما عن 80 كيلومترا، مع التركيز على المناطق ذات التضاريس الحساسة، مثل الوديان والسهول المكشوفة، ويأتي ذلك ضمن خطة أوسع لبناء جدار يمتد لما يقارب 500 كيلومتر، من سفوح الجولان شمالًا وصولًا إلى مشارف مدينة إيلات في الجنوب.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن الحاجز الجديد لن يكون مجرد سياج معدني، بل "منظومة متعددة الطبقات"، تضم وسائل مراقبة متقدمة تشمل رادارات عالية الدقة، وشبكات كاميرات حرارية، وأنظمة تحليل بيانات قادرة على تتبع أي حركة عبر الحدود، وتقدر كلفة المشروع بنحو 5.5 مليارات شيكل (ما يقارب 1.7 مليار دولار)، مما يجعله واحدا من أكبر مشاريع الأمن الحدودي في المنطقة.
زعم وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الخطوة "ضرورية لمواجهة محاولات التهريب، والتصدي لمحاولات إيران ووكلائها إقامة جبهة شرقية ضد إسرائيل"، على حد قوله. وأوضح أن الجيش سيعمل بالتوازي على إنشاء نقاط استراتيجية جديدة لتعزيز السيطرة على المنطقة الحدودية.
ومن جهته، قال رئيس مديرية الحدود والفواصل، إران أوفير، إن التحصين الجديد يأتي ضمن "إستراتيجية شاملة" تشمل إعادة نشر القوات وبناء بيئة عمرانية وخدمية كاملة في المنطقة الحدودية، لافتًا إلى أن الخطة تشمل تطوير البنية التحتية والمياه والزراعة والصحة، بالإضافة إلى تدابير أمنية مشددة.
توترات حدودية وانتقادات عربية
ويأتي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن المشروع الجديد بعد أيام من تقدم لبنان بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، احتجاجا على إقامة جدران إسمنتية داخل أراضٍ لبنانية في بلدة يارون الحدودية، واتهمت الخارجية اللبنانية إسرائيل بفرض أمر واقع جديد وتجاوز الخط الأزرق.
وفي الاتجاه نفسه، صدر موقف أردني حاد تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي على أكثر من جبهة، فقد أدانت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي رفض فيها إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب خطة حكومية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية، فؤاد المجالي، إن المملكة تعتبر هذه الممارسات "خرقا صارخا" للقانون الدولي، مؤكدا أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة"، وأن استمرار التوسع الاستيطاني يقوّض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وتشمل الخطة الإسرائيلية الجديدة التي أعلنها سموتريتش تخصيص 2.7 مليار شيكل لإنشاء 17 مستوطنة إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى تطوير واسع للبنية التحتية الاستيطانية في الضفة الغربية.