اعتبرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين أن استهداف وقصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي للمركز العربي الثقافي الأرثوذكسي وتدمير أجزاء كبيرة من مرافقه وساحاته التي لجأ اليها المئات من النازحين طلبا للحماية، جزء من جرائم الحرب والتدمير والتطهير العرقي والتهجير القسري لأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

ودعت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، العالم بمؤسساته كافة الى اتخاذ الاجراءات الفورية والعاجلة لوقف جرائم الحرب والابادة الاسرائيلية لأبناء شعبنا، التي راح ضحيتها 8308 شهيدا في قطاع غزة بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، ونحو 21 ألف جريح،و1960 مفقود تحت الأنقاض، و122 شهيدا في الضفة الغربية ونحو 1970جريحا، و1980معتقلا.

وأكدت اللجنة أن استهداف المركز الثقافي الارثوذكسي في قطاع غزة، التابع لبطريركية الروم الارثوذكس، هو من الأماكن المحمية شأنه شأن المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والاعيان المدنية التي قصفها الاحتلال في عدوانه على غزة، تصنّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يجب أن يحاسب عليها الجناة حسب القانون الدولي واتفاقيات جنيف وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضحت اللجنة أن القصف الاسرائيلي أدى الى تدمير كبير المبنى الشرقي والذي يضم المركز الرياضي والمسرح ومكاتب الادارة، ، مشيرا ان هذا المركز الثقافي والاجتماعي والرياضي يخدم ابناء الشعب الفلسطيني.

وناشدت اللجنة دول العالم أجمع وكنائسه للضغط على حكوماتهم للعمل الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية المدنيين الفلسطينيين وحفظ ارواحهم البريئة ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووضع حد للمساعي الاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة الصامد.

IMG_1319 IMG_1318 IMG_1317 IMG_1316 IMG_1315

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطهير العرقي التهجير القسري قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة

أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.


وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".

ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.


في اليوم الـ76 من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.


وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة: لا تقتربوا من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مسؤول أممي يطالب بتحقيق سريع في جرائم مراكز المساعدات بغزة
  • «حشد»: جرائم إسرائيل تجاوزت حدود الإبادة الجماعية وتهدف لهلاك سكان غزة والتدمير الشامل
  • عاجل. الشرطة الكندية تحقق مع جنود إسرائيليين بشبهة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة (إعلام كندي)
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في استهداف مركبة عسكرية بغزة
  • 75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
  • كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
  • القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
  • القسام تطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه مواقع لقوات الاحتلال شرق القطاع
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة