الأمم المتحدة، وكالة الأمم المتحدة، وقف إطلاق النار، إطلاق النار في غزة، غزة، الفلسطينيين، غزة تحت القصف، القصف الإسرائيلي علي غزة، وقف إطلاق النار العاجل في غزة، الحرب علي غزة، الحرب علي فلسطين، قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، أمام اجتماع طارئ للأمم المتحدة يوم الاثنين، إن “الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين”، متهما إسرائيل بـ”العقاب الجماعي” للفلسطينيين والتهجير القسري للمدنيين.

 

الأمم المتحدة تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات إلى غزة‎ الأمم المتحدة: الوضع في سوريا هو حاليا "الأخطر منذ فترة طويلة" مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: قرار الهدنة الإنسانية "توصيات" غير ملزمة أوقفوا الحرب وساندوا الحق.. ممثل مصر في الأمم المتحدة يناشد بدعم الأشقاء بفلسطين

 

وحذر فيليب لازاريني من أن المزيد من الانهيار في النظام المدني بعد اقتحام مستودعات الوكالة من قبل الفلسطينيين الذين يبحثون عن الغذاء والمساعدات الأخرى "سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، على أكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة في غزة مواصلة العمل".

اقرأ أيضًا.. الحكومة الإسرائيلية تضع مسودة "مقترح" لنقل المدنيين من غزة إلى مصر


 

 

ورسمت الإحاطات التي قدمها لازاريني، رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن صورة قاتمة للوضع الإنساني في غزة بعد 23 يوما من شن إسرائيل حربها القاتلة، ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 8300 شخص - 66٪ منهم من النساء والأطفال - وأصيب عشرات الآلاف، حسبما ذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

 

القصف الإسرائيلي علي غزة

 

حصيلة ضحايت القصف الإسرائيلي علي غزة

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن الحصيلة تشمل أكثر من 3400 طفل قتلوا وأكثر من 6300 جريح. وقالت: "هذا يعني أن أكثر من 420 طفلًا يقتلون أو يصابون في غزة كل يوم - وهو رقم يجب أن يهز كل واحد منا في أعماقه"، وقال لازاريني: "هذا يفوق عدد الأطفال الذين يقتلون سنويًا في مناطق النزاع في العالم منذ عام 2019"، وشدد على أن "هذا لا يمكن أن يكون أضرارا جانبية".

 

وأدان العديد من المتحدثين في اجتماع المجلس العملية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر في غلاف غزة، وحثوا على إطلاق سراح نحو 230 أسيرًا تم أسرهم في غزة.

 

الأسري الإسرائلين لدي حماس

 

لكن جميع المتحدثين تقريبًا شددوا أيضًا على أن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين وضروريات حياتهم بما في ذلك المستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية - وقد تعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب قطع الغذاء والماء والوقود والأدوية عن غزة وقطع الطريق على غزة. الاتصالات لعدة أيام.

 

وقال لازاريني إن “حفنة القوافل” التي سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح من مصر في الأيام الأخيرة “لا تقارن باحتياجات أكثر من مليوني شخص محاصرين في غزة”.

 

وقال: "إن النظام المعمول به للسماح بدخول المساعدات إلى غزة مهيأ للفشل، ما لم تكن هناك إرادة سياسية لجعل تدفق الإمدادات مجديًا، بما يتناسب مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة".

لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة المعروفة باسم الأونروا إنه لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة، محذرا من أن الخدمات الأساسية تنهار، والدواء والغذاء والمياه والوقود ينفد، وأن الشوارع "بدأت تفيض بمياه الصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الوضع". سوف يسبب خطرا صحيا هائلا في وقت قريب جدا."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة إطلاق النار في غزة غزة الفلسطينيين غزة تحت القصف القصف الاسرائيلي على غزة الحرب على غزة الحرب علي فلسطين وکالة الأمم المتحدة إطلاق النار علی غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يطالب بالسماح بدخول مساعدات كافية تنقذ الأرواح في غزة

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت 29 نوفمبر 2025، بالسماح بدخول قدر كاف من المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى غزة .

جاء ذلك في رسالة لغوتيريش بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يحييه العالم في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وقال في الرسالة التي نشر نصها موقع أخبار الأمم المتحدة: "يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام بعد عامين من المعاناة المروعة في قطاع غزة - وبداية وقف إطلاق النار الذي كانت الحاجة إليه في غاية الإلحاح".

