رصد-يافع (عدن الغد) عوض محمد السعدي

ضمن الانشطة اللاصفية التي تقيمها مدرستي الوسطي للتعليم الاساسي والثانوي للبنين والبنات في شعب العرمي بيافع رصد. اقيمت صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر 2023م، بمدرسة الوسطي للتعليم الاساسي والثانوي ندوة علمية وثقافية لصقل مهارات الطلاب وتنمية معارفهم العلمية والثقافية، وتخللت الندوة فقرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وقد تم افتتاح الندوة بايات من الذكر الحكيم تلاها الطالب يوسف ماجد، والقى مدير المدرسة الاستاذ القدير سيف عبدالله علي كلمة إدارة المدرسة، رحب في مستهلها بجميع الحاضرين من معلمين ومعلمات وممثلي مجلس الاباء وبجميع الطلاب والطالبات، ودعى في كلمتة الطلاب والطالبات الى بذل الجهود في سبيل التحصيل العلمي، وقال إن مثل هذة الندوات تزيد الطلاب ثقافة وتوسع من معارفهم وخلق تنافس بين الطلاب والطالبات، وفي ختام كلمتة تقدم بالشكر الجزيل للمعلمين والمعلمات على جهودهم التي يبذلونها مع الطلاب والطالبات في التحصيل العلمي وشكر الداعمين للمدرسة من ابناء المنطقة على وقوفهم الى جانب المدرسة، وكذلك قدم خالص الشكر والتقدير لادارة التربية والتعليم ممثلة بالاستاذ عادل احمد شيخ مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية على جهودهم الحثيثة وتشجيعهم المستمر لاقامة مثل هذة الندوات وفي الاخير دعا الجميع الى إنجاح الندوة بكل فقرأتها متمنياً للجميع التوفيق والنجاح، والقت بعد ذلك الطالبة دلال انيس حسين عبدربه كلمة الطلاب والطالبات نقلت من خلالها باسم الطالبات والطلاب خالص الشكر والعرفان لابائها المعلمين وامهاتها المعلمات على جهودهم واهتمامهم بالتعليم في مدرسة الوسطي التي تخرج منها نخبه من الدكاتره والمهندسين، كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير لكل الواقفين الى جانب المدرسة الحريصين على نهوض العملية التعليمية من داعمين واباء وامهات، وأشارت في كلمتها الى ان قيام مثل هذه الندوات لها ايجابيات كبيرة تعود بالمنفعة على الطلاب والطالبات وتكسر حاجز الخوف والقلق النفسي ويتعود من خلالها الطلاب والطالبات على الفصاحة ومعرفة المواهب والمنافسة الشريفة بالتعليم.

ودعت في ختام كلمتها جميع الطلاب والطالبات ان يكونوا قدوة مشرفة لجميع المدارس بالجد والاجتهاد بالتحصيل العلمي وحسن السلوك والظهور بمظهر مشرف، والقيت بعد ذلك ابيات شعرية بعنوان القدس القاها الطالب سمير عمر دعبان نالت استحسان الجميع قال فيها/بكيت، حتى انتهت الدموع.

صليت، حتى ذابت الشموع 
ركعت، حتى ملني الركوع. 
سالت، عن محمد فيك وعن اليسوع. 
ياقدس، يامدينة تفوح أنبياء 
يا اقصر الدروب بين الأرض والسماء
ياقدس، يامنارة الشرائع 
ياطفلة جميلة معروفة الأصابع 
حزينة عيناكي يامدينة البتول
ياواحة ظليلة مر بها الرسول 
حزينة حجارة الشوارع 
حزينة ماذن الجوامع 
ياقدس ياجميلة تلتف بالسواد 
من يقرع الاجراس في كنيسة القيامة؟
من يعمل الألعاب للأولاد
في ليلة الميلاد  
ياقدس يامدينة الأحزان
يادمعة كبيرة تجول في الاحفان
من يغسل الدماء عن حجارة الجدران 
من ينقذ الإنجيل؟ 
من ينقذ القرآن ؟ 
من ينقذ الإنسان؟ 
ياقدس .... يا مدينتي ياقدس 
يابلد .... يابلد السلام والزيتون. 
ونفذ بعد ذلك طلاب الصف الخامس مسرحية بعنوان هي القدس مسرى النبي الامين وكانت تجسد الواقع الذي يعيشه اخواننا الفلسطينيين وما يعانية ابناء غزة من حرب همجية من قبل الاحتلال الاسرائيلي ضد الاطفال والنساء، نالت استحسان الجميع، وجائت بعد ذلك فقرة اسئلة من دروسك القيت على الطلاب والطالبات وكذلك فقرة هل تعلم نفذها الطالب صلاح عارف باللغة الانجليزية والعربية ثم فقرة قدح فكر يختار الطالب السؤال ويجاوب عليه ثم اسئلة مادة الانجليزي لطلاب الصفوف من واحد الى ستة
ثم سؤال الندوة العام الذي كان مخصص له جائزة من قبل إدارة المدرسة واسئلة ثقافية وعامة وتخللت الندوة بعض الفكاهات من قبل بعض الطلاب.

حضر الندوة عضو الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية مديرية يافع رصد، رئيس مجلس الاباء الاخ فهمي محمد دعبان، ورئيس اللجنة المجتمعية منطقة الوسطي، عضو مجلس الاباء الاخ انيس حسين عبدربه العيسائي وعضو مجلس الاباء الاخ معين ثابت صالح ومعلمين ومعلمات المدرستين، وبعض الشخصيات الاجتماعية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الطلاب والطالبات مجلس الاباء بعد ذلک

إقرأ أيضاً:

حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال

الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله. وقالت الحركة في بيان ، اليوم الأحد ، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38 ، إن ” الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”. وأضافت “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”. وتابعت “ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات”. وأكدت (حماس) على أن “طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”. كما أكدت أن “العدو لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية”. وأكدت الحركة على التزامها بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل العدو خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته. وجددت مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على العدو، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له، كما طالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على العدو وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. وأعلنت رفضها القاطع “لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ودعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على العدو لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني”. وأشارت الى أن “جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة ، هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة العدو وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب”. وأوضحت أنها “كانت منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة”. وأكدت حماس على “بقاء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً”. وشددت على أن “جرائم حكومة العدو الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم”، مؤكدة على “أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على العدو لوقف جرائمه بحقّهم”. واعتبرت أن “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها”. ورأت الحركة أن ” تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”. وقالت إن “حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية ، كشفت أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله”. وثمّنت حماس “جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا”. داعية إلى ” توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال”. وفي ختام بيانها ، أشادت حركة حماس “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا”، وثمّنت ” كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، ودعت إلى “تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ناعيًا الدكتور محمد صابر عرب: فقدنا قامة علمية وثقافية عظيمة
  • احتفالية علمية بآداب كفر الشيخ لعرض مشروعات تخرج طلاب آثار مصري | صور
  • بعد واقعة التعدي على الطلاب تأجيل دعوي بسحب تراخيص مدرسة للغات لجلسة 11 يناير
  • تأجيل دعوي سحب تراخيص مدرسة للغات لجلسة 11 يناير
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • نظر دعوى سحب تراخيص مدرسة سيدز للغات ومنعها من النشاط hgd,l
  • جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية
  • تجديد حبس المتهم في واقعة الاعتداء على معلم بالمقص
  • جامعة مطروح تنظم زيارة ميدانية علمية إلى آثار سيوة
  • بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية