في ظل غياب قانون “العنف الاسري” في العراق.. ما هي حقوق “النسوة المعنفات”؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نسوة العراق بانتظار تمرير قانون “العنف الاسري” من قبل السلطات التشريعية في البلاد، لإنصافهن بعد ارتفاع عدد “المعنفات”، فيما يرى مختصون أن الحل الوحيد لردع هذه الظاهرة هو إقرار القانون، في حين تتساءل “النساء” عن حقوقهن في إطار القانون العراقي؟، “بغداد اليوم”، تنقل التساؤل الى الخبير القانوني علي التميمي ليوضح للمرأة حقوقها القانونية.
عقوبة التعنيف
ويوضح الخبير في الشأن القانوني علي التميمي، عقوبة “تعنيف المرأة” من قبل الزوج او الاب او الأخ وفق القانون.
ويقول التميمي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “بحسب القانون العراقي النافذ فإن تعرض المرأة للتعنيف من قبل الزوج أو الاب أو الأخ تكون عقوبته من سنة الى ثلاثة أشهر، وربما يقرر القاضي الحكم عليه لأشهر عديدة فهذا يعتمد على تفاصيل القضية”.
وأشار الى أن “أي تعنيف ضد المرأة من أي شخص قريب عليها وحدث خلال (عاهة مستديمة) لها، فهناك العقوبة تصل الى 15 سنة”، مؤكدا أن “أي امرأة تتعرض للتعنيف يحق لها اللجوء الى الجهات المختصة سواء الأمنية أو القضائية لتقديم شكوى”، مشيرا الى انه “هناك الكثير من شكاوى التعنيف ضد المرأة في المحاكم العراقية”.
حراك مدني
ويسعى ناشطون وحقوقيون للدفع باتجاه طرح مشروع قانون “مكافحة العنف الأسري” أمام البرلمان للتصويت مرة أخرى، في ظل تزايد حالات العنف الأسري في العراق، وغياب القوانين الواضحة والحازمة لحل المشكلة.
وفي عام 2021، سجّل العراق 5 آلاف حالة تعنيف للنساء في بغداد وبقية المحافظات، وفقا للمفوضية العليا لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام