رغم استهداف الاحتلال.. راهبتان أردنيتان ترفضن مغادرة كنيسة العائلة المقدسة في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الكنائس في غزة تفتح أبوابها للفلسطينيين في غزة
في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر على غزة، أصبحت الكنائس في القطاع أكثر من مكان للعبادة، بل أصبحت أماكن الملاذ للإيمان والأمان، أبوابها المفتوحة وأذرعها المرحبة تقدم بصيصًا من الأمل في الساعات المظلمة.
اقرأ أيضاً : الكنيسة الأرثوذكسية تدين قصف مركزها الثقافي في غزة
وبالرغم من استمرار الاحتلال استهداف الكنائس والمنازل والمستشفيات في القطاع، إلا أن راهبتان أردنيتان رفضن مغادرة كنيسة العائلة المقدسة في القطاع.
كنيسة القديس يوسف للاتين والأسرة المقدسة أيضًا فتحت أبوابها لتقديم مأوى لأكثر من 800 فلسطيني في غزة.
في أوقات الأزمات، غالبًا ما تكون قوة المجتمع وروابط الإيمان هي التي تلمع بأشد إشراق.
الكنيستان الأرثوذكسية واللاتينية في غزة تقفان كأمثلة حية على هذه الحقيقة، حيث تجسدان روح الوحدة والرأفة والصمود التي سترشد شعب غزة خلال هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى قطاع غزة الكنائس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.