أعلن الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، عن بدء التشغيل التجريبي لمستشفى نجع حمادى العام، من خلال تشغيل العيادات الخارجية بالمستشفى ، وذلك عقب الإنتهاء من أعمال الموقع العام وأعمال الفرش والأثاث وتوريد الأجهزة الطبية بالمستشفي.  

 حيث أكد الدكتور محمد، أن المستشفي جاهزة لإستقبال المرضي بدءاً من اليوم بالمستشفي والتي تمثل إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمحافظة .

 

 وأضاف بدران ، بأنه تم الإنتهاء من أعمال التشطيبات النهائية بمبني المستشفى، وربطها بشبكات مياه الشرب و الصرف الصحي، الكهرباء، كما تم التنسيق لتجهيز المستشفي بأحدث الأجهزة الطبية وأعمال الفرش والأثاث لتصبح المستشفى صرح طبي متكامل يقدم خدمة طبية تليق بأبناء مركز نجع حمادي والمراكز المجاورة. 

  الجدير بالذكر أن مشروع تطوير مستشفى نجع حمادي العام علي مساحة ٣٨٠٠ م٢ ، بطاقة ١٧٣ سرير ، وتتكون من طابق أرضى و ٦ أدوار مكرر .   

 حيث يحتوي الدور الأرضي علي (الطواريء - الأشعة - صيدليات- شبكة الغازات - المطبخ - المغسلة - المشرحة - النفايات  - مخازن)  بينما يحتوي الدور الأول علوي علي قسم الغسيل الكلوى، ويضم ٣١ ماكينة، وقسم العيادات الخارجية ويضم ( ٢٨ عيادة - ٢ صيدلية) وقسم المناظير، اما الدور الثاني علي قسم إقامة مرضي بطاقة ٢٠ سرير ومدرسة تمريض وجناح الحروق وغرفة عمليات سريعة والإدارة العامة وخدمات. 

 ويضم الدور الثالث علي قسم الولادة وقسم الحضانات ( ١١ حضانة مبتثرين - ١٤ سرير ولادة حديثة و سرير للعزل) وقسم النساء والولادة ( ٢ ولادة طبيعية - ١٨ سرير اقامة نساء وولادة) وسكن أطباء وقسم الصدر .   

ويحتوي الدور الرابع علي قسم إقامة المرضى ( ٥١ سرير إقامة تخصصات) و ٢ قاعة تدريب، ويحتوي الدور الخامس علي قسم العمليات ( ٥ غرف عمليات متنوعة - ٨ أسرة إفاقة - ٢ أسرة تحضير) قسم التعقيم المركزي والعناية المركزة ( ١١ سرير - سرير عزل)   

 كما تقدم الدكتور محمد بدران بخالص الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والأستاذ الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات والأستاذ الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة علي دعمهم المتواصل للمنظومة الصحية وحرصهم علي تقديم الخدمات الطبية المتكاملة لأبناء المحافظة، و اللواء اشرف غريب الداودي محافظ قنا علي متابعته المستمرة للخدمات الطبية بالمستشفيات ورعايته لأبناء المحافظة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بقنا علی قسم

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت أ.د. حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح أ.د. محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

طباعة شارك الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب شيخ الأزهر الضويني جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم
  • الأوقاف تُكلّف الدكتور محمد الطوالبة ناطقًا إعلاميًا باسم الوزارة
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • أسماء الفائزين في مسابقة التلميذ المثالى والطالب المثالي 2026 بتعليم نجع حمادي
  • فوز مرشح والإعادة بين 4 آخرين بنجع حمادي في انتخابات النواب 2025
  • محافظ المنوفية يطلق التشغيل التجريبي لمشروع صرف صحي كفر قورص
  • توجيه رياض الأطفال بتعليم نجع حمادي ينظم لقاءً توعويًا بمركز التنمية المهنية
  • بالجهود الذاتية.. بدء التشغيل التجريبي لساحة انتظار النقل الثقيل في طابا
  • مختبرات الإخصاب لعلاج العقم بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنال جائزة التميز في أفضل الممارسات لتقنية التجميد والإرجاع