جوائز وشهادات تقديرية للمستشفى السُّلطاني في مؤتمر لشبونة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
العُمانية: شاركت وزارة الصحة ممثلة بالمستشفى السُّلطاني في المؤتمر العالمي لاتحاد المستشفيات الذي أُقيم في مدينة لشبونة بالبرتغال بـ10 أوراق عمل ومشروعات لإبراز أحدث التطوُّرات والتحسينات المطبقة في المستشفى السُّلطاني حيث حصدت المشروعات جوائز وشهادات تقديرية نظير تميزها.
وشهدت مشاركة المستشفى السُّلطاني في المؤتمر حصول فهيمة بنت محمد الحارثية على شهادة التخرج من برنامج القادة التنفيذيين من الشباب والشابات لسنة ٢٠٢٣ بإشراف الاتحاد العالمي للمستشفيات لتنضم إلى مجموعة القادة التنفيذيين الشباب.
وضمن المؤتمر أيضًا حصلت الدكتورة نعيمة بنت خميس البلوشية على الجائزة الفضية ضمن جوائز الكلية الأمريكية للرعاية الصحية في التميز التنفيذي للقيادة والإدارة عن مشروعها تحسين تجربة المريض في المستشفى السُّلطاني، فيما حصلت رية بنت علي الغافرية الشهادة الفخرية عن مشروع تحويل المستشفى السُّلطاني إلى مستشفى أخضر من خلال تشجيع وتحسين التطبيقات المثلى في تقليل توليد النفايات الطبية ممثلا في فريق الصحة المهنية بالمستشفى السُّلطاني.
وحصلت الممرضة منى بنت زاهر الشقصية على جائزة أفضل منشور علمي في مجال تعزيز كفاءة الممرضات المبتدئات، يعتمد على دمج التدريب بالمحاكاة العملية فيما يخصُّ الرعاية الحرجة للأطفال، كما حصلت الممرضة عبير بنت مرهون الهنائية على جائزة أفضل منشور علمي لمشروع الدعم المعنوي والمواساة لأهالي مرضى الرعاية التلطيفية المقام في المستشفى السُّلطاني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المستشفى الس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي
اختتم بالعاصمة العراقية مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه أعماله بحزمة من التوصيات الإستراتيجية التي تهدف إلى معالجة أزمة شح المياه والتصدي لتداعيات التغيرات المناخية في العراق والمنطقة.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد تحت شعار "من أجل مستقبل مائي أفضل.. معا نستطيع"، على ضرورة تضافر الجهود لضمان الأمن المائي، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 2 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 3 of 4مفارقة الوفرة والظمأ.. الشح المائي يهدد 4 ملايين ليبيlist 4 of 4بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاماend of listوأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون الإقليمي في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية المشتركة، وضرورة إعداد دليل وطني لتوثيق التجارب الناجحة في مجال إدارة المياه، للاستفادة منها وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والإقليمي.
كما دعا إلى إنشاء مركز معلومات إقليمي لمشاركة وتبادل المعلومات والبيانات المناخية والهيدرولوجية، وتأسيس منصات تمويل وطنية ودولية متخصصة في دعم مشاريع المياه الذكية.
وعلى هامش المؤتمر، أعلن بيان لوزارة الموارد المائية العراقية عن إطلاق مشروع "تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق" بدعم من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 40 مليون دولار.
ويهدف المشروع -بحسب بيان للوزارة- إلى بناء قدرة المجتمعات الزراعية الهشة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم سبل العيش المستدامة، لا سيما في المحافظات المتأثرة بالجفاف والتقلبات المناخية، مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.
من جهته، دعا وزير البيئة العراقي هه لو العسكري -أثناء مشاركته في أعمال المؤتمر- إلى التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع، مؤكدا أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداة للضغط السياسي أو سلاحا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردا مشتركا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة".
إعلانوأشار إلى أن "شعوبا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى لا تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني قد أعلن -في افتتاح المؤتمر السبت- عن إطلاق مبادرة إقليمية لحماية نهري دجلة والفرات من التدهور عبر إستراتيجية شاملة تضمن استمرار جريانهما، وتكون منصة لفهم الأدوار والواجبات والمسؤوليات والمنفعة المشتركة ومجالات التعاون المتاحة.
وتزامن المؤتمر مع تقارير حذرت من تراجع الاحتياطات المائية بالعراق إلى أدنى مستوى لها منذ 80 سنة، بسبب التغير المناخي والجفاف وارتفاع درجات الحرارة مع انخفاض هطول الأمطار، إضافة إلى تقلص منسوب المياه المتدفقة من نهري دجلة والفرات، مما يشكل تهديدا للمستهلكين والمزارعين والصناعيين.
واضطرت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية إلى تقليص المساحات الزراعية من أجل ضمان توافر مياه الشرب لنحو 46 مليون عراقي. وهو ما أضر أيضا بالقطاع الزراعي.