الوطن:
2025-05-11@03:47:42 GMT

كمال ماضي يكتب: «أهل العزم»

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

كمال ماضي يكتب: «أهل العزم»

وكأن القدرَ أَبَى أن تُكمِلَ «القاهرةُ الإخبارية» عامَها الأول، إلا وقد جَبرَها اللهُ جبراً عظيماً.. بتغطيةٍ أشاد بها القاصى والدانى لأحداث «غزة»، مؤكدةً أن المعدنَ النفيسَ يَظهرُ وقتَ الشدائد.

معدنٌ حاول البعضُ نثرَ التراب عليه، ذَرّ الرماد فى الأعين بحملاتِ تشكيكٍ وتنظيرٍ شُنَّت بُعَيد دقائق من إطلاق القناةِ الوليدة.

. لكنها صبرت، تمسكت بمضمارها، ولسانُ حالِها يقول: «من لا يحتملُ الصعاب، يُؤثرُ الانسحاب.

وأنا لن أنسحبَ قط من جبهةِ الكلمة، حتى أكون صوتاً يُسمع، ومنبراً للخبرِ يُحترم «حتى لو كان خبراً شائكاً».. سأرصده، لن أرتجفَ أو أغضَّ الطرفَ عنه.. سأخوضُ غماره وأحترمُ حقَّ المشاهدِ فى المعرفة.. وبيدى لا بيد عمرو، كى أقطعَ طريقاً على صناعةِ كذبٍ تتربص لتشيع البلبلة.

«القاهرة الإخبارية» بعونِ الله وقبل اكتمالِ عامِها الأول، عبرت الامتحانَ الأصعبَ باقتناصها شاشاتِ المقاهى الشعبية من مخالب القنوات الرياضية، سحبت بُساطاً لم يكن من السهل سحبه.. حازت على ثقةِ تلك الشاشات، وهى التى لا تعرفُ أبداً المجاملة.

تحيةً لكل فردٍ ساهمَ فى البناء، ولمن يصحح المسارات، لمن يعمل دونَ كللٍ أو ملل، لمن يخاطر بحياته، ومن يسهر، ومن يُتقن عملَه، وكثيرُ ما زال أمامكم.. فعلى قَدرِ أهلِ العَزمِ تأتى العَزائِمُ. 

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نفكر…)

وفقرة (المدائح) الأولى فى الحديث هذا هي خدعة .. تخدعك …. وأنت مخدوع عمرك كله..
…….
لا أحد يعلمنا العزة…
زوجة ود حبوبة (ضربت الثكلى) لما رأت زوجها يحمل (طار)… كان المديح يعني التسول والذل
المرأة كانت تصرخ ضد الذل وليس ضد المديح
…..
لا أحد يعلمنا الجهاد
فآخر معركة تخوضها دولة الخلافة الإسلامية كانت فى السودان … يخوضها علي دينار
ولا أحد يعلمنا إحترام الجهاد .. فالأمير عثمان دقنة .. لما سمع بالمهدي ترك دكانه مفتوحاً وذهب
وإن قال لك أحد إن الدكان المفتوح لم يمسه أحد فصدقه
وعن إحترام السوداني للإسلام ينفرد السودان بقصة لا قصة مثلها
ففي أمدرمان كانت هناك عاهرة لا (تتعامل) إلا مع مسلم وتقول
: هو .. سجم … وكمان مع كافر؟
لا أحد يعلمنا غيرة الجندي السوداني على جيشه … ففي الصراع يحكم على بعض الضباط بالإعدام/ إنقلاب فاشل/
واحد الجنود الذين ينفذون الإعدام يخطيء فى التصويب
وأحد الضباط الذين ينفذ فيهم الإعدام يصرخ بالجندي وينهره قائلاً
: نشن كويس يا عسكري…
ولا أحد يعلمنا رفض الذل .. ففي أيام الأحزاب مسؤول يزور الجيش فى الجنوب وفي حديثه/ وبحمق أحمق/ يتهم الجنود بالجبن
واحد الجنود يقف ليقول له في عنف
: سعادتك نحن ما فينا جبان … لكن سعادتك نحن بنصطاد الصقور عشان ناكل … ما عندنا أكل … ما عندنا ذخيرة … ما عندنا راحة
والجندي بعدها يغرس سلاحه في رأسه وينتحر
…….
(٢)
البرازيليون سألوهم
كيف خرجتم بالبرازيل من قاع الفقر والخراب إلى قمة الدول اللاتينية
قالوا
: كنا نترك كل أحد يفعل ما شاء … وما يسجله أحد من نجاح ننشره .. ونحول الناجح الواحد إلى ألف ناجح
قالوا: لكن … كان القانون عندنا / في حفظ الأمن/ مخيفاً
النميري يسمع بإنقلاب سوار الدهب قبل نزوله من الطائرة في مصر
عندها لا يمشي على البساط الأحمر الممدود
قال بعد الإستماع للخبر
: كويس أنه مافي دم..
الرجل يتصل بالملك السعودي ليطلب عدم تأخر شحنة البترول للسودان …. ومع زايد
بعدها يقول للطيار
تمشي بالطائرة تسلمها الجيش … الطائرة كانت هدية لي من الملك خالد .. لكن أنا الآن ما رئيس
قال للياور
أي عهدة عسكرية تسلمها الجيش
باقي مصاريف الرحلة تسلمها السفير دا…
…..
موقف النميري هذا هل هو العظمة؟
لا… فاليد النظيفة الآن ليست هي ألا تسرق .. (الموتى لا يسرقون)
الأيدي النظيفة الآن لبناء البلد هي الأيدي التي تعمل…
…..
كل السطور أعلاه ما تعنيه هو شجاعة (سلبية) لكنها لا تبني بلداً
الشجاعة الأن هي ما فعلته رواندا …. اليابان …. البرازيل …ال…ال…
ابداوا بناء البلد …. فالهدف الإماراتي هو هدم البلد.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: دوى انفجارات فى جامو الهندية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الغرب يؤكد دعمه لأوكرانيا.. وهدنة مرتقبة تبدأ الإثنين
  • القاهرة الإخبارية: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا والقصف لا يتوقف
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نفكر…)
  • القاهرة الإخبارية: السفارة الأمريكية في كييف تحذر من هجوم محتمل خلال أيام
  • القاهرة الإخبارية: إغلاق المعابر يفاقم كارثة غزة وعدد الشهداء ارتفع إلى 20
  • من قلب الأكاديمية العسكرية وبحضور المحافظين وقيادات الدولة: محمد كمال يحصل على زمالة الدفاع الوطني بأطروحة نوعية عن الإعلام والتطرف
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نفكر…)
  • القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!