وزير الشباب يلتقي اللجنة العليا للرعاية الطبية للرياضيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بأعضاء اللجنة العليا للرعاية الطبية للرياضيين، للوقوف على آخر المستجدات لوضع تصور من كل الجهات المشاركة لخروج المشروع في صورته النهائية.
تناول اللقاء عرض المقترحات والاستعدادات الخاصة بكل جهة تشارك في الخروج بالمشروع، وذلك لوضع تصور نهائي للمشروع والبدء في تنفيذها.
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في حديثه بالشكر لجميع الجهات المشاركة في المشروع، مشيرًا إلى أن الخطوات الجادة التي تتخذها كل جهة يؤكد على تكاتف جميع مؤسسات الدولة
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالرياضيين والأبطال الرياضيين، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الخدمات المتكاملة والرعاية اللائقة لهم تقديرا لهم ولدورهم، والعمل على توفير مظلة علاجية كريمة للرياضيين.
وأشار وزير الرياضة إلى انه سيتم خلال الفترة المقبلة بعد عرض التوصيات من كل جهة، البدء في الخروج بالشكل النهائي لمنظومة الرعاية الطبية للرياضيين وعمل دراسة متكاملة تشمل الفئات وطرق واماكن العلاج مع التأكيد والتشديد على سرعة التعامل مع الرياضيين في الحالات والاختصاصات المختلفة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للمنظومة، بجانب استطلاع رأي الرياضيين بعد تلقي الخدمة للعمل علي تطويرها بصورة مستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب اشرف صبحي احمد محمدي وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تواصل مشاوراتها.. «خوري» تلتقي ممثلي الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية
في إطار مواصلة المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن نتائج عمل اللجنة الاستشارية، التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، أمس الثلاثاء، بمجموعة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مقر البعثة بمدينة بنغازي، حيث استمعت إلى آرائهم حول الخيارات المطروحة من قبل اللجنة، بالإضافة إلى مناقشة تداعيات الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وخلال اللقاء، شدد المشاركون على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المجتمع المدني والمجتمعات المحلية في دعم العملية السياسية، مؤكدين ضرورة تعزيز الحوار الوطني والتوافق حول القضايا الجوهرية، بما في ذلك معالجة جذور النزاع، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية عميقة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وتوحيد مؤسسات الدولة، كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الاشتباكات في طرابلس، مؤكدين أن تداعياتها تطال كافة أنحاء البلاد، رغم تمركزها الجغرافي.
وفي لقاء لاحق، اجتمعت خوري مع عدد من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية في بنغازي، الذين شددوا بدورهم على ضرورة بناء مشهد سياسي أكثر شمولية وتمثيلًا، وإنهاء احتكار القرار من قبل الأجسام الحالية.
وأكدت النقاشات أهمية ضمان المشاركة الفاعلة للأحزاب في العملية السياسية، وضرورة توصل الليبيين عبر الحوار إلى توافق على الأسس اللازمة لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار، بما يشمل توحيد المؤسسات السيادية، بما فيها العسكرية والأمنية، ووضع مسار واضح نحو إجراء الانتخابات.
كما طالب المشاركون بضمانات وطنية ودولية موثوقة لأي تسوية سياسية مستقبلية، داعين إلى وضع آليات رقابة واضحة وجدول زمني محدد لتنفيذ أي اتفاقات، وحثوا مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على من يسعون إلى عرقلة أو تقويض العملية السياسية.