بوابة الوفد:
2025-06-20@21:55:10 GMT

طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

نحن لسنا بخير، هذا ما قاله وائل الدحدوح مراسل الجزيرة وصفًا لمعاناة أهل غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية التى لم تنقطع ليل نهار منذ السابع من أكتوبر على قطاع غزه من الجو والبحر واستخدام أسلحة كيماوية وممنوعه دوليًا ومساعدة أمريكا بترسانتها العسكرية وقوات المارينز مما الحق دمار كبير فى كافة ارجاء غزة واستشهاد الآلاف وإصابة أكثر من ثلاثين ألفًا من أبناء غزه أكثرهم من النساء والأطفال وقطع الكهرباء والاتصالات واستهداف المستشفيات والمدارس والمنازل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية مما شكل كارثة بيئية ومجتمعية وصحية وتلك المجازر والدمار تهدف إلى تهجير أبناء غزة والقضاء على حركة المقاومة الشرعية فى إقامة دولة إسرائيل الكبرى، والعالم فى صمت مطبق والجامعة العربية لا صوت لها، والحقيقة ضبطا للمفاهيم أن هذه الحرب كتبت على أهل غزة داخل القطاع وهى مستمرة لم تنقطع بسبب الممارسات الوحشية لكيان الاحتلال للفلسطينيين والأسرى والاستيطان والقتل المستمر وما كان من المقاومة إلا الاستباق وأخذ الأسرى الإسرائيليين ليتم تبادل أسراهم بتلك الأسرى، والأمر الثانى أن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لا فرق بينهم فالجميع يدافع عن أرضه المسلوبة ولم تنقطع تلك المقاومة منذ إنشاء هذا الكيان الغاصب المحتل.

والأمر المهم أن المقاومة طورت من نفسها وفى كل مرحلة تعمل على استخدام إمكانياتها الاستخدام الأمثل وتعلم إمكانيات العدو اللامحدودة، وذلك حتى لا تموت تلك القضية وسط الدعم الأمريكى غير المحدود لدولة الاحتلال فحاربوهم بالحجارة (أطفال الحجارة) وفى هذه الحرب الأخيرة طوفان الأقصى ظهر جليًا أن المقاومة اعدت للحرب اعدادًا مدروسًا وهى تدرك حجم المخاطر والتحديات ووضعت استراتيجية لذلك، وهى تعلم يقينًا أن الكيان الغاصب يملك أسلحة متطورة وان أمريكا لن تتخلى عنه وستكون فى المعركة برجالها وعتادها وكذا تعلم المقاومة أن العرب اصابهم الوهن ولا يمكن الاعتماد عليهم ولا فائدة ترجى منهم. كل تلك المعطيات تعلمها المقاومة جيدًا وتدرك أنها ستكون وحدها على الأرض، فالمجد كل المجد للشهداء ولرجال المقاومة البواسل والنصر حليفهم بإذن الله. وفى النهاية نقول لوائل الدحدوح انتم فى خير وستظلون كذلك طالما انتم على الثغر مرابطون وبقضيتكم مؤمنون، ولا أخفيكم سرًا نحن لسنا بخير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى مراسل الجزيرة الغارات الإسرائيلية السابع من أكتوبر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في لحظة حرجة.. لماذا تخلّى "محور المقاومة" عن إيران؟

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الخميس، إن ما يعرف بـ"محور المقاومة" لم يحرك ساكنا بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، الأسبوع الماضي.

وذكرت الصحيفة أن حلفاء إيران، بما فيهم الميليشيات التي تدعمها في الشرق الأوسط، "تخلوا عنها في وقت تخوض فيه معركة من أجل البقاء".

وأضافت: "استطاعت إيران بناء شبكة من الميليشيات في المنطقة، تشترك في كراهيتها لإسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بهدف تعزيز نفوذها الإقليمي".

وتابعت: "لكن بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران، وجدت إيران نفسها وحيدة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية".

ووفق خبراء، فقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تقويض قوة إيران، عبر استهداف منشآتها النووية وأنظمة أسلحتها، وتدمير بنيتها التحتية في مجالي الطاقة والنفط، فضلا عن اغتيال قادة سياسيين وعسكريين وعلماء نوويين.

لكن ما هزّ "حلفاء إيران"، بحسب الصحيفة، هو اكتشافهم مدى اختراق جهاز الموساد الإسرائيلي لطهران. فقد نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة داخل الأراضي الإيرانية، واستطاعت الوصول إلى معلومات دقيقة عن مواقع العديد من القادة العسكريين والاستخباراتيين.

هذا ما جعل بعض هذه الجماعات التي تدعمها إيران تركّز على مصالحها الخاصة، وتخشى الانجرار إلى صراع أوسع، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

وقال ريناد منصور، مدير مشروع العراق في معهد "تشاتام هاوس" في لندن: "بالنسبة إلى جميع هذه الميلشيات الآن، الأمر يتعلق بالبقاء. الجميع يدرك تبعات مثل هذه الحملات العسكرية".

وأشار التقرير إلى أن حزب الله في لبنان، الذي كان يُنظر إليه سابقا كأقوى أذرع إيران، لم يُطلق ولو صاروخا واحدا في سبيل إيران منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، واقتصر رده على بيان ندد فيه بالهجوم على إيران.

وذكرت الصحيفة أن حزب الله يتبنّى حاليا موقف الترقب، ونقلت عن دبلوماسيين قولهم إن الجماعة لا ترغب في الانجرار إلى حرب جديدة، مفضلة التركيز على إعادة بناء قدراتها العسكرية ومصادر تمويلها.

في العراق، لم تستهدف الميليشيات القواعد العسكرية كما كانت تفعل سابقا. ولم يصدر سوى بيان واحد من "كتائب حزب الله"، قالت فيه إن إيران لا تحتاج إلى مساعدتها العسكرية لردع إسرائيل، لكنها ستهاجم المصالح الأميركية في حال تدخلت واشنطن في الحرب.

وأشار التقرير إلى أن موازين القوى داخل قيادة الميليشيات تغير.

أما حركة حماس، فهي بالكاد تبقى على قيد الحياة، وفق "وول ستريت جورنال"، وذلك بعد حرب دامت عشرين شهرا مع إسرائيل، أسفرت عن مقتل قادتها وتدمير قطاع غزة.

فيما أطلقت جماعة الحوثي في اليمن، صواريخ نحو إسرائيل يوم الأحد، لكنها لم تكرر الهجمات منذ ذلك الحين..

وقد تراجعت القدرات الصاروخية للحوثيين بشكل ملحوظ نتيجة الضربات الجوية الأميركية في مارس وأبريل، حسب المصدر نفسه.

وقالت إليزابيث كيندال، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط ورئيسة كلية غيرتون بجامعة كامبريدج: "أتصور أن الحوثيين صُدموا من مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران. من المرجح أنهم الآن يفكرون أنه من الأفضل لنا أن نبقى هادئين. إذا بدأنا التحرك، سنكشف أنفسنا ومواقعنا".

مقالات مشابهة

  • أدوية TDAH تنقطع من الصيدليات ومعاناة الأطفال تتفاقم
  • شاهد - سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • في لحظة حرجة.. لماذا تخلّى "محور المقاومة" عن إيران؟
  • الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى
  • أرنولد يخطف الأنظار بإتقانه الإسبانية ويكشف سر تعلمه السريع بعد انضمامه لريال مدريد
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • تعلم من إنزاجي.. شبانة يوجه رسالة نارية لـ ريبييرو قبل مباراة الأهلي وبالميراس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • إن سقطت ايران فإنتظروا الإذلال الكبير!
  • تداعيات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية