طرح قطع أراضي سكنية.. بعد إعلان الطرح الأخير من الأراضي السكنية وإعلان الفائزين بالقطع، تستعد هيئة المجتمعات العمرانية لطرح 3000 قطعة أرض جديدة في 8 مدن، بمساحات تصل إلى 700 متر.

ويستهدف طرح قطع الأراضي، بمدن: «القاهرة الجديدة - السادس من أكتوبر - بدر - السادات - العبور الجديدة وبعض مدن الصعيد والدلتا»، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن طرح تلك القطع الشهر المقبل.

شروط حجز قطع الأراضي السكنية

حددت هيئة المجتمعات العمرانية عدة شروط يجب توافرها من أجل حجز قطع أراضي الإسكان المتوسط أو المميز أو الأكثر تميزًا، ليبتعد عن المزاحمة أو المفاضلة على إحدى قطع الأراضي، وهي:

- تقديم أعلى نسبة سداد.

- أسبقية التسجيل في الحصول على الأراضي.

طرح قطع أراضي سكنيةمساحة قطع الأراضي السكنية

تبدأ فئة أراضي الإسكان المتوسط والمميز، من 350 مترًا تقريبًا حتى 700 متر مربع، ومن الممكن أن يتم طرح مجموعة من القطع بمساحات أقل من المذكورة أو أعلى وذلك حسب الطلبات التى تتلقها الهيئة من قِبل المواطنين.

مقدم حجز قطع الأراضي السكنية

يصل مقدم حجز قطع الأراضي السكنية للقطع الخاصة بالإسكان المتوسط إلى 25 ألف جنيه، بينما تصل لـ 100 ألف جنيه للإسكان المميز.

طلبات الحصول على قطع الأراضي السكنية

يتم تحديد الأشخاص الحاصلين على قطع الأراضي السكنية بناء على نسبة السداد التي تم دفعها كخيار لكل قطعة أرض، ومن الضروري أن يتم التسجيل في تلك الأراضي من قبل الشخص الراغب في شراء الأرض وليس شخصاً ينوب عنه.

وأتاحت الهيئة تلقى طلبات الحصول على قطعة أرض طوال 60 يومًا، ليقوم خلال هذه الفترة المتقدم بسداد قيمة الحجز حسب رغبته، وتسجيل بيانات الحجز من بإنشاء حساب على موقعها الالكتروني، ويمكن للمتقدم معرفة عدد المتقدمين على القطعة نفسها.

اقرأ أيضاًضمن برنامج«مسكن».. انتهاء اليوم الأول للقرعة العلنية لتخصيص أراضي سكنية بمدينة الشروق

وزير الإسكان: مهلة لمدة شهرين لاستلام الأراضي السكنية فى مشروع «بيت الوطن»

وزارة الإسكان: تعديل شروط الطرح الدائم للأراضي السكنية الصغيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاراضي السكنية المجتمعات العمرانية طرح قطع اراضى هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قطع الأراضی السکنیة قطع أراضی طرح قطع حجز قطع

إقرأ أيضاً:

أمين كبار العلماء من مدريد: الأزهر يتبنى خطابا عالميا يحمي كرامة الإنسان

أكد الدكتور عباس شومان، أمينُ عامِّ هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رسالة الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تقوم على إعلاء قيمة الإنسان، ودعم مسارات السّلم العالمي، وتعزيز جسور التفاهم بين أتباع الديانات، مشيرًا إلى أن الإسلام جاء حاملًا لرسالة الرحمة واحترام التنوع الإنساني، وأن جميع الأديان السماوية التقت على ترسيخ مبدأ التعايش ونبذ العنف.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحت عنوان: «دَور المؤسسات الدِّينيَّة في صناعة وعي آمن.. الأزهر الشريف أنموذجًا»، والذي يهدف إلى إعادة قراءة خطاب الأديان في مواجهة التطرف وتحصين المجتمعات من مخاطر العنف والكراهية.

