الثورة نت|

افتتح وزير التعليم الفني والتدريب المهني بحكومة تصريف الأعمال غازي أحمد اليوم، معملا للطاقة الشمسية في معهد ذهبان التقني الصناعي بأمانة العاصمة.

واستمع الوزير ومعه وكيل الوزارة المساعد المهندس علي زهرة ونائب مدير مؤسسة الكهرباء عبدالله ربيد ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة عبدالله شرف، إلى شرح من عميد المعهد الدكتور نبيل جعيل ومدرب الطاقة المهندس باسم اليوسفي، حول طبيعة التجهيزات في المعمل والمواد والاجهزة التي يتضمنها و أهميتها في تسهيل العملية التدريبية للطلاب واكسابهم المهارات والمعارف في هذا التخصص الهام.

وفي الافتتاح عبر وزير التعليم الفني بحكومة تصريف الأعمال، عن سعادته لافتتاح معمل خاص بالطاقة الشمسية في معهد ذهبان في إطار التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ضمن الاهتمام بتوسيع قاعدة التخصصات في التعليم الفني والمهني وتطبيقاته المتعددة.

وأكد أهمية معامل الطاقة الشمسية التي تعد بديلا أساسيا للطاقة الكهربائية..مشيرا إلى أن هذه المعامل تسهم في إعداد كوادر فنية مؤهلة حول كل ما يتعلق بالطاقة المتجددة وبما يلبي احتياجات سوق العمل سواء فيما يتعلق بفحص منتجات الطاقة المستوردة او تنفيذ وتجهيز منظومات الطاقة.

ولفت إلى حرص الوزارة على تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات مع كل الجهات المعنية بهدف تحسين مستويات الأداء وتطوير الكفاءات في مختلف التخصصات.. مؤكدا ان الوزارة تسعى جاهدة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للطالب تكفل مخرجات ذات كفاءة واقتدار.

بدوره اعتبر مدير مكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة، افتتاح أول معمل خاص بالطاقة الشمسية، نقلة نوعية في مسار تطوير التعليم الفني والمهني وتجربة رائدة تحسب لقيادة معهد ذهبان التقني الصناعي يحتذى بها.

وأشار إلى إن مجال الطاقة البديلة من أهم التخصصات الفنية التي يجب الاهتمام بها، لاسيما في ظل الظروف التي يمر بها الوطن.. مبينا انه سيتم وضع خطط مستقبلية لتطوير المناهج التعليمية والتدريبية الخاصة بهذا التخصص بما يواكب متغيرات العصر الحديث.

من جانبه أوضح عميد معهد ذهبان التقني الصناعي، أن افتتاح المعمل يأتي مواكبة للتطورات التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة بهدف أعداد كوادر قادرة على القيام بفحص منظومة الطاقة الشمسية و تجهيزها وتنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بها.

واعتبر هذا التخصص نقلة نوعية في أقسام الكهرباء بالمعهد وعاملا مساهما وبديلا ناجعا في حل المشاكل الخاصة بانقطاع أو انعدام الكهرباء.

حضر الافتتاح كوادر معهد ذهبان التقني الصناعي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء بأمانة العاصمة الطاقة الشمسیة التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية
  • الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
  • فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
  • وزير التربية يؤكد أهمية تدريب وتأهيل الكادر التربوي
  • الصعدي يؤكد على أهمية تطوير الكادر التربوي لتعزيز جودة التعليم
  • مدارس جيل القرآن بأمانة العاصمة تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء وتكرّم الحافظات والمُجازات
  • محمد الحمادي يترأس مركز أطلنطا
  • ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
  • شمال الشرقية تدعو المزارعين للاستفادة من مبادرة الطاقة الشمسية حصاد مستدام