انطلاق قمة جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة بالدولة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةثمنت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، جهود دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة، والعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية، وقالت: إنه من الجيد انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، والتي تتخذ خطوات بناءة في هذا الاتجاه، وإن الجامعة تولي عناية خاصة بالبيئة، سواء من خلال المراكز البيئية المتنوعة التي تحتضنها الجامعة، أو من خلال الطلبة أنفسهم، إذ يشاركون في فعاليات من شأنها حماية البيئة والحفاظ عليها بأنشطة متعددة، وضمن فرق عمل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجامعة بمقرها الرئيسي اليوم، للإعلان عن تفاصيل إطلاق قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي ستعقد في 13-15 نوفمبر 2023 قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28.
وتفصيلاً، تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي، أول قمة للجامعات بالشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، بالاشتراك «مع تايمز للتعليم العالي»، خلال الفترة 13-15 نوفمبر 2023 قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات.
وتتناول القمة التي تحمل شعار «الابتكار في عصر التغيرات» مساهمة الجامعات في مجالات الاستدامة وتأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم والدور الأساسي الذي يلعبه قطاع التعليم العالي في دعم أهداف مؤتمر الأطراف، تتضمّن فعاليات القمة إعلان الفائزين بجائزة قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، احتفاء بأبرز نجاحات قطاع الجامعات في هذه المنطقة واستعراض الجهود الملهمة التي يبذلها العاملون فيها.وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: «يسعدنا استضافة قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 في جامعة نيويورك أبوظبي، وخصوصاً لكوننا بصدد مراجعة خططنا لتثقيف الشباب وتفعيل دورهم، وتنفيذ الأبحاث التي تتناول التحديات العالمية وتحفّز الابتكارات التي تثري مجتمعاتنا والبيئة. وفي هذه الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP28، تعتبر هذه القمة دليلاً على أهمية التعاون لحل المشاكل بشكل مبتكر ومستدام، وبحث أفضل الطرق التي يمكن للجامعات من خلالها تجهيز الأجيال المقبلة لتحقيق أكبر قدر ممكن من التغييرات الإيجابية».
من جانبه، قال نيك ديفيس، رئيس تصنيف التايمز للشرق الأوسط وأفريقيا: «تسرّنا عودة قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2016. لطالما اعتبرنا التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي تجربة ملهمة، لكن الجهود التي بذلها فريق الجامعة لتنظيم القمة تميّزت بالحيوية والابتكار إلى درجة مذهلة. تستقطب القمة هذا العام عدداً من الشخصيات المؤثرة من الجامعات والقطاعين التجاري والحكومي للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، كما سيشهد الحدث إطلاق النسخة الثالثة من تصنيف الجامعات العربية وفق منهجية محدثة وتدشين جائزة تايمز للتعليم العالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وتضم قائمة المتحدثين في القمة بعضاً من أبرز الشخصيات، منها معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة والأستاذ أحمد دلال رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة والديم هيذر ماكغريغور عميد جامعة هيريوت وات في دبي وتويين توفادي عميد جامعة آلباني للصيدلة والعلوم الصحية وإريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ستعمل هذه النخبة من قيادات قطاع التعليم العالي على دعم التطوير والمرونة وتعزيز التعاون على المستويين الوطني والإقليمي، بما يساهم في الجهود الرامية إلى إدراج الاستدامة والعدالة في استراتيجيات مؤسسات التعليم العالي المحلية وتوجهاتها. وبذلك، تبين القمة مدى التزام المؤسسات التعليمية بالعمل على بناء مستقبل زاهر من خلال تسليط الضوء على الأبحاث والخريجين، إضافة إلى سعيها لتحقيق أهداف مؤتمر الأطراف COP28.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي جامعة نيويورك أبوظبي الإمارات جامعة نیویورک أبوظبی مؤتمر الأطراف COP28 من خلال
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تُطلق أول سرب من المسيّرات الهجومية في الشرق الأوسط
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن تشكيل قوة المهام "ضربة العقرب" التي تشرف على أول سرب أمريكي من الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه المتمركز في الشرق الأوسط، من دون ذكر البلد المستضيف ولا لمهمتها أو عدد الطائرات المنتشرة.
