آية شعيب لـ صدى البلد: الاكتئاب السر وراء "سلام أسود"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لم تكن معاناتها من الاكتئاب سوى دافعا لها للنجاح، فقد تخطت الإنفلونسر آية شعيب، أزمتها النفسية التي وصفتها بالقاسية بالكتابة، ففي فترة الحزن الطويلة التي مرت بها لم تبتعد "آية" عن الكتابة التي أحبتها منذ طفولتها، بدأت في كتابة كتابها الأول والذي سردت فيه مذكراتها عن التعافى وما بعد الاكتئاب تحت عنوان "سلام أسود".
وفي ندوة بموقع «صدى البلد»، قالت صانعة المحتوى آية شعيب، إن عملها في الصحافة وإعداد البرامج لما يبعدها عن الكتابة، موضحة بأن لديها شغف للكتابة منذ صغرها، وهو ما ساعدها كثيرا في تخليص أزمتها النفسية السيئة، إلى سطور مفيدة داخل صفحات كتاب أطلقت عليه اسم "سلام أسود".
واستطاعت الشابة التي تبلغ من العمر 35 عاما، في كتابة تجربتها مع الاكتئاب، قائلة: "أنا بدأت اكتب وقتها انا شايفة الدنيا إزاى، حاسة أني أنا إية اللى وصلني للمرحلة الغامقة اللى أنا فيها دي، ودة اللى خلاني متوقفش عن الكتابة ولا لحظة".
وعن فكرة تحويل مذكراتها عن التعافى وما بعد الاكتئاب لكتاب، قالت: "بعد التعافي بدأت أفوق من الحالة النفسية اللى كنت فيها، لقيت في ايدي "منتج"، كل الكلام اللى انا كتبته عن نفسي ونظرتي للحياة والأمور من النقطة الغامقة اللى أن كنت فيها لحد ما وقفت تاني على رجلى، مادة تصلح للنشر، حاجة لو شخص قرأها ممكن تفرق معاه".
سبب تسمية الكتاب "سلام أسود"قالت آية شعيب، إن سبب اختيارها اسم "سلام أسود" لكتابها الأول، هو ما يتضمنه سطوره من قصة معايشتها للاكتئاب، قائلة: "إن الاسم له علاقة مباشرة بالمضمون".
موضحة إن الاكتئاب قد غير نظرتها إلى كل شئ وفي الحياة ككل، قائلة: " إن التغير الكبير في نظرتي لكل حاجة، هو ما منحني السلام بشكل أو بآخر، بس هو هيظل "سلام أسود" لأن الاكتئاب هو حاجة سودا مينفعش نفكر فيها أو نتكلم عنها على أنها حاجة إيجابية، لأنه مرض "صعب" و التعافي منه مش سهل، و اكتشافه أمر صعب، وكمان تشخيصه وطرق علاجه كلهم رحلة مش سهلة، فمينفعش طلق عليها لون تاني غير الأسود".
عن مرحلة التعافي من الاكتئابقالت آية شعيب، إن مفيش أي شخص بيتعافي من الاكتئاب بشكل كامل، حيث أن المرض النفسي بيترك أثر في المريض، وأن الوصول إلى التعافي الكامل أمرا صعبا، موضحة إن الشخص الذي يمر بإزمة نفسية قد يمر بـ"صحوة"، تجعله يتعامل مع الاكتئاب بجدية كمرض يحتاج الذهاب إلى طبيب وتناول العلاجات الخاصة به.
وأشارت إلى أنه من الضرورى للشخص الذي يصاب بمرض نفسي، أن يقرأ المزيد حول الاكتئاب وأعراضه، ومعرفة السبب الرئيسي الذي دفعه للإصابه به، قائلة: "إن الاكتئاب بيعمل للشخص صحوة في وعيه، أنا كنت قبل الأزمة دى غير بعدها تمام، قبلها مكنتش اعرف يعنى ايه علم النفس، لكن بعد كدة عرفت كتير عن الاكتئاب وأسبابه".
سبب مشاركة تجربتك مع الاكتئابوعن قرار مشاركة تجربتها مع الاكتئاب، قالت آية شعيب: " أنا كنت حاسة أني عندى حاجة عايزة أقولها، أنا أخدت وقت طويل أوى عشان أفهم حاجات ممن لو طلعت قولتها للناس تقصر عليهم مسافات، فحسيت بالمسئولية تجاه أي حد ممكن يكون بيمر بنفس الظرف أو بنفس الأزمة، ممكن كلامي يفرق معاه بشكل أو بآخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أية شعيب
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
أكدت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على المزاج وصحة العقل، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 18%، وأوضح الباحثون أن السبب يكمن في المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، والتي تعمل على تنشيط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم المزاج وتحسين النشاط العصبي في الدماغ.
كما بينت الدراسة أن تناول التفاح مع القشر يوفر أعلى قدر من الفيتامينات والألياف، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساهم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل. الفواكه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في تحسين التوازن النفسي، ولكن التفاح يتميز بسهولة تناوله يوميًا كوجبة خفيفة صحية دون إضافة سعرات حرارية عالية.
وأضاف الباحثون أن التأثير الإيجابي للتفاح على المزاج يكون واضحًا بشكل خاص بين النساء والشباب، حيث لوحظ تحسن في الشعور بالرضا النفسي والطاقة العامة للجسم. كما أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية وقائية طبيعية لتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.
وأوضح الخبراء أن التفاح يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تعمل على حماية الدماغ من التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو ما يساهم في تحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. كما أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالإرهاق العقلي، ما يجعلها وجبة مثالية في أوقات العمل أو الدراسة.
في النهاية، يمكن القول إن التفاح اليومي ليس مجرد فاكهة عادية، بل أداة فعالة لتحسين المزاج وصحة العقل والجسم، ويعد إضافة بسيطة وذكية للنظام الغذائي اليومي تساعد في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والطاقة اليومية.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش