سير الأردن 6 شاحنات من الأدوية والمعدات والاحتياجات الطبية إلى فلسطين بتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء.

ووفقا لما نقلت وكالة الأنباء الأردنية، فقد عبرت الشاحنات الست جسر الملك حسين الحدودي بين الأردن وفلسطين بعد ظهر الثلاثاء.

وكان مجلس الوزراء الأردني قد قرر خلال جلسته، الأحد، تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدات الطبية والدوائية للفلسطينيين في الضفة الغربية في إطار المساعدات الإنسانية المستمر للفلسطينيين في الضفة وغزة.

كما أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال الجلسة، أنه يتم إجراء ترتيبات مع منظمة الصحة العالمية، وبمبادرة من مركز الحسين للسرطان في عمّان؛ لاستقبال مجموعة من الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان في غزة؛ ليصار إلى معالجتهم في المركز حالما تتوفر الظروف لنقلهم.

ويأتي هذا الدعم إضافة لما تم تخصيصه سابقا بتوجيه من العاهل الأردني، من دعم لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 3 ملايين دينار أردني (4,22 مليون دولار)، وقوافل المساعدات التي يتم نقلها إلى مطار العريش عبر طائرات سلاح الجو الملكي الأردني لإغاثة وإسناد أهل غزة.

كما يستمر المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزة في تقديم خدماته داخل القطاع.

وقال وزير الصحة الأردني فراس هواري، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الاتصال الحكومي:

شحنة الأدوية والمساعدات الطبية تشمل الأدوية والمعدات والمضادات الحيوية، والمستهلكات الطبية التي تستخدم في العمليات والإسعافات الطارئة. تم تحديد الأدوية والمستلزمات الطبية المُرسَلة بعد أن استلمنا قوائم باحتياجات الأشقاء في الضفة الغربية، وهناك مساعدات في طريقها إلى ⁧‫غزة‬⁩.

من جهته، أوضح وزير الاتصال الحكومي الأردني مهند مبيضين أن:

المساعدات الطبية للأهل في الضفة الغربية تأتي استجابة للتوجيهات الملكية للحكومة بدعم وزارة الصحة الفلسطينية، في ظل نقص الأدوية والمعدات الطبية؛ نتيجة التضييق والإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. هنالك مسار موازٍ بدخول المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، وجرى إرسال طائرتي مساعدات أردنيتين إلى مطار العريش في مصر؛ ليصار لإيصالها للقطاع عبر معبر رفح. المستشفى الميداني الأردني في غزة يعمل بشكل مستمر لتقديم الخدمات الصحية للمرضى في القطاع. هناك 182 كادرا طبيا أردنيا من أفراد الخدمات الطبية يعملون في المستشفى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية منظمة الصحة العالمية غزة الأدوية الصحة مصر معبر رفح أخبار الأردن أخبار عربية أخبار فلسطين أخبار العالم شاحنات الأدوية الضفة الغربية منظمة الصحة العالمية غزة الأدوية الصحة مصر معبر رفح أخبار الأردن فی الضفة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصال يفتتح مؤتمر البرلمان الأردني النموذجي الرابع عشر

صراحة نيوز- مندوبًا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان رعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني افتتاح مؤتمر “البرلمان الأردني النموذجي الرابع عشر” في مدرسة كينغز اكاديمي بمشاركة 55 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف محافظات المملكة تحت شعار “الأردن أولا والهوية دائما”.

وقال الوزير المومني، إن تجربة هذا البرلمان التي بدأت عام 2013 تدور فيه نقاشات ثرية وعميقة، وأن شعاره يؤشر على رسالة أصيلة بأن خدمة المملكة ومصالحها أولاً وأن خدمة المملكة تجعلنا اكثر قدرة على خدمة شعبنا وأمتنا وخدمة القضايا الإنسانية وهذا جزء أساسي من الهوية الوطنية الأردنية.

وأضاف، أن الأردنيين قوميون بالفطرة وأن الخطاب السياسي الأردني يعبر عن الهوية الوطنية الأردنية، ويتحدث دائمًا بلغة إنسانية رفيعة تنتصر للحقوق وخاصة حق تقرير المصير للشعوب وأوضحها حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، مشددًا أن الأردن تاريخيًا قدم خطابًا سياسيًا متسقًا مع مبادئه وقيمه.

وبين، أن الأردن بني على قيم ومنظومة الهوية الوطنية الأردنية ونعتز بأننا ورثة الثورة العربية الكبرى التي جاءت لإحياء الأمة العربية والتأكيد على المبادئ الإنسانية، مؤكدًا أن الوقوف بجانب المستضعفين وإغاثة الملهوف والباحثين عن الأمان هو جزء أساسي من الهوية الأردنية، فلم نغلق بابا بوجه محتاج وطالب إغاثة.

وبين، أن ما يجعل الأردن مختلفًا باستقراره وأمنه وتبنيه الاصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية في ظل اقليم يحترق مرده بأنه يحظى بقيادة حكيمة عاقلة ووازنة، وهي دائمًا تتخذ القرار الصحيح الصائب الذي يعلي المصلحة العامة، بالإضافة إلى وجود مؤسسات محترفة عسكرية وأمنية ومدنية محترفة، ومواطن أردني متنور واعي استثمر بتعليمه وطاقاته، يحترم التباين في الآراء، ويؤمن بالحوار، واستشهد الوزير المومني بما جرى في احداث الرمثا قبل أيام والتي تؤكد حرفية أجهزة الدولة وقدرتها على محاربة أفكار التطرف والإرهاب واعلاء قيم التسامح والاعتدال وهذا يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته داخليًا وخارجيًا.

وأكد على ضرورة ترسيخ الوعي الرقمي، وأهمية استثمار وسائل الاعلام الرقمية إيجابيا واستخدامها لإعلاء قيمنا وثوابتنا ومصالحنا.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع التوأمة الأردني الأوروبي لدعم التحول الرقمي
  • البرش:القطاع الصحي في غزة ينهار ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية لقطاع غزة
  • الجيش الأردني يحبط محاولتي تهريب وتسلل عبر الحدود
  • قرارات جديدة لدعم تطوير الخدمات الطبية في قصر العيني
  • تقارير إعلامية: الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • وكالة كابيتال إنتليجنس تثبّت التصنيف الائتماني الأردني
  • وزير الاتصال يفتتح مؤتمر البرلمان الأردني النموذجي الرابع عشر
  • هل يمكن للعسل الأردني تحقيق نقلة اقتصادية رغم التحديات؟
  • عائلة الأردني رائد حماد تطالب روسيا بإعادة جثمانه