وأشار أمين عام هيئة كبار العلماء ، إلى أن المؤتمر يمثل منبرًا مهمًّا لعرض الصورة الحقيقية للإسلام بوصفه دينًا يرسّخ قيم المحبة والإخاء، موضحًا أن حرمة الدم الإنساني ثابتة بديهةً وعقيدةً، وأن احترام خصوصيات الآخرين قاعدةٌ شرعيةٌ أصيلة، لا تنفصل عن مقاصد بقاء الأمم واستقرار المجتمعات، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي أكدت وحدة الأصل الإنساني وضرورة التعارف والتواصل، مبينًا أن الخطاب القرآني حين يخاطب «الناس» يخاطبهم على أساس إنسانيتهم المشتركة، لا على أساس اختلاف أعراقهم أو أديانهم.

وشدّد الدكتور شومان ، على أن الحضارات لم تنهض يومًا على التمييز أو الإقصاء، بل قامت على الانفتاح والتسامح وإتاحة مساحات التلاقي بين الثقافات، موضحًا أن الأزهر عبر تاريخه الطويل قدّم نموذجًا عمليًّا للتعايش، تجلّى في مبادراته الكبرى مثل: بيت العائلة المصرية، ووثيقة الأخوّة الإنسانية، وحوار الشرق والغرب، ومبادرة صناع السلام التي حملت رسائل الأزهر للعالم.

ولفت إلى أن التطرف والعنصرية ليست نتاجًا للأديان، بل هي أمراض حضارية تولَد حين تطغى المادية على القيم، مؤكدًا أن عدالة القوانين وإعلاء قيمة الإنسان هما الأساس الحقيقي لترسيخ التسامح والتعايش، مشيرًا إلى خطورة توظيف التكنولوجيا بلا منظومة قيمية، إذ أصبحت من أكبر أدوات تشكيل الوعي، كما أن استخدامها بعيدًا عن الأخلاق قد يؤدي إلى تمزيق نسيج المجتمعات بدل بنائه.

وأكد الدكتور شومان، أن الدين لم يكن في تاريخه مصدرًا للصراع، وإنما أُسيء استخدامه حين غاب العدل وانحرفت بوصلة القيم، داعيًا إلى إعادة الدين إلى دوره الحقيقي في تقريب الناس إلى الله، وإلى بعضهم البعض، وبناء أوطانهم.

وختم أمين عام هيئة كبار العلماء كلمته بأن مؤتمر مدريد يُعَدُّ نقطةَ انطلاقٍ نحو إعادة تشكيل الوعي العالمي على أساس من الإنصاف الحضاري، لافتًا أن «السلام» لم يعد خيارًا تجميليًّا، بل ضرورةَ بقاءٍ للبشرية، وأن التجارب المريرة أثبتت أن إقصاء الآخر يُغذّي التطرف، فيما يفتح الحوارُ والاندماجُ أبوابَ الاستقرار الحضاري، داعيًا إلى تبنّي وعيٍ عالميٍّ بالقيم يضع الإنسان فوق كل انتماء، ويعيد للدين دوره في تعزيز السلام، وصون الكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.

طباعة شارك هيئة كبار علماء الأزهر مدريد مؤتمر «مدريد» الأزهر عباس شومان

مقالات مشابهة

  • أمين كبار العلماء من مدريد: الأزهر يتبنى خطابا عالميا يحمي كرامة الإنسان
  • الحوثي يقصف الأحياء السكنية في تعز
  • متوسط أسعار الوحدات السكنية التابعة لهيئة التعاونيات.. يتم التقديم عليها غدا
  • مفهوم الحق
  • ماذا فعلنا بقيم المجتمع؟
  • البعثة الأممية تدعم «المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام» في جهود التطهير
  • وفد الأزهر الشريف إلى مدريد لتعزيز التسامح وصناعة الوعي الفكري الآمن
  • أراضي الـ48: مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في عرابة البطوف
  • هونج كونج تبدأ ثلاثة أيام من الحداد بعد حرائق سكنية مميتة
  • ارتفاع حصيلة حريق الأبراج السكنية في هونج كونج إلى 128 قتيل