برنامج دعوي للجالية الإندونيسية في 7 مساجد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أقام مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجاً دعوياً للجالية الإندونيسية، في سبعة مساجد بمناطق الدولة المختلفة، واستفاد منها مئات الأشخاص من أبناء الجالية من الرجال والنساء.
تناول الدعاة خلال برنامج الجالية الإندونيسية الحديث عن عدد من الموضوعات الهامة في الشريعة الإسلامية في الفقه والحديث الشريف والتوحيد، ومن أبرزها: أهمية التوحيد، الأم مدرسة الأمة، الحياة المباركة، فقه المعاملات، وقفات مع جانب من الحديث النبوي.
وقدم أحد دعاة المركز محاضرة إيمانية بحضور قرابة ثلاثمائة شخص من الرجال والنساء، تناول فيها الحديث عن أفضل الأعمال التي يعملها الإنسان المسلم والتي يجني منها الفضل والثواب، واستدراك ما فات الإنسان من عمره بالعمل الصالح والاستزادة من أعمال الخير.
وأقام المركز برنامج المجلس القطري للجالية الغربية بحضور عشرات الأشخاص من الرجال والنساء والأطفال، حيث تناول موضوع حياة البادية قديماً في قطر، وشهد البرنامج تفاعلاً من الحضور وطرحوا عدداً من الأسئلة التي تناولت مختلف جوانب التراث القطري، وتعرفوا من خلال الإجابة على استفساراتهم على العدد من القيم الثقافية والاجتماعية التي تسود المجتمع القطري.
كما تواصلت فعاليات دورة فقه الصلاة باللغة الإنجليزية، لتعليم المسلمات الناطقات بغير العربية أمور دينهن، وكذلك دورة القاعدة النورانية، ودورة حول.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".