لا تزال وفاة النجم الهوليوودي ماثيو بري تلقي بظلالها الحزينة على أصدقاء وأسرته ومحبيه، بعد رحيله المفاجئ في الحمام السباحة الخاص بمنزله.

لفتة إنسانية لـ ماثيو بيري في مسلسل friends 

ماثيو بري الذي لمع في أعين جمهوره ببطولة المسلسل الامريكي الشهير friends، حيث عبر الكثير من متابعي المسلسل عن عدم استطاعتهم لمشاهدة حلقاته بعد رحيله، لكن كان للمسئلين عن المسلسل رأي آخر.

 

أضاف القائمون على المسلسل لفتة إنسانية مؤثرة لـ ماثيو بري تقديرًا لبصمته الفنية التي وضعها في حلقات friends، حيث وضعوا له تذكارا بصورته وميلاده قبل بدء حلقات المسلسل.

 

 

 

كان قد نطق Matthew Perry في مشهد قبل أكثر من 20 عامًا في المسلسل الشهير Friends والذي يعد بمثابة بوابة المعرفة الكبرى لجمهوره ونقطة تحول في مجاله التمثيلي، بـ طريقة وفاته، حيث كان في أحد المشاهد مع الشهيرة جينيفير انستون  قال “سأموت وحيدًا” .

 

الأمر الذي تحقق بعد عشرات السنوات “حرفيًا”، بالفعل مات وحيدًا في منزله فجأة داخل “جاكوزي” الخاص به، دون وجود أي شبهة جنائية أو مواد مخدرة بجانبه.

نبذة عن Matthew Perry

كان من أشهر أدوار Matthew Perry في مسلسل الأصدقاء الذي تم عرضه على عشرة مواسم بين عامي 1994 و2004 على عشرة مواسم وشاركه البطولة جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وديفيد شويمر ومات لوبلانك وليزا كودرو.

 

وُلد بيري في ولاية ماساتشوستس في 19 أغسطس 1969، عندما كان عمره 15 عامًا، انتقل بيري من أوتاوا إلى لوس أنجلوس لمتابعة التمثيل، وارتاد مدرسة باكلي في شيرمان أوكس، وتخرج عام 1987. تابع في مجال كوميديا الارتجال ضمن لوس أنجلوس في شيرمان أوكس خلال دراسته الثانوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماثيو بيري

إقرأ أيضاً:

مسلسل برستيج.. رحلة تائهة بين الكوميديا والجريمة

انتهى عرض الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني من مسلسل "ساعته وتاريخه" للمخرج عمرو سلامة قبل حلول شهر رمضان الكريم بأيام قليلة، ليمر الشهر بما يحمله من سباق محتدم للمسلسلات التلفزيونية ثم يعود عمرو سلامة بمسلسل آخر هو "برستيج".

"برستيج" من تأليف إنجي أبو السعود، وبطولة: محمد عبد الرحمن، مصطفى غريب، راندا، سامي مغاوري، آلاء سنان، بسام رجب، معاذ نبيل، أمنية البنا، زياد ظاظا. وتدور أحداثه على مدى 8 حلقات فقط، تعرض حلقتان منها كل أسبوع، ليستمر المسلسل شهرا فقط.

كوميديا غير مضحكة وجريمة لا أحد مهتما بحلها

يحمل المسلسل اسم "برستيج"، وهو اسم مقهى خيالي يقع في قلب حي وسط البلد بالقاهرة. هذا المقهى يستحضر في الأذهان أجواء مقاه عريقة مثل "كافيه ريش" و"غروبي" التي لا تميزها فقط سنوات عمرها الطويل بل قيمتها التاريخية أيضا، إذ احتضنت شخصيات بارزة وشهدت نقاشات سياسية وثقافية تركت أثرًا كبيرًا في الذاكرة العامة.

يتجمع أبطال المسلسل في المقهى بشكل عشوائي، فمنهم من يواعد حبيبته التي تصغره عمرا، ومن تقابل مسؤول مواقع تواصل اجتماعي برفقة صديقها، والمحامي الشاب المحدود الشهرة والنجاح، وامرأة تدخل لتبحث عن مأوى لنفسها ولقطة صغيرة وسط عاصفة ماطرة بدأت في الخارج، بالإضافة إلى طفل مشرد، والعاملين بالمقهى والطاهية وصاحب المكان.

مسلسل "برستيج" هو فرصة ضائعة لكل من طاقمه والمشاهدين (الصحافة المصرية)

تسببت العاصفة في سقوط عدد من أعمدة الإنارة، وذلك ما جعل التجول في الشوارع أمرا خطيرا، وأجبر أبطالنا على البقاء داخل المقهى إلى أجل غير معلوم. ازداد الموقف توترًا مع انقطاع التيار الكهربائي بضع دقائق، وعند عودته صُدم الجميع بالعثور على جثة تامر الجمال (أحمد داود)، لتبدأ بعدها موجة من الاتهامات المتبادلة بين الحاضرين.

إعلان

تدور أحداث الحلقات الثماني في إطار هذه الاتهامات، خاصة مع الحبس الإجباري، وتبدأ كل حلقة بكشوفات عن ماضي أحد الشخصيات قبل وقوع الحادث، ثم تستمر الأحداث من النقطة ذاتها.