https://t.co/e7wPknswla — U.S. Central Command (@CENTCOM) December 3, 2025
وأوضحت القيادة، في بيان، أن: "سنتكوم أطلقت فرقة العمل Scorpion Strike (TFSS) بعد أربعة أشهر من توجيه وزير الحرب، بيت هيغسيث، لتسريع الاستحواذ على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ونشرها بأسعار معقولة، وبحسب البيان، تم تصميم TFSS لتقديم قدرات الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة وفعالة بسرعة في أيدي مقاتلي الحرب، وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن فرقة العمل الجديدة شكلت، بالفعل، سرباً من الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة لنظام الهجوم القتالي بدون طيار (LUCAS) ومقرها حاليًا في الشرق الأوسط.
طائرات LUCAS.. نسخة مطورة من "شاهد"الإيرانية"
وتتمتع طائرات LUCAS بمدى تشغيلي واسع وقدرة على العمل بصورة مستقلة، كما يمكن إطلاقها عبر آليات متعددة، من بينها المقاليع، والإقلاع المعزز بالصواريخ، إضافة إلى أنظمة الإطلاق الأرضية والمتحركة، وقال قائد القيادة المركزية، الأدميرال براد كوبر: "تُهيئ هذه الفرقة الجديدة الظروف لاستخدام الابتكار كوسيلة ردع.. إن تزويد مقاتلينا بقدرات مسيرة متطورة وبوتيرة أسرع يجسد قوة الابتكار العسكري الأميركي ويُسهم في ردع الجهات الخبيثة".
وتبلغ كلفة الطائرة الواحدة خمسة وثلاثين ألف دولار، ويقول مسؤولون في وزارة الحرب الأمريكية إنها نسخة محسّنة عن النموذج الإيراني، وقادرة على العمل ذاتيًا وقطع مسافات طويلة، كما يمكن إطلاقها عبر منصات متعددة تشمل المقاليع والإقلاع بمساعدة صاروخية وأنظمة إطلاق أرضية ومتحركة.
الطائرات "تقلب المعادلة" في مواجهة إيران
قال قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر إن قوة المهام الجديدة "تضع الأسس لاستخدام الابتكار كوسيلة ردع"، موضحًا أن تجهيز القوات بقدرات متطورة في مجال الطائرات المسيرة وفي وقت قصير يعكس قوة وابتكار الجيش الأمريكي ويحد من نشاط الجهات التي وصفها بالسيئة.
وأضاف مسؤول أميركي أن نشر هذه الطائرات "يقلب المعادلة" في مواجهة إيران التي استخدمت طائرات شاهد ضد إسرائيل، في حين استخدمتها روسيا في هجمات واسعة على أوكرانيا، وأشار المسؤول إلى أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران أدى إلى تعطيل جزء كبير من الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة، ما يجعلها أقل قدرة على اعتراض الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه. وأضاف أن اعتماد واشنطن على هذه التكنولوجيا يخفض المخاطر مقارنة باستخدام الطائرات المأهولة، وقال "نحن نقلب السيناريو على إيران والسلاح الجديد يشكل رادعًا أكثر فاعلية".
تزويد القوات المنتشرة بقدرات مبتكرة
وكانت القيادة المركزية أطلقت، في أيلول/ سبتمبر الماضي، فرقة المهام المشتركة للتوظيف السريع REJTF، بقيادة رئيس قسم التكنولوجيا في "سينتكوم"، بهدف تسريع تزويد القوات المنتشرة بقدرات مبتكرة، وتعمل هذه الفرقة المشتركة على تنسيق جهود الابتكار بين مكونات القوات المسلحة الأميركية، ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي القدرات والبرمجيات والدبلوماسية التقنية.
وتتولى فرق من قيادة العمليات الخاصة المركزية قيادة الجهود الرامية إلى إنشاء سرب الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه ضمن فرقة TFSS، وذلك بما ينسجم مع محور تطوير القدرات في فرقة المهام REJTF، وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، منحت القوات الجوية الأمريكية عقدًا بملايين الدولارات لتوريد أنظمة جوية مسيّرة "انتحارية" صغيرة يمكنها دعم قوات العمليات الخاصة.