كندا : نستهدف استقبال اكثر من 465 الف مهاجر خلال العام الحالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
2 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أبقت الحكومة الكندية الليبرالية على أهداف الهجرة دون تغيير على مدى العامين المقبلين وقالت إنها ستتوقف عن زيادة الهجرة اعتبارا من عام 2026 فصاعدا، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ارتفاع التضخم وأزمة الإسكان.
وقال وزير الهجرة مارك ميللر للصحفيين في أوتاوا، إن كندا تستهدف 465 ألف مقيم جديد هذا العام، و485 ألفًا في عام 2024 قبل أن تصل إلى 500 ألف في عام 2025، وهو المستوى الذي تهدف إلى الحفاظ عليه في عام 2026.
وقال ميلر: “ستساعد مستويات الهجرة هذه في تحديد وتيرة النمو الاقتصادي والسكاني في كندا مع تخفيف تأثيرها على الأنظمة الحيوية مثل البنية التحتية والإسكان”.
وقال رويال بنك أوف كندا (RY.TO) إنه على الرغم من أن التوقف المؤقت في مستويات الهجرة المستهدفة كان مناسبًا نظرًا لتحديات الإسكان وتآكل الدعم العام، فإن كندا ستحتاج إلى المهاجرين على المدى الطويل.
وقال أكبر بنك في البلاد في تقرير إن استقبال المهاجرين السنوي بنسبة 1.3% من السكان لم يكن كافيا لتحقيق الاستقرار في التركيبة العمرية للسكان، وهو ما يتطلب هجرة تبلغ حوالي 2.1%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تدرس تعديل نظام العام الدراسي الحالي
الرياض
مع إسدال الستار على آخر أسابيع الفصل الدراسي الثالث، هناك حالة من الترقب الواسع داخل الأوساط التعليمية والمجتمعية، في انتظار إعلان وزارة التعليم بشأن هيكلة العام المقبل 1447 هـ، وما إذا كانت ستُبقي على نظام الفصول الدراسية الثلاثة، أو ستعود إلى النظام التقليدي القائم على فصلين دراسيين.
وذكرت مصادر أن وزارة التعليم تدرس مراجعة النموذج الحالي، مرجحةً إعادة هيكلة العام الدراسي بالعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين بدلاً من النظام الثلاثي المطبق حالياً.
وأشارت المصادر إلى أن القرار، في حال اتخاذه، سيكون مبنيًا على تقييمات دقيقة لتجربة الفصول الثلاثة، وآثارها على مستوى التحصيل الدراسي، وجودة نواتج التعلم، وتنظيم العملية التعليمية ككل.
ورغم ما يُتداول من معلومات، لم تصدر الوزارة حتى الآن أي بيانات رسمية تؤكد أو تنفي نية التغيير، ما يجعل الإعلان المرتقب محط أنظار الجميع، وسط آمال بأن يُلبي القرار النهائي تطلعات الأسرة التعليمية ويتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 نحو تعليم أكثر مرونة وكفاءة.