وزير العمل: هدفنا تنمية مهارات الشباب وربط التعليم باحتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
توجه وزير العمل حسن شحاتة، بالشكر والتقدير إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على دعوته للمشاركة في توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز"، إذ تُؤكد على التواصل بين كافة مؤسسات الدولة الوطنية، لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المُشتركة، والتي من بينها تنمية مهارات الشباب، وربط التعليم والتدريب المِهني باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأضاف شحاتة، أن توقيع هذا البروتوكول الجديد مع شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز "، يؤكد على الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق تطور مُستدام في مجال التعليم الفني والتقني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العمالة المصرية في الأسواق، وتعزيز فُرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى بعد تنمية كفاءتها ومهاراتها، لتمكينها من مُواكبة التطورات الحديثة في عالم الصناعة والتكنولوجيا، والمُتغيرات التي يشهدها "سوق العمل".
وأوضح وزير العمل، أن هذا البروتوكول بمثابة تجربة جديدة وخُطوة هامة نحو تعزيز التعاون مع شركاء العمل والتنمية ذات الأهداف المشتركة، بإعداد جيل جديد من العمالة المُدربة والمُحترفة، وتوفير حلول عملية للبطالة التي تشهد تراجعًا مستمرًا، وكذلك لتغيير الصورة الذهنية نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل، والمشروعات الصغيرة، تنفيذًا لتوجيهات وتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تطوير قُدرات العُنصر البشري، ورفع كفاءة العمالة المصرية لسد إحتياجات سوق العمل، خاصة في المهن المُستحدثة، والمُستقبلية، وفي المجالات المهنية والفنية، ودعم الطلاب، والمُتدربين بالمهارات الفنية والتوظيفية التي ستمكنهم من سد الفجوة في الطلب على المهن الجديدة.
قال وزير العمل حسن شحاتة، إن جميع مؤسسات الدولة الوطنية تتعامل بشكل متكامل في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص نموذج يحتذى به في تنفيذ خطط التنمية المستدامة.
وأضاف أن ملف التعليم الفني والتدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل هدف رئيسي من أهداف "الجمهورية الجديدة "، وأن تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل في الداخل والخارج أبرز توجيهات الرئيس السيسي للحكومة.
وتابع في كلمته: إننا أمام هدف واحد مشترك، نعمل سويًا من أجله وهو صناعة جيل جديد، مُسلح بالتدريب المهني، والتعليم الفني، قادرًا على مواكبة مُتطلبات العصر، وسوق العمل واحتياجاته في ظل الجمهورية الجديدة، كما أنه نموذجًا لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير العمل حسن شحاتة، مساء أمس الخميس، في احتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل تنمية مهارات الشباب مهارات الشباب التعليم سوق العمل احتياجات سوق العمل التعلیم الفنی تنمیة مهارات وزیر العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم
نظمت اليوم الخميس، وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية "إدارة البرلمان والتعليم المدني"، برنامج "مواجهة الإلحاد الإلكتروني" تحت شعار "شباب ضد الإلحاد"، وذلك بمقر المديرية، وذلك بالشراكة مع مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
جاءت فعاليات البرنامج بحضور الدكتور وليد فرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة، إميل إسحاق مدير التعليم المدني، والدكتور عصام مصطفى مسئول تنفيذ البرنامج، محمود نجيب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
بالإضافة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة، منهم الدكتور إسلام ضيف الله عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والقمص مكاري تادرس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس القبطية الأرثوذكسية، المطرانية، بشبرا الخيمة، وأستاذ علم اللاهوت.
بدأ اللقاء بكلمة إميل إسحاق مدير التعليم المدني، استعرض خلالها أهداف البرنامج، وأنشطته، والجهات المشاركة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية تمثل المحطة الثانية للتنفيذ على مستوى المحافظات.
من جانبه رحب الدكتور وليد فرماوي، بالمنصة والسادة الحضور من الوزارة ومراكز الشباب، وأشاد بموضوع البرنامج وأهميته في التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب،
وأكد على حرص المديرية على دعم مثل هذه المبادرات التوعوية الهادفة، باعتبار أن مراكز الشباب هي خط الدفاع الأول لحماية النشء، وتعزيز وعيهم الديني والفكري في ظل التحديات الرقمية المتسارعة.
ثم تحدث الدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، الذي أكد علي اهمية البرنامج في أعداد شباب قادر علي مواجهة التحديات الفكرية بالمعرفة والحوار لبناء وعي مجتمعي سليم،
وأعطى الكلمة لدكتور إسلام ضيف الله، حيث أوضح أن الإلحاد ليس بظاهرة جديدة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أكثر وضوح وانتشار، مؤكدا أن أسبابه متعددة "أسرية، نفسية، علمية، اجتماعية، شخصية"،
وشدد على ضرورة توعية الأسر بدورهم في الإنصات للأبناء وتوجيههم، ونشر محتوى علمي وفكري علي وسائل التواصل للرد علي شبهات الإلحاد، وكيفية تعاون مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، عبر حملات توعية تتبناها الوزارة بالشراكة مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، وأوضح رقم الخط الساخن لفتاوى الأزهر: 19906.
ثم تحدث القمص مكاري القمص تادرس، مؤكدًا أن الإلحاد الإلكتروني هو أحد حروب الجيل الرابع والخامس، مشددا على سرعة انتشاره وضرورة رفع الوعي بخطورته.
وفي ختام البرنامج، فُتح باب الأسئلة والمناقشات، وتمت الإجابة عليها من قبل ممثلي الأزهر والكنيسة، ثم تم توزيع شهادات مشاركة على المشاركين.
يأتي البرنامج تماشيا مع سياسة الوزارة لفتح حوار مع الشباب حول المتغيرات والمستجدات على الساحة، في ظل تزايد انتشار الفكر اللاديني عبر وسائل التواصل، وضرورة التحرك المؤسسي لنشر الوعي ومواجهة التيارات الهدامة بالفكر والحوار.
يذكر أن ظاهرة الإلحاد الإلكتروني تُعد من أخطر التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في العصر الرقمي، إذ تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكار هدامة تهدد الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.
ومن هنا تبرز أهمية توعية الشباب وتحصينهم فكريا ودينيا، بالتعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والمدنية، لخلق بيئة فكرية آمنة تحفز على الحوار البناء وتدعم الهوية والقيم الوطنية، بما يحفظ سلامة النشء ويعزز استقرار المجتمع.