قال نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، إن الأزمة الأوكرانية لا تزال ممتدة مع نزوح ملايين الأشخاص وتفاقم الوضع الإنساني على الأرض.
ودعا شوانغ في كلمته أمام مجلس الأمن، وفقا لوكالة ألأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأربعاء، طرفي الصراع إلى الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي، والالتزام بمبادئ الضرورة والتمييز والتناسب، وبذل الجهود لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.


وأضاف أن الصين تدعو دائما إلى وقف إطلاق النار وإنهاء القتال في أقرب وقت ممكن، موضحا أن بلاده الصين التزمت دائما بتعزيز محادثات السلام، وكانت تأمل دائما في التوصل إلى تسوية سياسية مبكرة، وتحث الأطراف المعنية على الاستجابة بشكل إيجابي لدعوة المجتمع الدولي للسلام، وتعزيز الانخراط، وحشد التوافق، وتهيئة الظروف تدريجيا لاستئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن.
وأكد نائب ممثل الصين أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب السلام والحوار، وستواصل الاتصالات والتواصل مع كل الأطراف المعنية، وستعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية واستعادة السلام والاستقرار في أوروبا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة

 

البلاد – طرابلس
في خطوة جديدة تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي المستمرة في ليبيا منذ سنوات، كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عن مبادرة سياسية شاملة يسعى من خلالها إلى إنقاذ البلاد من الأزمة المتفاقمة التي تعيشها، وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد امس الثلاثاء.
وأكد الدبيبة أن المبادرة، التي يعتزم إطلاقها رسميًا خلال الأيام المقبلة، تتضمن ثلاثة مسارات رئيسة، تعكس رؤية الحكومة لتجاوز الأزمة السياسية التي أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة تطالب برحيل السلطة الحالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تنطلق المبادرة، وفقًا لتصريحات الدبيبة، من إعادة هيكلة الحكومة الحالية بناءً على معايير الكفاءة بعيدًا عن المحاصصة السياسية أو التأثيرات الخارجية والموازية، في محاولة لإنهاء الفوضى السياسية التي تغذيها الصراعات الداخلية بين الفاعلين السياسيين.
المسار الثاني يتركز على إطلاق مشروع الاستعلام الوطني، الذي يعد بمثابة منصة شاملة تعبر عن إرادة الشعب الليبي، حيث تهدف إلى جمع وتوحيد المطالب الشعبية وتوفير قاعدة موثوقة لإجراء الانتخابات القادمة، مما يعزز من الشفافية والمشاركة السياسية. أما المسار الثالث فيركز على وضع آلية واقعية وفعالة لتأمين إجراء الانتخابات بشكل منظم وإنهاء الذريعة التي تستخدمها الأطراف المختلفة بشأن وجود حكومة موازية تعرقل سير العملية الانتقالية.
تأتي هذه المبادرة في ظل توترات متصاعدة تشهدها ليبيا، حيث يتصاعد الصراع على السلطة والموارد المالية بين الجهات السياسية في شرق وغرب البلاد، مع فشل الحوار الوطني في تحقيق تقدم ملموس. وتفاقمت المخاوف من انزلاق البلاد إلى نزاع مسلح، خاصة بعد تحريك الجيش الوطني قواته باتجاه مدينة سرت، وإعلان قوات غرب ليبيا حالة التأهب والدخول في تدريبات قتالية مكثفة.
وفي هذا الإطار، تعيش ليبيا أزمات متعددة الأوجه بين مطالب شعبية بإسقاط حكومة الدبيبة، والبرلمان الليبي الذي أقر مؤخرًا ميزانية خاصة لصندوق الإعمار، في خطوة لاقت اعتراضًا من رئيس الحكومة.
ومن غير المتوقع أن تلقى المبادرة قبولًا من كافة الأطراف، خصوصًا في شرق ليبيا، حيث يطالب البرلمان بتغيير الحكومة ويشرع في إجراءات تشكيل حكومة بديلة عن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويطرح تساؤلات حول إمكانية تحقيق توافق وطني يضمن استقرار البلاد. ومع ذلك، فإن مبادرة الدبيبة تبرز كإحدى المحاولات الجدية لكسر الجمود السياسي وتقديم حلول وسطى قد تساهم في إحياء العملية السياسية وتلبية المطالب الشعبية بالاستقرار والانتقال السلس للسلطة.

مقالات مشابهة

  • انهيار اقتصادي في صنعاء…. ركود حاد وشلل تجاري
  • ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة
  • الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية
  • الصين ترفض المزاعم الأمريكية بشأن انتهاكها مخرجات محادثاتهما التجارية في جنيف
  • الكرملين يستبعد قمة بوتين وزيلينسكي وترامب: محادثات السلام لا تزال معقدة
  • خياران لوقف إطلاق النار.. تفاصيل المذكرة الروسية لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • أحفاد نوال الدجوى يتبادلون العزاء ويتفقون على تسوية الخلافات