واشنطن تكشف عن "خيارات لمستقبل غزة بعد الحرب"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
على الرغم من أن التوغل البري الإسرائيلي لم تتضح معالمه وأهدافه بعد، فإن الولايات المتحدة بدأت على ما يبدو تبحث مع إسرائيل خيارات حكم غزة بعد حماس، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تدرس "مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة" لمستقبل قطاع غزة، إذا تم عزل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من حكمه.
وأضاف بلينكن خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، أن الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية في القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضاً.
وقال بلينكن إنه بين هذين الوضعين توجد "مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي ندرسها بعناية الآن، كما تفعل دول أخرى"، وأردف قائلاً إن الأمر الذي سيكون الأكثر منطقية في مرحلة ما هو وجود "سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة" تتولى حكم غزة، لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان تحقيق ذلك ممكناً.
وقال بلينكن: "إذا لم نتمكن من ذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة غير ذلك قد تشمل عدداً من الدول الأخرى في المنطقة.. وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم".
“Blinken says US, others exploring options for future of Gaza after Hamas”
The 2-states solution is dead, one way or another, killed by the brutal assault of Hamas on peaceful citizens.
Other solutions have to be found and there are several options. https://t.co/tc7fEwAUFl
وردت إسرائيل على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، بدك القطاع بغارات جوية متعهدة بالقضاء على حماس في هجوم لا هوادة فيه، ولكن لا يبدو أن لديها طريقة واضحة لإنهاء الأمر.
خيارات مطروحةوتتحدث واشنطن مع إسرائيل، وكذلك مع دول أخرى حول كيفية حكم القطاع الفلسطيني إذا انتصرت إسرائيل في ساحة المعركة، لكن لم تظهر بعد خطة واضحة.
وفي السياق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن من بين الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل نشر قوة متعددة الجنسيات قد تضم قوات أمريكية، أو وضع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة بشكل مؤقت.
ورداً على التقرير، قال البيت الأبيض إن "إرسال قوات أمريكية إلى غزة ضمن قوة لحفظ السلام، ليس أمراً قيد الدراسة أو المناقشة".
ووفقاً لأشخاص مطلعين، يتمثل أحد الخيارات أيضاً في منح الإشراف المؤقت على غزة لدول من المنطقة، مدعومة بقوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.. خصوصاً أن السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، لم تبد أي استعداد على إدارة غزة.
لا أن الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أكدوا في الوقت عينه أن المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى وقد تتغير أمور كثيرة.. بينما رأى عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الحديث عن تلك الخطط أو الخيارات أمر مبكر، أو غير محتمل حتى.. لاسيما أن جميع الخيارات الثلاثة تنطوي على مخاطر سياسية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويشعر بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقلق، من أنه على الرغم من أن إسرائيل قد تضع خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بحماس، فإنها لم تضع بعد إستراتيجية للخروج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي: "أجرينا محادثات أولية جداً بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة"، وأضاف "أتوقع أن يكون هذا موضعاً للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعداً".
???????? ???????? US and Israel Weigh Peacekeepers for the Gaza Strip After Hamas - Bloomberghttps://t.co/RNFk9C08jN
— Christophe Barraud???????? (@C_Barraud) November 1, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل واشنطن إسرائيل غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
قالت حركة حماس ، اليوم الأحد، إن تعطيل حكومة الاحتلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي - حركة حماس:
تعطيل حكومة الاحتلال الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية.
نؤكد تمسّكنا بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي.
إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار الاحتلال على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يفرض سيطرته على 77% من القطاع الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله الوقت من دم وموت وخراب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025