«الأعلى للجامعات» يعلن 4 خطوات لاستكمال معادلة الشهادات العلمية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أقر المجلس الأعلى للجامعات، طرح نظام إلكتروني لتقديم معادلة الجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد العليا؛ تنفيذا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي للتحول الرقمي، وذلك في إطار السياسة العامة التي تنتهجها الدولة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بزيادة عدد الجامعات الخاصة والأهلية، ومن المتوقع استمرار افتتاح المزيد مـن الجامعات الخاصة والتوسع في أنشطتها التعليمية والبحثية خلال السنوات المقبلة ما ينتج عنه ضخ الكثير من رؤوس الأموال الأجنبية والعربية في الاستثمار بهذا القطاع.
وحدد المجلس 4 خطوات لاستكمال معادلة الشهادات العلمية، وهي:
1- تتقدم المؤسسات التعليمية غير الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات المصرية رقم 49 لسنة 1972 (جامعات ـ معاهد ـ أكاديميات) لأمانة المجلس الأعلى للجامعات بطلب النظر في (موافقة على اللائحة / بدء الدراسة – تعديل لوائح – إضافة تخصصات جديدة – معادلة / تجديد معادلة الدرجات العلمية وغيرها (التى تمنحها بالدرجات العلمية المناظرة التي تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لهذا القانون مرفقا به المستندات اللازمة لاتخاذ إجراءات المعادلة (5 نسخ من اللائحة الداخلية + C.D ـ 5 نسخ من الإمكانات المادية والبشرية - القرار الجمهوري أو الوزاري بالإنشاء والموافقة على بدء الدراسة – دراسة الجدوى في حالة بدء الدراسة) وما يفيد سداد المقابل المادي المحدد.
2- تجرى إحالة الموضوع إلى لجان القطاع المختصة للنظر والإفادة بالرأي، على أن تتولى اللجنة مراجعة وفحص الدرجة العلمية المطلوب معادلتها في ضوء المستندات المقدمة وكتابة تقرير تفصيلي عن الموضوع ينتهي بتوصية اللجنة بشأن الدرجة العلمية المطلوب معادلتها وتتحدد الخطوات التالية وفقا لهذه التوصية.
3- في حالة موافقة لجنة القطاع المختصة على المعادلة يتم عرض الموضوع على لجنة المعادلات، وفي حالة الموافقة يصدر قرار رئيس المجلس الأعلى للجامعات بمعادلة الدرجات العلمية بصفة عامة.
4- ويجرى إبلاغ الجهات المتقدمة للمعادلة بقرارات رئيس المجلس المشار اليها بعاليه.
ووجّه الدكتور مصطفي رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية وفقاً لتقرير صادر عن المجلس الأعلى للجامعات، بالعمل على رقمنة دورة العمل بكل إدارات الأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات وتوفير الخدمات التي تقدمها أمانة المجلس بصورة إلكترونية توفر الوقت والجهد على الجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد العليا وتتماشى مع سياسة الدولة في تشجيع الاستثمار في التعليم، وتوفير نظام إلكتروني لرقمنة دورة العمل في هذا الصدد كمرحلة أولى للجهات الخاصة والمرحلة الثانية للجهات الأكاديمية والجامعات الحكومية.
تسهيل إجراءات المعادلة للجامعات الخاصة والأهليةوقال إن النظام الإكتروني الجديد يسهل إجراءات المعادلة للجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد الخاصة عـن طريق التقدم على موقع المجلس الأعلى للجامعات بشبكة الإنترنت.
وأوضح المجلس، أنه يجرى تحميل جميع المستندات اللازمة واللـوائح الداخلية والإمكانيات المادية والبشرية على المـوقع الإلكتروني وتجرى إحالة الموضوعات إلى لجان القطاع المختصة على أن يتابع كل مسؤول في الجامعة الموضوعات وخـط سيرها حتى يجرى الانتهاء منها مـن خلال هذا النظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات المعادلات المجلس الأعلى للجامعات الجامعات الخاصة الخاصة والأهلیة
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.