مُجددا: انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مُجددا: انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة
العمانية – أثير
انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة انقطاعًا كاملا وفق ما أعلنته شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، فجر اليوم.
ووضحت الشركة في بيان مقتضب، أن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وشهدت خدمات الإنترنت في غزة يوم الجمعة الماضي انقطاعا كاملا، وقالت مصادر محلية في غزة وقتها إن الجيش الإسرائيلي تعمد قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجمات عنيفة كان الطيران والمدفعية الإسرائيلية ينفذانها على القطاع.
وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض، واستحالت فرص الاتصال بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى.
وقالت منظمات الإغاثة الدولية إن الانقطاع الذي بدأ الجمعة وقتها أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي، أسفر عن استشهاد نحو 8500 وإصابة أكثر من 21 ألفا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع للكهرباء والمياه والوقود.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت فی غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 519 طفلًا في غزة دخلوا دائرة سوء التغذية الحاد في مايو الماضي
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف في الأراضي الفلسطينية، أن القانون الدولي واضح في تحديد مسؤولية إيصال المساعدات، لكن إسرائيل تخرق هذه القواعد بشكل يومي، دون محاسبة.
وأوضح أبو خلف في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يجري في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 يمثل انهيارًا كاملًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن المساعدات الإنسانية يجب أن توزع من خلال جهات مدنية مختصة، لا من قبل جيوش الاحتلال.
وتابع: «لم تبقَ مادة في القانون الدولي الإنساني إلا وخرقها هذا العدوان.. التقارير التي تصلنا يوميًا من غزة تنقل صورًا لفظائع لا تفسير لها، لا أخلاقيًا ولا إنسانيًا».
ورفض أبو خلف مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأنها تقوم بتوزيع المساعدات لمنع وصولها إلى حماس، واصفًا ذلك بأنه ذريعة متناقضة، مضيفًا: «إذا كانت حماس قد تم القضاء عليها كما تزعم إسرائيل، فلماذا تستمر في منع دخول المساعدات أو تقييدها؟ ولماذا لا يُسمح بدخول كميات أكبر؟».
وأشار إلى أرقام صادمة من تقارير أممية حديثة، حيث دخل 519 طفلًا في دائرة سوء التغذية الحاد في مايو، 636 طفلًا في المرحلة الأخطر من سوء التغذية، 5800 طفل في يونيو فقط يعانون من سوء تغذية حاد.
كما حذر من أن تقرير «التحليل المرحلي للأمن الغذائي» يتوقع دخول 470 ألف شخص في قطاع غزة، بينهم أطفال، دوائر سوء التغذية الحاد بحلول سبتمبر المقبل إذا استمر الوضع على حاله.