وأضاف غوتيريش: "الناجون هم الآن في حالة حداد على عشرات الآلاف من الأصدقاء والأقارب الذين فارقوا الحياة - ثلثهم تقريباً من الأطفال - إلى جانب الآلاف من المصابين، ويشهد القطاع استشراء للجوع والمرض والصدمات النفسية وانتشارا لأنقاض المدارس والمنازل والمستشفيات المدمرة.

وقال: "يجب السماح بدخول قدر كاف من المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى غزة".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة " حماس " وإسرائيل الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إدخال مساعدات لقطاع غزة تقدر بـ 600 شاحنة يوميا.

إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق، وتسمح فقط بدخول 200 شاحنة باليوم على الأكثر.

وتابع غوتيريش في رسالته: "يجب على المجتمع الدولي أن يواصل الوقوف بحزم مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )" التي اعتبر أنها تمثل "شريان الحياة الذي لا غنى عنه لملايين الفلسطينيين".

وبالتزامن مع بدء إبادتها في قطاع غزة، شنّت الحكومة الإسرائيلية حملة "مزاعم" ضد الأونروا، وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أقرّ البرلمان الإسرائيلي مشروعي قانونين يهدفان إلى حظرها.

ودخل قرار حكومة تل أبيب بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل و القدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ في الأول من فبراير/ شباط 2025.

وتابع غوتيريش: "في الوقت نفسه، قُتل المئات من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم من موظفي الأمم المتحدة الفلسطينيين، وهو أكبر عدد من الموظفين تفقده المنظمة في تاريخها. كما قُتل من الصحفيين عددٌ لم يسبق أن قُتل مثله في أي صراع آخر منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف: "لقد وضعت هذه المأساة من نواحٍ عديدة، المعايير والقوانين التي استرشد بها المجتمع الدولي على مدى أجيال موضع الاختبار. وينبغي ألا يكون مقبولاً أبداً تحت أي ظرف من الظروف قتلُ هذا العدد الكبير من المدنيين، والتهجير المتكرر لسكان بأكملهم، وعرقلة إيصال المساعدة الإنسانية.

واعتبر غوتيريش، أن "هناك بارقة أمل يوفرها وقف إطلاق النار الأخير، الذي من الضروري للغاية الآن أن تحترمه جميع الأطراف احتراماً كاملاً وأن تعمل بحسن نية للتوصل إلى حلول تستردّ القانون الدولي وتتمسك به".

وأردف : "في الضفة الغربية المحتلة أيضا، بما فيها القدس الشرقية، يُرتكب الإجحاف دون توقف، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين، والتوسع الاستيطاني، وعمليات الإخلاء والهدم والتهديدات بالضم".

وجدد غوتيريش دعوته إلى "إنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية - كما أكدت محكمة العدل الدولية والجمعية العامة - وإلى إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدودهما الآمنة والمعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين".

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 69 ألفا شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

كما يواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ عامين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا آخرين، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر تؤكد أن الدولة الفلسطينية المستقلة "استحقاق تاريخي" بدء احتفالات أعياد الميلاد - موكب حارس الأراضي المقدسة يصل بيت لحم تقرير: تداعيات خطيرة تهدد المناطق المحيطة بالقدس والأغوار الأكثر قراءة إصابة مواطنيْن برصاص الاحتلال واعتقال شاب في دورا جنوب الخليل حماس تُعقّب على قانون الانتخابات الجديد الذي أصدره الرئيس عباس أراضي الـ48: مقتل شاب وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار في الناصرة تقارير إسرائيلية تزعم اغتيال قائد عسكري بارز في حماس وسط مدينة غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: “مشاكل الجيش الإسرائيلي ظهرت أكثر بعد اتفاق وقف إطلاق النار”
  • شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل عمليات القصف ونسف منازل الفلسطينيين شرقي غزة
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • غوتيريش يطالب بالسماح بدخول مساعدات كافية تنقذ الأرواح في غزة
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • حماس تُعقب على تواصل القصف والخروقات الإسرائيلية في غزة
  • مسؤول أممي: استمرار الهجمات على موظفينا ومرافقنا في غزة