5 أوبئة تهدد الناجين في قطاع غزة بسبب الحشرات.. «أكثر فتكا من النووي»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
جندي مجهول يحارب الجنود والمدنيين بالحروب لا يحمل رتبة عسكرية رغم كونه صاحب السلاح المسؤول عن حسم العديد من المعارك عبر التاريخ، فعلى مر العصور تزامن انتشار الأوبئة مع اندلاع الحروب، لتكون التهديد الأكبر للناجين من القصف ومدافع الدبابات.
«إذا لم نموت من الحرب، فسوف نموت من الأكثر فتكا من النووي.
سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، قالت إن المجاعة «منتشرة» بين ملايين الفلسطينيين، فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة أن 60 % من السكان فروا من منازلهم، بحسب الشبكة الأسترالية.
حرب غزة اصابت الأطفال بتبول لا ارداي وفزع بالليلشهادة السيدة تحرير بطش التي تقيم في أحد الملاجئ في جنوب غزة مع أطفالها الستة، تؤكد أن رغبتها في تحقيق ملاذ آمن لأطفالها لم يتحقق فلا مكان آمن في غزة، «الأطفال يعانون كثيرا يصرخون طوال الليل وأصبح لديهم تبول لا فارداي بعد عدوان قوات الاحتلال على غزة، ولا يوجد وقت ولا مياه نظيفة لتنظيفهم كلهم، لذا فالمكان غير نظيف أو آمن للأطفال، فإذا لم نمت من القصف سنموت من الأوبئة والأمراض»، وفقا لما ذكرته شبكة تلفزيون «sbs» الأسترالية.
وبحسب منظمة صحة المحاربين القدامى فإن عددا من الأوبئة ترتبط بقيام الحروب على مر العقود الماضية، ويمتد فترة الإصابة بين الجنود لمدة عام بعد انتهاء الحرب بنسبة 10 % بسبب طول فترة حضانة الأمراض ومنها:
الملارياالملاريا مرض معد يسببه طفيلي ينتقل عن طريق البعوض، تشمل الأعراض القشعريرة والحمى والتعرق.
داء البروسيلاتوهو مرض بكتيري له أعراض مثل التعرق الغزير وآلام المفاصل والعضلات، وقد يكون المرض مزمنا ويستمر لسنوات.
العطيفة الصائميةالعطيفة الصائمية نوع من البكتيريا، وأعراض المرض تتضمن الشعور بآلام البطن والإسهال والحمى.
الكوكسيلا بورنيتي «حمى كيو»وهو مرض بكتيري له أعراض مثل الحمى والصداع الشديد ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال، وفي الحالات المزمنة قد يسبب المرض التهابا في القلب.
السل الفطريمرض يصيب الرئتين ويسبب أعراضا مثل ألم الصدر والسعال المستمر (الدموي أحيانا) وفقدان الوزن والحمى.
السالمونيلا غير التيفيةوأعراض المرض تتضمن الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
الشيغيلةوأعراض المرض تتضمن الشعور بالحمى والغثيان والقيء والإسهال.
داء الليشمانيات الحشويمرض طفيلي يشعر المصاب به بأعراض مثل الحمى وفقدان الوزن وتضخم الطحال والكبد وفقر الدم.
فيروس غرب النيلمرض ينتشر عن طريق البعوض، ويشعر المريض بأعراض مثل الحمى والصداع وألم العضلات أو ضعفها والغثيان والقيء.
وعلى مر العصور، أدت الأوبئة في زمن الحرب إلى انخفاض كبير في القوة القتالية للجيوش، وتسببت في تعليق وإلغاء العمليات العسكرية، وألحقت الدمار بالسكان المدنيين في الدول المتحاربة وغير المتحاربة على حد سواء، وفقا للدكتور علي يونس أستاذ علم الحشرات بكلية العلوم جامعة القاهرة.
وحتى الحرب العالمية الأولى والثانية وقبل استخدام الأسلحة النووية، كانت الأمراض المعدية، وليس إصابات المعارك، هي الأسباب الرئيسية للوفيات بين الجنود، وكذلك بين السكان المدنيين المتضررين، بحسب ما أكد «يونس» في حديثه لـ «الوطن».
5 أوبئة تنتقل عبر الحشرات في الحروبفمن بين أوبئة الحرب، 5 أوبئة تنتقل عبر الحشرات تهدد الناجيين في غزة، وهي أمراض: الطاعون، والحمى الصفراء، والملاريا، وحمى التيفوس المنقولة بالقمل، والحمى الناكسة المنقولة أيضا بالقمل، بحسب أستاذ علم الحشرات، لافتا إلى أن التقدم في النظافة العسكرية وتدابير مكافحة الأمراض مثل التطعيم والوقاية الكيميائية والعلاج بالمضادات الحيوية، والحماية الشخصية، وتدابير المكافحة ضد ناقلات الأمراض داخل الجيوش، كان له الأثر في انخفاض حالات الإصابة بالأمراض المعدية بين الجنود.
وأضاف «يونس»، أنه لاتزال الخطورة من انتشار مثل هذه الأمراض بين المدنيين تشكل خطورة كبيرة على أهالي فلسطين، خاصة مع تدمير البنية التحتية وتعطيل الحياة الطبيعية للمواطنين وحركة السكان وتدمير خزانات المياه وتواجد الآلاف من السكان المدنيين في أماكن مكتظة عالية الكثافة وانعدام طرق مكافحة الحشرات، والذي سيلقي بظله على ظهور الأمراض والأوبئة التي من المتوقع أن تقضي على آلالاف من السكان المدنيين وقد تنتقل هذه الأوبئة أيضا إلى بلاد مجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبئة الحشرات غزة قوات الاحتلال الأمراض الملاريا البعوض السکان المدنیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل خرقت اتفاق وقف الحرب من خلال استهداف المدنيين في الشجاعية
قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن الحركة تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام ضمن التزامها باتفاق وقف الحرب.
وشدد قاسم على أن إسرائيل ارتكبت خرقا واضحا للاتفاق من خلال قتل المدنيين في مناطق الشجاعية ورفح، داعيا الوسطاء للضغط على تل أبيب للالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق.
ويأتي ذلك بعد أن قررت إسرائيل أمس الثلاثاء عدم فتح معبر رفح الأربعاء، وتقليل "المساعدات" الإنسانية "بشكل كبير"، بادعاء عدم التزام حركة "حماس" بتسليم رفات القتلى الإسرائيليين.
بن غفير يواصل تحريضه: ينبغي محو "حماس" من على وجه الأرض
زعم وزير اليمين المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن حركة حماس "عادت إلى أساليبها المعهودة من الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات" على حد تعبيره
وقال بن غفير في إفادة صحفية: "كفى إذلالا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".
رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.
وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".