نقيب الأطباء: توقف المستشفيات في غزة عن العمل كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حذر نقيب الأطباء الدكتور أسامه عبد الحي، من خروج المستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة عن الخدمة، وتوقفها عن العمل الواحدة تلو الأخرى، نتيجة الحصار المطبق، المفروض على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه دخول الوقود والمستلزمات الطبية إليها، معتبرا أن ما يقوم به الكيان الصهيوني هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية.
وقال نقيب الأطباء في بيان له اليوم، إن الكيان الصهيوني لم يكتف باستهداف الأطقم الطبية، وقصفه المتعمد للمستشفيات، والمنشآت المدنية في قطاع غزة وقتل النساء والأطفال الأبرياء، في مجازر وحشية، كان آخرها مجزرة مخيم جباليا التي راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد، وعشرات المصابين والجرحى، ليصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الجارى إلى 9 ٱلاف شهيد بينهم أكثر من 3600 طفل، بالإضافة إلى 30 ألف مصاب، بل يسعى الآن لارتكاب أبشع مجزرة في التاريخ، بقطعه امدادات الوقود والمستلزمات الطبية عن مستشفيات قطاع غزة، لتنذر بكارثة إنسانية ستكون وصمة عار في جبين العالم كله وحكوماته.
واستنكر نقيب الأطباء، الصمت المطبق الذى أصاب المجتمع الدولي وغضه الطرف عن جرائم إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة يوميا، وسعيه لتحويل مستشفياتها إلى مقابر جماعية لمن فيها، بلا رادعٍ ولا رقيبٍ.
نقيب الأطباء: الضمير الإنساني العالمي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية العالمية
وخاطب نقيب الأطباء، الضمير الإنساني العالمي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية العالمية وحكومات الدول العربية وكافة دول العالم، بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والأدوية والأطقم الطبية، والوقود لمستشفيات القطاع المحاصر.
وأكد أن نقابة الأطباء، مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم لمستشفيات غزة من أطقم طبية ومستلزمات طبية وأدوية لعلاج الجرحى الفلسطينيين، حال تأمين دخولهم إلى القطاع.
يذكر أن وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، أعلنت اليوم، توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال أمس وأول أمس، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل، وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وبذلك يصبح عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود ١٦ مستشفى من أصل ٣٥.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء المستشفيات الفلسطينية قطاع غزة المستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة نقیب الأطباء فی قطاع غزة عن العمل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. منخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين بغزة وتحذيرات من كارثة
ضرب منخفض جوي قطاع غزة مما تسبب في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، وسط دعوات للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والخيام للقطاع المحاصر.
وحوّلت الأمطار الخيام إلى برك ماء لا تصلح للعيش أو السكن، مما فاقم من أزمة هؤلاء النازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر معاناة النازحين جراء غرق خيامهم، حيث طالب العديد منهم المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من الخيام بسبب برودة الطقس.
وكان الدفاع المدني بغزة حذر أمس الثلاثاء من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية جراء المنخفض الجوي ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
كما حذر من أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.
وقال إن المشهد سيكون صعبا للغاية في القطاع الذي قُتل فيه الآلاف جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية ويعاني من انهيار على الصُعد كافة. وناشد المجتمع الدولي للتحرك من أجل إدخال منازل مؤقتة إلى القطاع.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نحذر من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، ونؤكد أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود الاحتلال على إدخال الوقود".
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، التي جرى التأكيد عليها مجددا في اتفاق أكتوبر/تشرين الأول 2025.
ولا تزال إسرائيل تحاصر القطاع الفلسطيني رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان يُفترض أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة 987، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة. كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.
غزہ والوں کی پریشانیاں دیکھ کر خیال آتا جب ہم پر یہ وقت آئیں گے تو ہم کیا کریں گے#Justice4Muridkepic.twitter.com/a0xJHP16xK
— Bushra Abbas ???????? (@Dile_beena) December 10, 2025حتى خبراء الأرصاد في إسرائيل حذروا إن العاصفة ممكن تغرق غزة وتقتلع الخيام… والعالم ساكت.
اللهم لطفك بأهلنا ????????️
#العاصفة #اللهم_لطفك #فلسطين #غزة_تنتصر #اخبار_غزة pic.twitter.com/vqplm4iwlj