وكالة بغداد اليوم:
2025-05-22@18:46:55 GMT

بارزاني في باريس غداً للقاء ماكرون

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

بارزاني في باريس غداً للقاء ماكرون

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه)، اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يوم غد الجمعة.

من جانبها أوضحت رئاسة الإقليم أن بارزاني سيبحث غدا خلال اجتماعه مع ماكرون في قصر الإليزيه العلاقات الفرنسية مع العراق وإقليم كردستان وتطوير التعاون المشترك بين الجانبين والأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.

يُشار إلى أن هذه الزيارة الرسمية الرابعة التي يجريها بارزاني منذ توليه رئاسة حكومة اقليم كردستان بدورتها السابقة، ورئاسة الإقليم بدورتها الحالية.

وكان من المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي زيارة إلى العراق لحضور "مؤتمر بغداد الثالث" الذي كان من المزمع انعقاده في نهاية شهر تشرين الثاني، إلا أن تأجيل انعقاده إلى إشعار آخر حال دون ذلك بسبب التطورات الإقليم والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 من الشهر الماضي.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • مصدر إطاري:اجتماع مرتقب للزعامة الإطارية للبحث عن “عدم أحترامهم من قبل الشعب وحكومة الإقليم”
  • ماكرون يفتتح مكتبًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات في باريس
  • خطاب الدولة
  • أول تعليق عراقي على اتفاقيات إقليم كردستان مع أمريكا
  • بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • بغداد: بطلان اتفاقيتين بين كردستان العراق وشركتي طاقة أميركيتين
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد