البنى التحتية الرياضية عامل أساسي للتميز الأولمبي والريادة المجتمعية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الأربعاء, 1 نوفمبر 2023 12:43 م
د.عقيل مفتن
نائب رئيس اللجنة الأولمبية
في عالم الرياضة الحافل والمتنوع، تشكل الألعاب الفردية قطاعًا حيويًا ومصدرًا لامعًا لإنجازاتنا الأولمبية المتميزة. تتجلى هذه الحقيقة بوضوح في تجربة البطل الراحل عبد الواحد عزيز، الذي أبدع في مجال رفع الأثقال، مرفرفًا بعلم بلادنا على منصات التتويج الدولية.
من الأمثلة البارزة على ذلك، نجد رياضة الفروسية، التي تبرهن على أهمية البنى التحتية في صياغة مسارات النجاح الأولمبي. الاستثمارات المدروسة في هذه المنشآت وفي مراكز التدريب والتطوير الخاصة بالفروسية تمثل خطوة حيوية نحو الحفاظ على المستوى التنافسي واقتناص الميداليات في المحافل الدولية. نموذج البصرة في استضافتها لبطولة خليجي 25 يُعد دليلاً واضحًا على أن البنية التحتية المتطورة تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الإنجازات والنجاحات.
بالنظر إلى هذا التأثير البالغ، بدأت الحكومة وعلى أعلى مستاوياتها تُدرك تمام الإدراك أهمية الرياضة كأداة قوية ليس فقط لتعزيز الهوية الوطنية وجمع الإنجازات الرياضية، بل كركيزة للتنمية الاجتماعية والثقافية. تُسهم الرياضة في تعزيز روح العمل التطوعي بين الشباب، وفي توفير فرص عمل جديدة، كما تعمل على تحسين مستويات المعيشة ورفع الوعي الاجتماعي والثقافي. ولهذا، يُصبح تطوير البنى التحتية الرياضية بأشكالها المتنوعة والحديثة مطلبًا حيويًا لتحقيق تقدم رياضي يواكب أحدث التوجهات العالمية ويحقق تنمية مجتمعية شاملة.
خلاصة القول، إن الاستثمار في تطوير البنى التحتية الرياضية لا يقتصر فقط على كونه أساسًا لتحقيق إنجازات رياضية عالمية، بل يمتد تأثيره ليشمل تحفيز النهضة المجتمعية والثقافية على نطاق أوسع. الرياضة، في أبهى صورها، ليست مجرد تنافس ومنافسات، بل هي قاطرة للتطور والتقدم في مختلف أوجه الحياة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
سوريا ترسخ حضورها الدولي.. اتفاقيات إستراتيجية في الإعلام والطاقة والبنية التحتية خلال 48 ساعة
دمشق-سانا
وتيرة تعافي سوريا بعد التحرير تتسارع، تسابق الزمن لطي سنوات من التدمير الممنهج جراء ممارسات النظام البائد، فخلال الـ48 ساعة الماضية تم توقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية في مجالات الإعلام والطاقة والبنية التحتية، شملت إنشاء مدينة إعلامية متطورة، وتنفيذ مشاريع طاقة شمسية، وإعادة تأهيل عشرات الجسور، لتؤكد عودة سوريا إلى خارطة الاستثمار والتعاون الدولي.