تطبيقات صينية وشركات طيران تمحو اسم “إسرائيل” من خرائطها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن عملاقي التكنولوجيا الصينيين “بايدو” و”علي بابا”، أوقفوا عرض اسم “إسرائيل “على خرائطهما الخاصة منذ صباح أمس الاثنين.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن الخريطة تظهر حدود ومدن “إسرائيل” لكن دون ذكر اسمها، على عكس البلدان المجاورة الأخرى، مثل الأردن ولبنان ومصر.
من جهتها حذفت الخطوط الجوية “هاينان” التي تعد أكبر شركة طيران صينية خاصة، اسم “إسرائيل” من خريطتها التعريفية، واستخدمت اسم الأراضي الفلسطينية.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الصهاينة الذين وصلوا أول من أمس إلى مطار بن غوريون عبر إحدى الرحلات الجوية للشركة التي تعمل فقط منذ ستة أشهر في رحلات جوية إلى تل أبيب، فوجئوا بحذف اسم “إسرائيل” من على الخريطة وكتابة اسم الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير المواصلات لدى كيان العدو “يسرائيل كاتس” إنه سيجري اتصالات مع هيئة الطيران المدني للاتصال بدورها مع الشركة الصينية للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الخريطة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
أميرة خالد
أكد الطيار المتقاعد ريتشارد ويلز (54 عاماً) أن هناك سلوكيات خاطئة تزيد من خطر الإصابات أثناء الاضطرابات الجوية في الرحلات، مشدداً على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان طوال فترة الجلوس، موضحاً أن فك حزام الأمان بمجرد انطفاء إشارة الحزام يعد خطأً شائعاً، لأن الأجواء قد تبقى غير مستقرة، وقد شهد ركاباً يقذفون في الهواء نتيجة لهبوط مفاجئ أثناء عدم ربطهم حزام الأمان.
وأضاف أن الخطأ الثاني يكمن في تجاهل تحذيرات الطاقم ومغادرة المقاعد خلال الاضطرابات للذهاب إلى الحمام أو فتح الخزائن العلوية، ما يعرض الركاب لخطر السقوط والإصابة، كما نبه إلى خطر التقليل من شأن اضطرابات الهواء الصافي التي لا تظهر على الرادار وتحدث فجأة في سماء صافية، مما يجعل الجلوس دون حزام أمان أمراً خطيراً.
وأكد ويلز أن الإحصائيات تشير إلى أن غالبية الإصابات تقع للركاب غير المثبتين بأحزمة الأمان، لذا شدد على ضرورة اتباع تعليمات الطاقم وعدم التحرك إلا لأسباب طبية وبعد الحصول على إذن، كما نصح بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر أو الصراخ الذي يزيد من توتر الركاب.
وأشار إلى أن الطائرات مصممة لتحمل ظروف جوية أشد بكثير مما يواجهه المسافرون عادة، لافتاً إلى أهمية الاستناد برفق إلى المقعد الأمامي إذا طلب من الركاب ذلك أثناء الاضطرابات االشديدة، مؤكداً أن السر في مواجهة هذه المواقف يكمن في البقاء مربوطاً وهادئاً.
واختتم ويلز حديثه قائلاً: “الاضطرابات الجوية ليست خطيرة بحد ذاتها، بل مزعجة فقط، لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية وحزام الأمان يضمن سلامة المسافرين ويقلل من الإصابات المحتملة”.