ألقي القبض مؤخراً على رجل روسي بعد أن سرق 53 هاتف آيفون جديد في أول يوم عمل له في متجر للإلكترونيات في موسكو.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت وزارة الداخلية الروسية مقطعاً قصيراً لرجل يسرق متجرا للإلكترونيات في موسكو ويملأ حقيبة صغيرة وعدة أكياس بعشرات حافظات آيفون. ولا يبدو أن كاميرا المراقبة أزعجت الرجل البالغ من العمر 44 عاماً، وبعد فشله في تغيير اتجاهها باستخدام ممسحة التنظيف، واصل عمله ببساطة.



وبعد أن سرق 53 هاتف آيفون جديد و53 ألف روبل (570 دولار) من الصندوق، خرج من الباب الأمامي. وكان هذا هو اليوم الأول للرجل في العمل كمدير مبيعات في متجر الإلكترونيات.

وقالت مصادر الشرطة لمنفذ الأخبار الروسي لينتا إن الرجل استخدم وثائق مزورة لتأمين وظيفة كمدير مبيعات في متجر للإلكترونيات، وفي اليوم الأول، بعد حصوله على مجموعة مفاتيح المتجر، حضر إلى المتجر قبل الجميع، وأخذ 53 جهاز آيفون وكل الأموال الموجودة في الصندوق ثم غادر المدينة إلى منزله في سيفاستوبول.

ولأنه لم يبذل أي جهد لإخفاء وجهه، سرعان ما تعرفت السلطات على الرجل وألقت القبض عليه في سيفاستوبول. وتمكنت الشرطة من مصادرة بعض البضائع المسروقة التي عثر عليها في منزله، لكن اللص قال إنه تمكن من بيع العشرات من أجهزة آيفون وهو في طريقه إلى منزله من موسكو.

وتم فتح قضية جنائية ضد المحتال وتم وضعه في حجز الشرطة. ويقدر متجر الإلكترونيات أن خسائره تصل إلى نحو 3 ملايين روبل (32 ألف دولار)، بحسب موقع أوديتي سنترال.

      Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par Udmurt.news (@udmurt.news)

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة

في سابقة علمية نادرة، نجح باحثون دوليون في فك الشيفرة الجينية الكاملة لأول مرة لبقايا إنسان مصري قديم عاش قبل نحو 4,800 عام، في وقتٍ تزامن مع بناء أول الأهرامات.

ونشرت النتائج، في مجلة Nature العلمية، كشفت عن أن 80 بالمئة من الحمض النووي للرجل تعود أصوله إلى شمال إفريقيا، بينما تعود النسبة المتبقية، 20 بالمئة، إلى غرب آسيا ومنطقة بلاد الرافدين، ما يسلط الضوء على روابط وراثية بين مصر القديمة وحضارات الهلال الخصيب.

وتم العثور على رفات الرجل داخل جرة فخارية مغلقة اكتشفت عام 1902 في منطقة النويْرات جنوب القاهرة، ويعتقد أنه توفي خلال فترة انتقالية بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل نحو 4,500 – 4,800 سنة، حيث يعد هذا الجينوم الأقدم على الإطلاق الذي يستخرج من رفات مصري قديم بحالة جيدة تسمح بالتحليل الكامل.


واستخدم الباحثون تقنية "التسلسل الشامل" (shotgun sequencing) على أحد أسنان الهيكل العظمي، وتمكنوا من استخراج الحمض النووي رغم التحديات التي يفرضها المناخ المصري من حرارة ورطوبة، والتي لطالما منعت محاولات سابقة من النجاح، بينها محاولات رائدة للعالم الحائز على نوبل سفانتي بابو في ثمانينيات القرن الماضي.

وكشفت الدراسة، التي قادتها الدكتورة أدلين موريس جاكوبس من جامعة ليفربول جون مورس، أيضاً أن الرجل عاش طفولته في وادي النيل، حيث أظهرت التحليلات الكيميائية لأسنانه أنه استهلك طعاماً محلياً مثل القمح والشعير والبروتين الحيواني، مما يعزز فكرة أنه نشأ في مصر، رغم وجود جذور وراثية جزئية من غرب آسيا.

ومن الناحية البيولوجية، تشير العظام إلى أن الرجل كان في الأربعينات أو الستينات من عمره عند الوفاة، وهو عمر طويل نسبيًا في تلك الفترة، وقد ظهرت عليه علامات واضحة على إرهاق جسدي شديد ناتج عن عمل يدوي مضنٍ، بما في ذلك تقوس في العمود الفقري، وتضخم في الحوض، وآثار خشونة في مفاصل القدم اليمنى. الباحثون رجّحوا أنه كان صانع فخار ماهر وربما استُخدم في صنع الفخار بعجلة دوّارة، والتي دخلت مصر تقريبًا في تلك الفترة.

لكن اللافت أن الرجل دفن في جرة فخارية داخل قبر محفور في الصخر، وهو ما يعتبر طقس دفن مخصص لطبقة اجتماعية أعلى من الحرفيين، مما دفع الباحثين لافتراض أنه ربما كان حرفيًا بارعًا حاز احترام مجتمعه أو ترقى في مكانته الاجتماعية.


وعلق البروفيسور يوسف لازاريديس من جامعة هارفارد، والذي لم يشارك في الدراسة، قائلاً: "لأول مرة نمتلك دليلاً وراثيا يثبت أن المصريين القدماء الأوائل كانوا في غالبيتهم من شمال إفريقيا، لكن مع مساهمات جينية من منطقة بلاد الرافدين، وهو أمر منطقي جغرافيًا وتاريخيًا".

وبينما لا تمثل هذه النتائج إلا شخصًا واحدًا، إلا أنها تفتح الباب أمام أبحاث أوسع قد تعيد رسم خريطة الأصول الجينية للحضارة المصرية القديمة، خاصة أن ممارسات التحنيط لاحقًا أعاقت الحفاظ على الحمض النووي، ما يجعل العثور على رفات غير محنطة كنزًا علميًا حقيقيًا.

الدراسة تمثل نقطة تحول في علم الأصول السكانية في مصر القديمة، وتدعو إلى توسيع البحث في رفات بشرية أخرى قد تحمل دلائل أوفى على حركة البشر بين إفريقيا وآسيا في العصور القديمة.

مقالات مشابهة

  • تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة
  • مجموعة BMW الشرق الأوسط تسجّل نموّاً ملحوظاً في مبيعات النصف الأول من عام 2025
  • الصيف يرفع مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب
  • تحذير من برنامج خبيث يسرق لقطات الشاشة
  • راية للإلكترونيات تعزز شراكتها الاستراتيجية مع لينوفو لدعم انتقال قطاع الأعمال إلى Windows 11
  • آبل تستعد لإطلاق MacBook منخفض التكلفة بمعالج آيفون
  • هربًا من تذكرة طيران باهظة.. صيني يسرق 8 سيارات في رحلة عبر 7 مدن
  • 4.12 مليار درهم مبيعات سوق دبي الحرة خلال النصف الأول
  • تمساح ينهي حياة ثمانيني أثناء غسل قدميه في النهر
  • صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان