غزة ما بعد حماس.. أمريكا تدرس إرسال قوات دولية بينها سعودية للسيطرة على القطاع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لا تزال المناقشات جارية داخل أروقة الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي حول مستقبل قطاع غزة بعد القضاء على حركة "حماس"، وفي هذا الإطار، كشف أعضاء بالكونجرس الأمريكي عن مقترح بإدخال قوات دولية إلى غزة للسيطرة عليها، تتضمن قوات من دول المنطقة، وأبرزها السعودية.
وقال عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي كريس فان هولين وريتشارد بلومنثال، أن هناك مناقشات لتكوين قوة متعددة الجنسيات إلى غزة، لإدارة القطاع بعد إنهاء حكم "حماس"، في ظل تحفظ دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية على إدارة غزة، على حد قوله.
من جهته قال السيناتور بلومنثال إن وفد الكونجرس، خلال زيارته للاحتلال، الشهر الماضي، ناقش إمكانية وجود قوات مسلحة من المملكة العربية السعودية في إطار تلك القوات.
اقرأ أيضاً
ماذا طلبت من مصر؟.. حماس: موقف السلطة مخز وننتظر الكثير من حزب الله
وأضاف: "لست متأكداً من حجم النقاش الدائر بشأن عديد وأفراد الجيش الأمريكي. أعتقد أنها يُمكن أن تكون هناك قوة دولية دون مشاركة الجيش الأمريكي"، موضحاً أنه يجري "تقييم التكوين المحتمل لتلك القوات".
من جانبه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أمام صحفيين: إنه "لا توجد خطط أو نوايا لنشر قوات عسكرية أمريكية على الأرض في غزة، سواء الآن أو في المستقبل".
واستدرك بالقول إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن حركة "حماس" يمكن إشراكها في الحكومة المستقبلية لقطاع غزة حينما تنتهي الحرب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قوات دولية غزة حماس قوات سعودية الكونجرس
إقرأ أيضاً:
إدانات دولية للهجوم الأمريكي على مواقع نووية في إيران.. مخالف للقانون
أدانت كل من تشيلي وفنزويلا وكولومبيا وكوبا، الأحد، الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية داخل إيران، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، في منشور على منصة "إكس"، إن بلاده تدين بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، مؤكدًا أن "استهداف محطات الطاقة النووية محظور بموجب القانون الدولي".
وأضاف: "تشيلي تدين هذا الهجوم. سندافع دائمًا عن احترام القانون الإنساني الدولي. امتلاك القوة لا يبرر استخدامها بما يخالف القواعد التي وضعتها الإنسانية لنفسها، حتى وإن كانت الولايات المتحدة. نطالب بالسلام، ونحن بحاجة ماسة إليه".
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفنزويلية على موقعها الإلكتروني، وصفت الهجمات بأنها "انتهاك واضح وغير قانوني" لمبادئ سيادة الدول والقانون الدولي.
وأضاف البيان: "قصف المنشآت النووية، بما يحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح البشرية والتوازن البيئي في المنطقة، يُعد تصعيدًا بالغ الخطورة يهدد الاستقرار العالمي، وقد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. إنه تهديد مباشر للسلام الدولي".
وأكد البيان وقوف فنزويلا إلى جانب الشعب الإيراني، قائلاً: "جمهورية فنزويلا البوليفارية تدين بشكل قاطع وحازم الغارات التي شنّها الجيش الأمريكي على أهداف في إيران، بما يشمل منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وذلك بطلب من إسرائيل".
أما وزارة الخارجية الكولومبية، فأعربت في بيان لها عن "قلق عميق" إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى العودة للمفاوضات.
وقالت: "ترفض كولومبيا استخدام القوة الأحادية، خصوصًا حين تنتهك المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وتهدد السلام والاستقرار الدوليين".
وأردفت: "نؤكد مجددًا أن منع انتشار الأسلحة النووية يشكّل ركيزة أساسية للأمن العالمي. ونؤمن بأن حماية السلم والأمن الدوليين لا يمكن أن تتحقق إلا عبر السبل السلمية".
من جهته، أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن استنكاره للهجوم، محذرًا من أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط "خطير للغاية".
وقال في تصريح عبر "إكس": "هذا العدوان يشكل انتهاكًا جسيمًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويدفع البشرية نحو أزمة قد تكون عواقبها لا رجعة فيها".
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على تلك المواقع، قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني بسلام.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن دولة الاحتلال عدوانًا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.