قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق: "قضية التطبيع أخذت من نقابة الصحفيين نصف عمرها، فالنقابة أنشئت في 1941، ومنذ نشأتها وهي منشغلة بالقضايا الوطنية ذات الطابع العروبي والوطني والمتعلقة بالأمن القومي، وهي من المشتركات بين الصحفيين والقوى الوطنية، من بينها كانت القضية الفلسطينية بكل تأكيد".

وأضاف يحيي قلاش خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "CBC": "بعض النقباء ساهموا في إنشاء منظمات كاتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الأفروآسيوي، وهي منظمات أنشئت من أجل التأثير في الرأي العام الدولي، لمساندة القضية الفلسطينية، وكمنابر ومنصات لدعم التوجه القومي العروبي في حماية تلك القضية من الناحية الدولية".

وأضاف يحيي قلاش : "منذ عام حظر التطبيع، وحتى آخر جمعية عمومية لنقابة الصحفيين، فالنقابة تؤكد حظر التطبيع في كل جمعية عمومية تنعقد، وكان من الطبيعي في الحدث الحالي أن تكون نقابة الصحفيين في المقدمة دفاعا عن مشوار طويل خاضته وعن هذه القضية، فهذا المبنى احتوى ياسر عرفات كخطيبا، واحتفى بمحمود درويش وقال أجمل أشعاره عن القضية الفلسطينية، وأعلن منها البابا شنودة أنه لن يزور الأقصى إلا بوجود الشيخ الأزهر معه". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي نقابة الصحفيين التطبيع حظر التطبيع

إقرأ أيضاً:

“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين

الثورة نت /..

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.

واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.

وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.

وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.

وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.

وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين بالبصرة تدين حادثة درجال وتؤكد: اتخذنا الإجراءات القانونية
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • نقابة الصحفيين تدين استهداف صحفيين فلسطينيين في ساحة المعمداني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تدين إساءة قناة حوثية لمذيعات يمنيات
  • نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة "الهوية" لعدد من المذيعات