يجمع المسلسل بين الجريمة والكوميديا، مع لمسة فانتازية في الحلقتين الخامسة والسادسة، في خليط يُفترض أن يكون مثيرًا للاهتمام. غير أن الانتقال بين هذين النوعين لم يكن بالسلاسة أو المنطق المنشود، فبينما تقدم الحلقات الأربع الأولى شكلًا بدائيا من حبكة "من فعلها"، جعلها تتشابه مع قصص الكاتبة البريطانية أغاثا كريستي، فإن الحلقتين الخامسة والسادسة أدخلتا الأحداث في منعطف غامض غير مؤسس خلال السرد، مما جعله أقرب إلى الفانتازيا. كان من الممكن أن يكون ذلك مقبولًا لو أن هذه التفاصيل الخيالية كانت واضحة منذ البداية.

أما الكوميديا، فاعتمدت بشكل أساسي على خفة ظل مصطفى غريب ومحمد عبد الرحمن، في سيناريو لم يمنحهما المساحة الكافية لاستغلال موهبتيهما بالكامل، حتى الطرائف المكتوبة بشكل مباشر لإضحاك المشاهدين جاءت مباشرة، ولا تتمتع بالذكاء الكافي، مما جعل مصطفى غريب، على وجه الخصوص، يبدو باهتًا مقارنة بأدائه في شهر رمضان في شخصية عربي بمسلسل "أشغال شاقة جدا".

برستيج فرصة ضائعة للمتفرج والصناع

"برستيج" من تأليف إنجي أبو السعود التي لم تكتب من قبل إلا مسلسلا واحدا هو "سفاح الجيزة"، والذي يقع أيضا في دائرة أعمال الجريمة. وعلى الرغم من شعبيته وقت عرضه، فإن انتقادات كثيرة وجهت إليه، خصوصا في المباشرة الشديدة في السيناريو، وتصاعد الأحداث غير المنطقي، وركاكة الحوار، وهو أمر يمكن تطبيقه تماما على "برستيج" الذي يبدو في الحلقات الأربع الأولى كما لو أنه تكرار لدائرة الشك، إذ تشير كل شخصية بأصابع الاتهام إلى شخصيات أخرى من دون أسباب منطقية واضحة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء الشخصيات هزيل جدا؛ فهي مجرد نماذج مختصرة وليست شخصيات مكتملة، مثل المحامي الفاشل، وصاحب المقهى الذي يعيش في زمن ولّى، أو المهاجرة السورية التي تعاني من كرب ما بعد الصدمة بسبب تجربة الهجرة على متن قارب في عرض البحر.

إعلان

غير أن مشاكل المسلسل لم تقتصر على السيناريو فحسب، ففي الحلقة الأولى ظهر مشهد يستخدم المؤثرات البصرية والتحريك لديمة (آلاء سنان) وهي على أحد القوارب المطاطية في بحر هائج وعاصفة مرعبة. ولكن اكتشفنا بعد ثوانٍ أن ذلك كان كابوسا تحلم به الشخصية، وهي امرأة سورية هربت على متن قارب مماثل في الماضي.

يصدم هذا المشهد القصير المتفرج بتواضع تقني واضح، خاصة من ناحية الرسوم المتحركة، رغم التطور التكنولوجي الكبير. وهذا التواضع يمتد إلى باقي المسلسل، فرغم محاولة المصممين استخدام المؤثرات البصرية وزوايا التصوير وحركة الكاميرا بشكل مختلف لإضفاء طابع من الغرابة، فإن النتيجة كانت سيئة تقريبًا في كل محاولة من هذه المحاولات.

بالإضافة إلى ذلك، تتسم لهجة الممثلة آلاء سنان بالركاكة، فوفقا لتصريحاتها، لا تتقن اللهجة السورية، مما اضطر عمرو سلامة إلى تعيين مصحح للهجتها لمساعدتها على إلقاء حوارها بشكل صحيح. غير أن الإلقاء غير الصحيح شكل عبئا على الممثلة، خاصة أن شخصيتها مبنية بشكل مبتسر، فلا توجد مبررات درامية لارتباطها السري بصاحب المقهى، أو تعاملها على أنه خائن عندما ذهب إلى دار العرض السينمائية وحيدًا.

مسلسل "برستيج" هو فرصة ضائعة لكل من طاقمه والمشاهدين، إذ لم يقدم كوميديا مضحكة، أو جريمة مشوقة، أو مؤثرات بصرية جيدة، بل كان أدنى من المتوقع في جميع النواحي الفنية.

مقالات مشابهة

  • موعد عرض أولى حلقات مسلسل حرب الجبالي| تفاصيل
  • سيناريو مرعب.. الشمس قادرة على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
  • سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
  • «شيخ التواضع».. احتفاء واسع بعفوية عبدالله بن زايد مع الأطفال خلال استقبال ترامب
  • مسلسل برستيج.. رحلة تائهة بين الكوميديا والجريمة
  • "في لفتة إنسانية" محافظ أسيوط يشهد حفل زفاف فتاة يتيمة ويوجه بتوفير كافة المستلزمات لها
  • أوضاع إنسانية كارثية في مخيمات النازحين وسط قطاع غزة
  • بعد طول انتظار.. مواعيد عرض الحلقة الأولى من مسلسل حرب الجبالي
  • تأجيل عرض A Knight of the Seven Kingdoms إلى 2026
  • في لفتة دبلوماسية مميزة.. أمير قطر يهدي ترامب «قلم الاتفاقيات»