مصطفى النقيب: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مصطفى النقيب، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إنه من الصعب الإحاطة بكافة إنجازات الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية، موضحا أن الدولة تحركت وبفضل رؤيته وتوجيهاته في مختلف القطاعات والمجالات سواء كانت الزراعة أو الصناعة أو الاستثمار أو البنية التحتية والمدن الجديدة أو الصادرات أو الاسكان والقطاع العقاري وغيرها من مشروعات عملاقة أسست لعملية تنموية شاملة في الوطن.
وأشار "النقيب"، إلى ما شهدته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية من تطورات جذرية، في شتى القطاعات وجميع المحافظات، وحجم الإنجازات على أرض الواقع، ومنها مشروعات تنمية محافظات الصعيد والعاصمة الإدارية الجديدة والعديد من المدن الجديدة، مثل دمياط الجديدة والعلمين الجديدة وغيرها، وهذا ما يؤكد أن ما تحقق على يد الرئيس السيسي مبهر وملايين المصريين يشعرون به، فضلا عن الإنجازات السياسية والأمنية والقضاء على الإرهاب وإقرار الأمن والاستقرار في الوطن.
ولفت إلى تطوير الدولة قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، واستصلاح الأراضي ومئات الآلاف من الأفدنة، والتسمين الحيواني وتنمية الثروة الحيوانية، وإنشاء الصوبات الزراعية، ومشروع الاستزراع السمكي، وتطوير التعليم وتعميق التصنيع المحلي، فضلا عن اهتمام الدولة بقطاع السياحة، وقطاع البترول والثروة المعدنية؛ حيث تم ضخ استثمارات هائلة بهذا القطاع الحيوى لتنفيذ مشروعات عديدة وغيرها من المجالات.
وأوضح أن كل هذه الإنجازات ساهمت في قوة واستقرار الدولة المصرية، وتأكيد على أنها تسير في الطريق الصحيح، وقادرة على العبور للمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنجازات الرئيس السيسى مختلف القطاعات الزراعة الصناعة البنية التحتية الدولة المصرية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة
أكدت الإعلامية عزة مصطفى أن ملف التعليم، وبشكل خاص مشروع قانون "البكالوريا الجديدة"، شهد تطورًا لافتًا بعد قرار مجلس النواب بإعادة المشروع إلى الحكومة مرة أخرى لإعادة صياغته، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحقيق توافق مجتمعي حول مستقبل التعليم.
وأشارت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على شاشة "الحياة" اليوم الأحد، إلى وجود حالة من القلق بين المواطنين إزاء النظام الجديد، موضحة أن أي تغيير جذري في منظومة التعليم يثير بطبيعته حالة من التوجس، خاصة أن الناس بطبعهم يميلون إلى ما اعتادوا عليه، حتى وإن كان التغيير قد يحمل في طياته فوائد محتملة.
وأضافت أن هناك من يرى في "البكالوريا الجديدة" فرصة حقيقية لتطوير التعليم في مصر، معتبرين أنها قد تُحدث نقلة نوعية لصالح الطلاب، وتسهم في كسر هيبة الثانوية العامة التقليدية، المعروفة بأنها تمثل مصدر ضغط نفسي كبير للأسر والطلاب.
وشددت مصطفى على أن النظام المقترح قد يمنح الطلاب مزيدًا من المرونة، مع إتاحة فرص لتحسين المجموع وتخفيف التوتر المرتبط بمستقبلهم الدراسي، مؤكدة أن الهدف الأساسي من أي تطوير هو مصلحة الطالب، وتحقيق جودة حقيقية في مخرجات التعليم.