نبض السودان:
2025-05-11@03:47:44 GMT

عقار يصل بكين.. تفاصيل زيارة الملفات الحاسمة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

عقار يصل بكين.. تفاصيل زيارة الملفات الحاسمة

بكين – أُسامة مُختار

وصلَ نائبُ رئيسِ مجلس السيادة مالك عقارالعاصمة الصينية بكين مساءَ أمس الأربعاء في زيارة رسمية يبدأ برنامجها اليوم الخميس (الثاني من نوفمبر الحالي ) يُرافقه وفدٌ يتكونُ من الفريق ركن يس ابراهيم يس وزير الدفاع ، ودكتور جبريل إبراهيم وزير المالية ، ودفع الله الحاج وكيل وزارة الخارجية، وممثلين للأجهزة الأمنية المختلفة.

وفي تصريحاتٍ لمُراسِل الإذاعةِ السُودانية من بكين قال سفيرُ السودان لدى الصين عمر صديق إنَّ برنامج زيارة نائب رئيس مجلس السيادة سيبدأُ بلقاء مع وانغ يي عضو مجلس الدولة ، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني،وزير الخارجية الصيني، وعدد من القادة الصينيين.

وأضاف السفير عمر أن نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق سيُجرون لقاءاتٍ مع وزير التجارة، ووزير المالية والوكالة الدَولية للتعاون الدوليّ ،وشركة البترول الوطنية الصينية إضافة لبنك الاستيراد والتصديرالصيني ،كما ستكون هناك لقاءاتٌ أخرى مهمة مع الشركات الصينية العاملة في السودان في مجال النفط والبنية التحتية والتعدين والزراعة، وسيلتقي الوفد مع الجالية السودانية في بكين ،وأوضح أن الغرض من هذه الزيارة تنوير القيادة الصينية بالتطورات الأمنية والسياسية في السودان،فضلا عن تقديم الشكر للصين، لدعمها السودان في مجلس الأمن وحقوق الإنسان وتعاونها السياسي المتبادل ، وتقديمها للعون الإنساني حيث قدمت الصين 10 ألف طن من الأرز لمتضرري الحرب في البلاد .

وأشار سفير السودان لدى الصين إلى أن الاهتمامات الكبرى لهذه الزيارة سَتنْصبُ على تطوير العلاقات الاقتصادية خاصة في مجال الاستثمارات الصينية في السودان وإزالة العَراقيل إن وُجدتْ، كما ستناقشُ الزيارةُ زيادةَ الاستثمارات الصينية في السودان في مجالات الزراعة والتعدين والثروة السمكية والحيوانية ،والسياحة.

وفي سؤالٍ لمُراسلِ الإذاعة عن تفاعل الصين مع الحرب في السودان ومايُمكِنُ أن تُؤدِيَه من دورٍ في حل الأزمة ،أكد السفير عمر صديق أن الصين دولة لديها علاقات وثيقة مع العديد من الدول في المنطقة وأعرب عن أمله أنْ تَستخدِمَ نفوذَها مع تلك الدولِ لحثِّها لوقف الدعم الذي تقدمُه للجماعات المتمردة التي تُقاتل في الخُرطوم وعددٍ من مناطق السودان.

وفيما يتعلقُ بقضية مَديُونية الشركات الصينية على السودان وهي من الموضوعات المُهمة التي سيناقشُها الوفدُ الزائرُ مع السلطات الصينية وكيفية تجاوزِها قال سفير السودان لدى الصين إنَّ حكومة السودان تحث الشركات الصينية على زيادة استثماراتها خاصة في مجال البترول برفع إنتاجية آبار البترول سواء في السودان أو جنوب السودان باعتبار أنَّ بترول دولة جنوب السودان يأتي عابرا السودان في طريقه إلى التصدير،مُنوها إلى أن زيادة الانتاج تُساعد على دفع متأخرات وتقليص مديونية الشركات الصينية على السودان.

وأضاف السفير عمر صديق أن هناك شركات صينية تعمل في مشروع الرهد ،وأنَّ الأراضي الزراعية، والمياه متاحة للاستثمارات الصينية وهناك مجالات للسياحة والثروة الحيوانية والسمكية في ساحل البحر الأحمر الذى وصفه بأغنى سواحل العالم ثروة سمكية مُشيرا إلى الاستهلاك الكبير للشعب الصينيّ وشعوب آسيا عموما لهذه المُنتجات السمكية.

بالنسبة لمُبادرة الحزام والطريق والتي وهي مبادرة لإحياء طريق الحرير القديم في الشرق الأوسط وأروبا وأفريقيا ،ويُعتبرالربطُ السِكَكيّ عبر السكك الحديدية والطرق البرية والأجواء والبحارمن أهم نقاط الحزام والطريق، في هذا الشأن أبان سفير السودان لدى الصين أن السودان يقع في منطقة مهمة وهو المدخل لأفريقيا ، فأيُّ ربطٍ سِككيّ يتم مستخدما خطوط السكك الحديدية في السودان وبناء خط سكة حديدية جديدة مطلوبٌ الآن ، وأشار إلى أن هناك فكرة لإنشاء خط سكة حديد (بورتسودان – الخرطوم- أدري في تشاد) من المشروعات المهمة المُقتَرحة، وهوخطٌ حديديّ سيشُقُ السودانَ من شرقه إلى غربه .

