غدا..انتهاء قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة لمنطقة الشلاتين وحلايب وأبو رماد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبلت قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة أهلى الشلاتين و حلايب و أبو رماد وذلك انطلاقاً من الدور المجتمعى الرائد لجامعة عين شمس.
ويأتي ذلك برعاية اللواء اركان حرب عمرو محمد حنفى محافظ البحر الأحمر و الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و تحت إشراف الدكتورة هالة سمير سويد وكيل كلية الطب لشئون المجتمع والبيئة و إشراف إدارى اللواء حسام الشربينى أمين عام الجامعة المساعد لشئون المجتمع والبيئة.
وتستمر فعالياته القافلة التى ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الفترة من ٢٩ من أكتوبر وحتى ٢من نوفمبر المقبل.
وتستقبل عيادات القافلة ما يزيد عن ألف مستفيد فى يومها الأول فى تخصصات، الأنف والأذن و الحنجرة و عيادة العظام و عيادة الجلدية و عيادة الباطنة و عيادة القلب و عيادة المسالك البولية و عيادة الرمد وعيادة الأطفال و عيادة الصدر وعيادة الأسنان و عيادة الأمراض النفسية والعصبية و عيادة أشعة إلى جانب صيدلية القافلة التى قدمت خدمتها الدوائيه بالمجان لأكثر من ألف مستفيد وتم تحول ٣٥ حالة لاستكمال تلقى العلاج بمستشفيات جامعة عين شمس
كما تم تقديم حملات توعية بعنوان " الظواهر السلبية فى المجتمع الأسباب وطرق الوقاية والعلاج ، و أخرى بإسم ( مهارات الإتصال الفعال لتقديم خدمة طبيةمتميزة ).
و يتم خلال القافلة تقديم ٨٠٠٠ كارتونة من السلع التموينية لأهالى المنطقة
https://www.asu.edu.eg/ar/6941/news/
وكان قد نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع قسم اللغات الشرقية الإسلامية (برنامج اللغة الفارسية)، ندوة بعنوان "الضغوط النفسية وكيفية التغلب عليها"، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضرت خلالها الدكتورة سلوى رياض، مدير عام بقسم الصحة النفسية بمستشفى عين شمس التخصصي.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هدف الندوة هو التوعية بأهمية ادارة الضغوط وتنظيم الوقت، وكيفية التعامل مع الضغوط بفاعلية أكبر، سواء كانت ضغوطا أسرية أو دراسية أو مجتمعية أو غير ذلك، بما يهدف إلى تحقيق درجة كبيرة من الاتزان النفسي والسعادة والرضا في الحياة.
وأوضحت أن القطاع يستهدف خلال ندواتة الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب وتوعيتهم بأهم القضايا الاجتماعية.
بينما أكدت الدكتورة سلوى رياض أن الضغوط والأعباء تؤدى إلى الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، خاصة القلق الخاص بالمستقبل في مرحلة الشباب.
وقالت إن القلق الصحى هو القلق الطبيعي الذي ينتاب أى شخص بخصوص الامتحان على سبيل المثال، وهو قلق لا يجعل الإنسان يتوقف وتستمر دوافعه، أما في حالة القلق المرضي فتجد الشخص يميل إلى العزلة والتشاؤم والإحساس بالعجز والإحساس بالعداء، وذلك القلق يستدعى اللجوء إلى متخصص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة جامعة عين شمس قافلة جامعة عين شمس الشلاتين حلايب أبو رماد خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
"رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة
غزة - خاص صفا "فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت أول مرة خلال نزوحنا إلى المواصي قبل سنة ونصف، لم أكن وقتها أملك أي من أدوات الرسم شيئًا، حتى قلم الرصاص، فكان لا بد من إيجاد بديل يفي بالغرض فكان الفحم". بهذه الكلمات تُلخص النازحة رغد بلال شيخ العيد تطويعها لما هو متاح في سبيل التعبير عن معاناة أهالي قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة، بما تملكه من مهاراة الفن والرسم. على ناصية خيمة نزوحها غربي مدينة خان يونس حيث لا حياة هنا سوى أيدٍ نحيلة أذابها الجوع، تحاول بقدر استطاعتها توصيف الحال الذي وصلت إليه غزة بعد ما يقارب العامين من الزمان. لم تكن لوحات رغد خطوط عابرة، بل كانت تجسيد لما تعيشه وباقي الغزيين، في ظل أزمات متفاقمة تنهش أجسادهم دون نهاية قريبة تلوح بالأفق. واقع مؤلم رغد التي هجرتها آلة الحرب الإسرائيلية من مدينة رفح، عكفت بكل طاقتها على تجسيد واقع غزة في لوحاتها التي كانت تنبض بالألم، كي تُحاكي وجعها ووجع من حولها، بلغةٍ بصرية ترى فيها كل ما لا يُقال. تقول شيخ العيد لوكالة "صفا": "كان الفحم البديل الذي سيعطي نتيجة أقرب ما تكون لقلم الرصاص، فبدأت أستخدم آثار احتراق أواني الطهي، وحوّلتها إلى لوحاتٍ تحاكي واقع الحياة بعد الحرب". وتضيف "أخذتُ أبحث في البيئة المحيطة حولي عما يمكن أن يقوم مقام الألوان والفرشاة، ليساعدني في خلق صورة تُحاكي الواقع كما هو، فكان الفحم وبقايا احتراق أواني الطهي الوسيلة التي يمكن أن تعبر عنه مثل الألوان والفرشاة". لم تكن لوحات رغد تقليدية عابرة، بل هي شهادة حية على مآسي قطاع غزة ترى في إحداها وجوه أطفال ينتظرون طعامًا على أبواب التكيات، وفي ثانية مشهد من مجزرة دوّار الكويتي، وفي ثالثة، طفلٌ استشهد جوعًا شمال القطاع، توثّق بالفحم حياة عجزت الكاميرا عن التقاطها. حلم لا يتوقف تتابع "أغلب أعمالي تتحدث عن وجع الأمهات، وعيون الأطفال، وركام البيوت، وأجساد الجرحى، أحاول بلوحة واحدة إيصال كل ذلك، بصمتٍ يختصر الكلام". وتردف "كنت أدرس أنظمة معلومات حاسوبية، لكن في سنتي الأخيرة تعطل اللابتوب الخاص بي، بسبب النزوح المتكرر، فاضطررت لتغيير التخصص، واليوم أبدأ من جديد بدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها". وتكمل حديثها "أرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لي، أرسم لأنني لا أملك إلا هذا الشكل من الحياة". حياة النزوح والتشرد والنجاة بقطعة خبز في ظل خرب ضروس تعيشها رغد، إلا أنها تحتفظ بحلمها وتسعى لتحقيقه. تقول رغد: "أحلم بإقامة معرض فني خاص، تُعرض فيه لوحاتي التي رسمتها بشحبار الطناجر، لتكون شاهدًا على زمن عشنا فيه بلا أدوات، لكننا لم نتوقف عن الحلم".