وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يشهد فعاليات الملتقى الدولي الثاني للإستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة فعاليات اليوم الثانى للملتقى الدولى الثانى للإستثمار والتنمية والصناعة الرياضية "الرياضة فى مصر وإفريقيا".
وذلك بمشاركة 300 شخصية من رموز ومشاهير الاقتصاد الرياضي فى العالم يمثلون 37 دولة عربية وافريقية واوروبية.
وشهد اليوم عدد من المحاضرات والجلسات النقاشية بدأها الدكتور أشرف الميدانى أستاذ الإدارة الرياضية الأمين العام للإتحاد العربى لإعداد القاده ومحاضرة بعنوان بناء إستراتيجيات التسويق الناجحة للمؤسسات الرياضية،
تلاها محاضرة إجناسيو جارثيا رئيس مجلس إدارة شركة دار هيما للتسويق الرياضى والذى تحدث عن العلامة التجارية الرياضية الأسبانية، تلى ذلك عدة محاضرات وجلسات نقاشية منها مناقشة عامة عن الإستثمار الرياضى للدكتورة نانيس نائب رئيس اسميا للشئون الأفريقية، هذا بالإضافة إلى توقيع عدد من البروتوكولات.
تهدف المحاضرات والجلسات النقاشية إلى تحقيق عدد من الاهداف عبر جلساته المختلفة التي اقيمت علي مدار يومين يتمثل أهمها فى بحث مستقبل الرياضة الجامعية الأفريقية وسبل تطويرها ومساهمة الفعاليات الرياضية في الناتج الوطني ورؤية مصر 2030.
وتحرص من جانبها مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بقيادة الدكتور أحمد عبد الوكيل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار والمستثمرين لتعظيم الفرص الاستثمارية وزيادة مشروعات الطرح الإستثمارى بما يضمن عوائد مالية ضخمة وتقديم خدمة متميزة لمرتادى الهيئات الشبابية والرياضية بالجيزة.
وخرج الملتقى ب٢٢ توصية تسعي في مجملها إلى تعظيم الاستثمار الرياضي فى مصر.
ضمت قائمة المشاركين في الملتقي تانيا موردزوفا ممثل الوفد البلغاري ومصطفي بن احمد بن هارون البدجالى رئيس الوفد العماني لوزارة الشباب والرياضة والثقافة، واحمد عبدون رئيس الوفد الإماراتي ورئيس مركز الشباب الإماراتي واجناسيو جارثيا مدير عام إدارة التسويق الرياضي وتطوير الرياضة الأولمبية فى حكومة إقليم الباسك رئيس الوفد الاسباني و اللواء محمد نبيل الدسوقي وفلاديمير لامدروف الوزير الروسي ووفود كل من سلطنة عمان وسوريا وايطاليا وهولندا واليمن
الجدير بالذكر أن المؤتمر أقيم تحت رعاية وبحضور وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي " اسميا" التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
FB_IMG_1698772754124 FB_IMG_1698772752129 FB_IMG_1698772750238 FB_IMG_1698772756300المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الدول وزارة الشباب الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة رؤية مصر 2030 الرياضة في مصر الفعاليات الرياضية وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.