وأضاف السفير عمر صديق أن المسألة الاخرى المهمة في إطار مبادرة الحزام والطريق هي استخدامُ الموانئ السودانية على البحر الأحمر باعتبار أن للسودان مؤانئ جيدة يمكن أنْ تستقبلَ العديدَ من السفن في مجال المواصلات والاتصالات ستستفيدُ منها البلاد إلى جانب التبادلات والعلاقاتِ بين الشعوب التي تدعو لها المُبادرة .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بكين تفاصيل زيارة عقار يصل الشرکات الصینیة السفیر عمر فی السودان السودان فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

نوايا غير بريئة؛ تهدف إلى إخراج الصين من المعادلة وكشف ظهر السودان

الصين عدو؟!
الطرق حول مسألة “المسيرات الصينية.. المسيرات الصينية” بهذا الشكل الكثيف.. الواضح أنّ خلفه بروباغندا غربية بنوايا غير بريئة؛ تهدف إلى إخراج الصين من المعادلة وكشف ظهر السودان..

الصين صديقة لنا.. وغالبية البنى التحتية الحيوية التي ترونها مدمرة وتتصاعد منها أعمدة الدخان الأسود الآن كانت الأيدي الصينية شريكة في بنائها وتشييدها جنبًا إلى جنب مع الأيدي السودانية.

والسودان كان بوابة الصين نحو الأراضي الأفريقية.. ولا نقول أنّ سيرة الصين كانت نظيفةً تمامًا هناك، لكن على الأقل لما يُعرف عنها السلوك الاستعماري للبيض..

الآن ليس مطلوبًا سوى تقديم الحكومة لنظرائها في الصين أدلّة بأن مباع الصين من الأسلحة أو الطيران المسيّر يُلحق الضرر بمقدّراتنا الاستراتيجية، مما يُوجب عليكم الكف عن بيع السلاح مجددًا للجهات المعادية، أو مدّنا بتقنيات التعامل مع المسيرات الإستراتيجية من أنظمة دفاع جوي متطورة.

بمعنًى آخر.. هذه المسألة ليست متروكة للجهود الشعبية في الشتم والسباب وإذكاء مشاعر الكراهية غير المبررة؛ التي يُمكن أنْ تُؤلب وتُشحن بمؤثرات مشكلي الرأي العام في الميديا، وهؤلاء ربما ببراءة أو سذاجة منهم يخدمون خط الأعداء. وهؤلاء أنفسهم رأيتهم أمس بفرح طفولي يتداولون بيانًا منسوبًا للاتحاد الأوروبي فحواه أنّ السودان تعرض لهجمات خارجية في إلماحٍ يُشير لدور الطيران الصيني المسيّر قبل إشارته للعدوان الإماراتي. والحقيقة تمنّع الأذكياء عن سؤال الاتحاد الأوروبي: لماذا كنتم تُغدقون ملايين الدولارات سنويًّا على الدعم.السريع؟ ولماذا أهم التدريبات النوعية التي تلقتها عناصر النخبة كانت تحت إشرافٍ ورعايةٍ منكم؟ ولماذا نطقتم اليوم فقط بينما يحترق السودان على مدار عامين أمام مرأى ومسمع منكم؟ ولماذا -قبل ذلك كله- كان خطكم على الدوام في المحافل الدولية عدوانيًّا تجاه السودان؛ بما يقوّض أمنه القومي، ويحرمه من سيادته على أرضه؟

وعلى منوالٍ مشابهٍ وبعد موت أسطورة “فاغنر” لجأ الأوروبيون بمكرٍ لقول أنّ ليبيا حفتر تشارك في حرب السودان ومن يقف وراء حفتر روسيا -ومعها غمزة-.. ونحن نسألهم: من كان وراء اسقاط القذافي كأساس للأزمة، وتسبب مباشرةً في تحويل منطقة الساحل والصحراء لأكبر منطقة فراغ أمني ونال السودان ما ناله من تداعياتها بما فيها حرب 15 أبريل؟ أليس طيران الناتو؟

بالعودة مجددًا للصين.. ألم يستوقفكم حرق قاعة الصداقة؟ ألا يحمل ذلك رسالة رمزية مفادها: انتهى عهد الصداقة الصينية السودانية؟ والقاعة التي شُيّدت في سبعينيات القرن الماضي كهدية من حكومة وشعب الصين، كانت بمثابةِ رمزٍ معماريٍّ لصداقة الشعبين.

محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نوايا غير بريئة؛ تهدف إلى إخراج الصين من المعادلة وكشف ظهر السودان
  • راديو فرنسا الدولي: زيارة الرئيس الكولومبي إلى بكين لا تروق لواشنطن
  • أين وصلت المفاوضات بين بكين وواشنطن؟ السفارة الصينية بالقاهرة تجيب
  • بكين تنسحب والسودان على المحك
  • الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
  • أردول يتحدث عن فضيحة الصين.. كشف تفاصيل شركة تصنع أسلحة لمهاجمة السودان وتعدين الذهب في أراضي السودان
  • لماذا تعتبر الفاصوليا أفضل صديق على المائدة وفقا لأخصائيي التغذية؟
  • سفارة الصين في السودان تطلب من رعاياها مغادرة بورتسودان وتكشف الأسباب
  • ⭕ السفارة الصينية في السودان تدعو مواطنيها لمغادرة البلاد
  • الصين تدعو رعاياها لمغادرة السودان فورا