التنسيق الوطني لقطاع التعليم يراسل رئيس الحكومة بشأن المطالب الملحة لأسرة التعليم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
راسل التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 17 تنسيقية تمثل فئات مختلفة في أسلاك التعليم، رئيس الحكومة، حول “المطالب الملحة” لنساء ورجال التعليم.
وعبر التنسيق، من خلال المراسلة، عن رفضه للنظام الأساسي الجديد، شكلا ومضمونا، والمطالبة بإلغائه فورا باعتباره “تراجعيا”، داعيا إلى الزيادة العامة في الأجور والمعاشات بنسبة 100 في المائة، و”إسقاط” التعاقد بمختلف مسمياته وتمظهراته وصيانة مكتسبات الوظيفة العمومية والمدرسة العمومية.
وطالب التنسيق، بتنفيذ اتفاقات الحكومة والوزارة مع الحركة النقابية “19 أبريل 2011، 26 أبريل 2011 و18 يناير 2022″، والمعالجة “الفورية” لكل الملفات الفئوية العالقة على قاعدة مطالبها.
ودعا التنسيق إلى احترام الحريات النقابية داخل قطاع التربية الوطنية، وضمان ممارسة الحق في الإضراب من طرف جميع موظفات وموظفي القطاع، وتوقيف جميع الاقتطاعات غير القانونية من رواتب المضربات والمضربين وإرجاع جميع المبالغ المقتطعة من رواتبهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.