ضرب حتى الموت.. تفاصيل العثور على جثة شخص بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة بدر بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة أحد الأشخاص بدائرة المركز.
بالإنتقال والفحص تبين أن المجنى عليه (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بالقليوبية) وأن وراء إرتكاب الواقعة (5 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية" - مقيمين بالمنوفية).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وقرروا بالتعدى عليه بالضرب بإستخدام "ماسورة حديدية" لإتهامهم له بسرقة مركبة "تروسيكل" خاصة بإثنين من المتهمين وإصطحبوه عنوة من محل إقامته مُستقلين مركبة "تروسيكل" ملك أحدهم وتوجهوا به لمحل إقامتهم بالمنوفية إلا أنهم إكتشفوا وفاته فقاموا بالتخلص منه بإلقائه بمكان العثور وأرشدوا عن (التروسيكل والأداة المستخدمين فى الواقعة).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية العثور على جثة المجني عليه امن البحيرة شرطة بدر معلومات جنائية
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل العثور على جثة فتاة داخل شقة بأسيوط
تكثف النيابة العامة بأسيوط جهودها لكشف غموض العثور على جثة فتاة في شقة سكنية بمنطقة غرب البلد، حيث أمرت بتشريح الجثة وطلبت تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد ما إذا كانت الجريمة جنائية أم لا.
حيث أثار حادث العثور على جثة فتاة داخل شقة بمنطقة غرب البلد دائرة قسم أول أسيوط بمدينة أسيوط حالة من الجدل والحزن بين الأهالي، بعدما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا عاجلا من غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على فتاة متوفاة داخل إحدى الشقق بالدور الثالث بجوار طابونة الغفير، وسط ظروف غامضة دفعت النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث الغامض
تفاصيل البلاغ وتحرك الأجهزة الأمنيةبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط بلاغا من اللواء محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية يفيد بورود إخطار من النجدة بعثور الأهالي على جثة فتاة داخل شقة بمنطقة غرب البلد، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم أول أسيوط إلى موقع البلاغ برفقة فريق من النيابة العامة لمعاينة المكان ومباشرة التحقيقات الأولية
وخلال الفحص تبين أن الجثة تخص فتاة تدعى سلمى ع. أ. تبلغ من العمر سبعة عشر عاما، كانت ملقاة داخل غرفة نومها في وضع يثير الريبة، حيث لم ترصد آثار اقتحام واضحة على باب الشقة، بينما أظهرت المعاينة وجود بعض العلامات التي دفعت فريق التحقيق لعدم استبعاد وجود شبهة جنائية في الحادث
تحركات النيابة العامة وقراراتهاباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة فور إخطارها بالحادث، وأصدرت قرارا بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بشكل دقيق، كما كلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول علاقات المجني عليها ومعرفة آخر من تواصل معها قبل وفاتها، إضافة إلى فحص محتويات الهاتف المحمول الخاص بها إن وجد داخل الشقة
وطلبت النيابة كذلك مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث لتحديد أي تحركات غريبة تمت في محيط الشقة خلال الساعات الأخيرة قبل اكتشاف الجثة، وأمرت بتفريغ تلك التسجيلات بمعرفة فريق فني متخصص من قسم الأدلة الجنائية، وذلك في إطار استكمال التحقيقات التي تهدف للوصول إلى الحقيقة
نقل الجثة وإجراءات التشريحتم نقل جثمان الفتاة سلمى ع. أ. إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام بأسيوط تحت تصرف النيابة العامة التي أوصت بتشريح الجثة بيانا لسبب الوفاة، كما وجهت بسرعة إعداد التقرير الطبي النهائي وإرفاقه بملف التحقيق، مع التحفظ على العينات التي قد تفيد في فحص المواد الحيوية أو أي آثار غير طبيعية على جسد الفتاة
تحقيقات البحث والتحريات الأوليةمن جانبها تكثف مباحث قسم أول أسيوط جهودها برئاسة المقدم علي نصر الدين وتحت إشراف اللواء محمد عزت، إذ يجري ضباط المباحث حاليا استجواب عدد من الجيران وسكان العقار لمعرفة ما إذا كانوا قد لاحظوا أصواتا أو تحركات غير مألوفة في يوم الواقعة، كما يجري فحص سجل المكالمات الخاصة بالمجني عليها للتوصل إلى أي خيوط قد تكشف عن الملابسات المحيطة بالحادث
وأكدت مصادر أمنية أن التحريات تركز حاليا على تحليل العلاقات الاجتماعية والإنترنت الخاصة بالفتاة لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت لأي تهديدات أو ابتزاز خلال الفترة الأخيرة، وذلك في إطار العمل على تحديد الدافع وراء الواقعة
رد فعل النيابة بعد الفحص المبدئيوبعد الاطلاع على المعاينة المبدئية للجثة، رجحت النيابة أن الوفاة قد حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، إلا أن القرار النهائي سيتحدد عقب استلام تقرير الطبيب الشرعي المفصل، الذي سيكشف ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم ناتجة عن تدخل خارجي
كما شددت النيابة العامة على ضرورة التعامل مع الحادث بكل دقة وحذر حتى لا تضيع أي أدلة قد تقود إلى الجاني في حال ثبوت الشبهة الجنائية، ووجهت باستمرار التحريات لحين انتهاء فريق البحث من إعداد تقريره النهائي