مجلس الهيدروجين يضم ثلاثة أعضاء جدد من رواد القطاع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بروكسل في 31 أكتوبر/وام/ أعلن مجلس الهيدروجين عن انضمام ثلاثة أعضاء جدد من الشركات الرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين بوصفه وقود المستقبل وعنصراً حيوياً يسهم في الجهود العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية.
وشملت قائمة الشركات الجديدة المنضمة إلى المجلس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة "لارسن وتوبرو" الهندية متعددة الجنسيات.
وقد تم إطلاق مجلس الهيدروجين من قبل 13 عضواً مؤسساً في عام 2017 خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وفي غضون ست سنوات فقط، بات المجلس يضم أكثر من 140 شركة متعددة الجنسيات تقع مقراتها في أكثر من 20 دولة، وتمثل أنشطتها مختلف مراحل سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين. ويساهم أعضاء المجلس حالياً بنحو 8.2 تريليون دولار من القيمة السوقية للقطاع، وبما يعادل 6.8 مليون دولار من ساعات العمل، ونحو 5.2 تريليون دولار من الإيرادات.
وتعكس القاعدة المتنامية من الشركات الرائدة المنضمة إلى المجلس مدى التطور الكبير الذي يشهده قطاع الهيدروجين النظيف حيث سجل نمواً في حجم الاستثمارات يزيد عن 35٪ في العام الماضي فقط. ويشكل تسريع نشر مشاريع الهيدروجين عاملاً مهماً في دعم التحول نحو الحياد المناخي بما يتماشى مع الأهداف المناخية التي حددها اتفاق باريس.
و، قال يوشيناري كانيهانا، رئيس مجلس إدارة كاواساكي للصناعات الثقيلة المحدودة، والرئيس المشارك لمجلس الهيدروجين: "تتوافق توجهات الأعضاء الثلاثة الجدد مع رؤية مجلس الهيدروجين الساعية لتعزيز عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة النظيفة من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة ومرونة لقطاع الطاقة. ومن شأن تضافر جهود الأطراف المعنية المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في مشهد الطاقة، فضلاً عن ترك تأثير ملموس في مجال إنتاج الطاقة النظيفة يتواصل للأجيال القادمة".
من جهته، قال سانجيف لامبا، الرئيس التنفيذي لشركة "ليند" والرئيس المشارك لمجلس الهيدروجين: "نرحب بانضمام الأعضاء الجدد إلى المجلس، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتهم الواسعة وجهودهم البارزة للمضي قدماً نحو تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تسخير الإمكانات الكبيرة للهيدروجين لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في العالم".
بدوره، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "ندرك في "مصدر" أهمية الهيدروجين الأخضر وبأنه ركيزة أساسية لتحقيق التحول في قطاع الطاقة، كما أننا ملتزمون بالمساهمة بشكل فاعل في بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دولة الإمارات، حيث نستهدف إنتاج مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. ونحن سعداء بالانضمام إلى مجلس الهيدروجين والتعاون مع الشركاء الذين تجمعنا معهم ذات التطلعات من أجل تعزيز مساهمة الهيدروجين في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بالحد من الانبعاثات الكربونية".
في حين قال اس ان سوبرامانيان، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "لارسن آند توربو": "لطالما كانت حلول "لارسن آند توربو" في مقدمة الجهود الرامية إلى تطوير حلول مستدامة، وإننا ننظر إلى الهيدروجين باعتباره حلاً حيوياً ومهماً لبناء مستقبل يقوم على الطاقة النظيفة. ونتطلع للتعاون مع شركائنا من الرواد العالميين وتسخير خبراتهم الممتدة لعقود في مجال الهيدروجين لدعم المنصات التي تندرج تحت مجلس الهيدروجين وتحقيق أهدافه المنشودة".
وقال باسكال جيوري، الرئيس التنفيذي لشركة "أجفا"، التي ستنضم إلى المجلس رسمياً في 1 يناير 2024: "يشكل الهيدروجين منخفض الكربون عنصراً رئيساً في جهود تحقيق هدف الحياد المناخي الذي أقره الاتحاد الأوروبي. وإننا في"أجفا" نعمل على تعزيز دور الهيدروجين الأخضر كحل مجدٍ يخدم القطاعات. ولا شك أن الهيئات الصناعية مثل مجلس الهيدروجين تلعب دوراً مهماً في أن تكون صلة وصل بين مختلف الأطراف المعنية ضمن سلسلة القيمة".
محمد نبيل أبو طه/ أحمد النعيمي/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة مجلس الهیدروجین الطاقة النظیفة إلى المجلس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
حذرت دراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة -نُشرت الثلاثاء- من أن الطلب المتزايد على المعادن في ظل التوجه العالمي نحو تقنيات الطاقة المتجددة يؤدي إلى تفاقم مخاطر الجريمة والفساد وانعدام الاستقرار.
وجاء في التقرير: "الطلب على المعادن اللازمة لتقنيات الطاقة المتجددة في ارتفاع مستمر وسيواصل النمو"، مشيرا إلى تقديرات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية تفيد بأن الطلب على الفلزات والمعادن قد يتضاعف بحلول عام 2030، ويزداد 3 مرات بحلول عام 2050.
وأوضح المكتب الأممي أن جماعات إجرامية منظمة حول العالم "منخرطة في أنشطة تعدين غير قانونية"، حيث توسعت بعض هذه الجماعات -مثل الموجودة في أميركا الجنوبية- في "التعدين غير القانوني إلى جانب أنشطة غير قانونية أخرى"، بينما تحولت جماعات أخرى -كما في أجزاء من أفريقيا– إلى الاعتماد عليه كمصدر رئيس.
وأضاف التقرير "في حالة الذهب بشكل خاص، تكون هذه الأطراف على الأرجح منجذبة للأرباح المرتفعة، وأحيانا لما تراه من مخاطر أقل مرتبطة بجرائم المعادن مقارنة بغيرها من الجرائم".
وسلطت الدراسة الضوء على أن وجود هذه الجماعات في قطاع التعدين "يزيد من العنف والفساد وتدهور البيئة، كما يعرض الفئات السكانية الضعيفة للاستغلال والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
إعلانودعت ممثلة مكتب الأمم المتحدة أنجيلا مي إلى "تشريعات ومعايير أكثر توحيدا على المستوى العالمي"، بالإضافة إلى تحسين جمع البيانات "لرصدٍ واستجابة سريعة للاستغلال الإجرامي في قطاع التعدين".
وتعد معادن مثل النحاس والليثيوم والكوبالت ضرورية لتصنيع مكونات البطاريات، بينما تعتبر العناصر الأرضية النادرة أساسية في إنتاج المغناطيسات الدائمة المستخدمة في توربينات الرياح ومحركات السيارات الكهربائية.