سقوط 25 ألف طن من المتفجرات على غزة.. و11 ألفًا بين شهيد ومفقود
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
غزة- الوكالات
كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت ما يزيد عن 25 ألف طن من المتفجرات، منذ بدء الحرب وحتى اليوم الخميس، وأن القصف الغاشم أسفر عن سقوط أكثر من 11 ألفًا ما بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض.
وقال المكتب إن الاحتلال اعترض سيارات الإسعاف المتجهة لمعبر رفح؛ حيث كانت تقل مصابين، كان يفترض نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قصف الاحتلال تسبب في تدمير أكثر من 8 آلاف مبنى سكني وعشرات المرافق والمنشآت العامة.
وقال خبراء أمميون في بيان مشترك صدر في جنيف إن الشعب الفلسطيني "يواجه خطرا كبيرا للإبادة الجماعية". وقال الخبراء المستقلون الذين لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة لكن من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية"، مشيرين إلى أن "الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية وكارثة إنسانية في غزة".
يأتي ذلك بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين من قواته البرية المتوغلة في غزة، مما يرفع عدد القتلى في صفوفه إلى 20.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام "تدمير دبابتين صهيونيتين" في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105".
ومنذ صباح الخميس، تنفذ كتائب القسام مقاومة شرسة لصد التوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي صوب مدينة غزة، مستخدمين قذائف مورتر، وسط هجمات كرٍ وفرٍ من الأنفاق، بينما يشن طيران الاحتلال غارات مميتة على السكان المدنيين في القطاع.
وبدأت الحرب، التي تدور للأسبوع الرابع، تقترب من المركز السكاني الرئيسي في شمال القطاع الذي قالت قوات الاحتلال إنها أمرت سكانه بالمغادرة.
وزعم قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي البريجادير جنرال إيتسيك كوهين أن الجيش "على أبواب مدينة غزة".
وذكر سكان وأظهرت لقطات مصورة من الجانبين أن مقاتلين من حماس وحركة الجهاد يخرجون من أنفاق لإطلاق قذائف على الدبابات ثم يختفون مجددا في شبكة الأنفاق.
وقال أحد السكان "لم يتوقفوا أبدا عن قصف مدينة غزة طوال الليل ولم يتوقف المنزل عن الارتجاج... لكن في الصباح اكتشفنا أن القوات الإسرائيلية لا تزال خارج المدينة على مشارفها وهذا يعني أن المقاومة أعنف مما توقعوا".
واعترف ضباط إسرائيليون بصعوبة القتال في تلك الظروف، وبدا أن استراتيجيتهم حتى الآن هي تركيز عدد كبير من القوات في شمال القطاع بدلًا من اجتياح بري كامل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أصغر أسير في العالم خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة
استشهد يوسف الزق الذي وصف بأنه أصغر أسير في العالم، فجر اليوم السبت، في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنيّة يقطنها مع عائلته وسط مدينة غزة شمال القطاع، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
ويرجع توصيف يوسف الزق بأنه «أصغر أسير» في العالم إلى مولده في سجون الاحتلال عام 2008، عندما كانت والدته أسيرة لدى الاحتلال، وارتبط اسمه منذ ذلك الحين باسمها.
وودعت الأسيرة المحررة فاطمة الزق نجلها، صباح اليوم، بالدعاء له: «الله يسهل عليك يا يوسف»، وخرجت والدته «فاطمة» من سجون الاحتلال بصفقة وفاء الأحرار عام 2011، والتي خرج بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار قبل استشهاده في أكتوبر الماضي.
وفي عام 2011، احتفل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، بتحرير الأسرى، وقال عن فاطمة ونجلها: «نتقدم باسم الحكومة الفلسطينية وباسم الشعب ببالغ التهنئة والتحيات والتبريكات للأسيرات المحررات، وهنا على أرض غزة الأخت الأسيرة البطلة أم محمود (فاطمة الزق) التي قدر الله أن تنجب ولدها يوسف الذي يراه العالم اليوم أصغر أسير في العالم أصبح محررًا يعيش ويدب فوق الأرض المحررة».
وأشارت تقارير إعلامية فلسطينية، إلى نزوح فاطمة مع عائلتها مؤخرًا من حي الشجاعية إلى وسط مدينة غزة.
وقبل ساعات، استهدفت طائرات الاحتلال شقة لعائلة «الزق» في عمارة سكنية بشارع الثورة وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد الأسير المحرر «يوسف الزق» و3 آخرين وإصابة عدد من أفراد عائلته.
وفجر اليوم السبت، شنت قوات الاحتلال غارات دامية أوقعت شهداء ومصابين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ المزيد من عمليات نسف المباني بالقطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57823 شهيدًا و137887 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023 وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي، 7261، والمصابين 25846.
اقرأ أيضاًاستشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح
17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح