انتهاكات المستوطنون مستمرة.. اعتداءات على قاطفي الزيتون وقطع المياه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يواصل المستوطنون الإسرائيليون، انتهاكاتهم واستفزازاتهم بحق فلسطينيين الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ28 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى».
وفي منطقة شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، من «أفيجايل» على قاطفي الزيتون، واعتدوا بالضرب على فلسطيني يدعى علي محمود جبارين وعائلته، وأجبروهم على مغادرة أرضهم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما قطع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي خط المياه المغذي لبلدة بيت ليد، شرق طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن حرمان 8 آلاف فلسطيني من المياه.
اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلةوفي إطار سياسة الاعتقالات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال، شابا فلسطينيا يدعى رمزي محمد فتحي بلهان 18 عاما، من مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، عقب اقتحام منزل ذويه وتفجير أبوابه، وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 24 فلسطينيا من محافظة الخليل.
كان جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجرت منزلا في الطابق الثاني من بناية المبيض المكونة من 4 طوابق، في حي المساكن الشعبية، يعود للأسير خالد خروشة.
وشيع مجموعة من الصحفيين، على رأسهم نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، ومدير عام تلفزيون فلسطين في المحافظات الجنوبية رأفت القدرة، وممثلون عن حركة فتح، جثمان مراسل تلفزيون فلسطين، الشهيد محمد أبو حطب، وعدد من أفراد عائلته، في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
ومساء أمس الخميس، استشهد أبو حطب و11 من أفراد عائلته، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الإعلام الفلسطيني الرسمي منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 4 شهداء.
وبلغ عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، 28 صحفيا، فيما شدد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل في كلمة تأبين، على أهمية توفير الحماية الدولية للصحفيين أثناء عملهم في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأطفال والمدنيين.
عساف: اغتيال أبو حطب جريمة مركبةبدوره، قال المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف، إن اغتيال أبو حطب، جريمة مركبة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، محاولة منه لإسكات الصوت والصورة، وطمس الحقيقة عن الجرائم التي تُرتكب بحق القطاع، مضيفا خلال وقفة حداد على الشهيد أبو حطب نظمتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في مقر الهيئة برام الله، إن الاحتلال يوصل بهذه الجريمة رسال إرهاب بالدم للإعلام الفلسطيني بشكل عام، والإعلام الرسمي بشكل خاص.
بدورها، نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فيديو، أظهر تفجير قوات الاحتلال الإسرلائيلي منزلا في الطابق الثاني من مبنى المبيض المكونة من 4 طوابق، في حي المساكن الشعبية، يعود للأسير خالد خروشة
ونشرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عبر صفحتها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو، أظهر الدمار الهائل، الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام لمدينة ومخيم جنين
وفي وقت سابق، حذر خبراء أمميون من أن الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في غزة، وأعربوا عن اقتناعهم بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية. كما أعرب الخبراء في بيان، عن إحباطهم العميق من رفض إسرائيل وقف خطط تدمير قطاع غزة المحاصر، وعن الرعب المتزايد من غارات الاحتلال على مخيم جباليا للاجئين شمال غزة يوم الثلاثاء الماضي، ووصفوها بأنها انتهاك فاضح للقانون الدولي، وجريمة حرب.
ووقع على البيان المقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب آمنة وصرف صحي آمن بيدرو أروجو أجودو، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري والمقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير إيرين خان.
خبراء أمميون: نحو 1.4 مليون شخص في غزة نازحون داخلياوأشار الخبراء، أن ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في غزة نازحون داخليا، مع ما يقارب 629 ألف شخص يلتمسون اللجوء في 150 ملجأ طارئ لوكالة «الأونروا». وفي وقت سابق، أشارت وكالة «الأونروا»، إلى مقتل 67 من موظفي الأمم المتحدة نتيجة القصف الإسرائيلي في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة قطاع غزة أبو حطب فی غزة
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يتدفقون على المتاجر ويستعدون لـإقامة طويلة بالملاجئ
تدفق المستوطنون الإسرائيليون، الجمعة، على المتاجر الكبرى لتخزين احتياجاتهم تحسبا لهجوم إيراني محتمل، ردا على العدوان الذي شنه الاحتلال ضد طهران، فجر اليوم، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة "12" العبرية إنه بعد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والاستعدادات للبقاء في المناطق المحمية لفترة طويلة نسبيا "تدفق العديد من المستوطنين إلى محلات السوبر ماركت ومحال البيع بالتجزئة صباح اليوم".
من جهته، أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بـ"تدفق الإسرائيليين على المتاجر الكبرى لتخزين احتياجاتهم تحسبا لهجوم إيراني أمر متوقع، وذلك ردا على الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية ونووية".
ولفت الموقع إلى أن مسؤولين صرحوا "بأن العملية قد تستمر عدة أيام" في إشارة للتطورات الأخيرة مع إيران.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال في بيان أنه سيطرأ ابتداء من اليوم "تغيير فوري في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية".
وأوضح أنه في إطار التغييرات المذكورة "تقرر انتقال جميع المناطق في البلاد إلى مستوى العمل الضروري، حيث تشمل التعليمات حظر الأنشطة التعليمية والاحتشاد ومراكز العمل باستثناء مناطق العمل الضرورية".
ولاحقا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة للإسرائيليين: "لا توجد حروب مجانية، أطلب منكم الالتزام بالتعليمات قد يُطلب منكم البقاء في المناطق المحمية لفترة أطول بكثير مما اعتدتم عليه".
وتتزامن هذه التطورات مع إعلان الرئيس الإيراني أن بلاده "لديها حق مشروع في الرد بقوة" على العدوان الإسرائيلي، مؤكدا في رسالة نشرها الموقع الرسمي للرئاسة على أن الرد الإيراني سيتم بـ"حكمة وقوة وحزم".
وبدورها، نقلت القناة "12" العبرية عن رونيت من سكان تل أبيب، قولها إنها استيقظت مبكرا لشراء مستلزمات غذائية من المتجر الملاصق لمنزلها، دون تبديل ملابس نومها، خشية أي تطورات متسارعة.
وقالت: "نزلت مرتدية ملابس النوم، لأنني لا أعرف ما إذا كانت ستكون هناك كهرباء أم لا. اشتريت بعض الأشياء من محل البقالة أسفل منزلي وآمل أن يظل مفتوحا".
كما نقلت القناة ذاتها عن إيال رافيد، الرئيس التنفيذي لإحدى شبكات التسوق قوله إنه منذ افتتاح الفروع اليوم "تواجد عدد كبير جدا من العملاء، وتمت زيادة القوى العاملة من أجل الاستجابة للوضع وتلبية الطلب المرتفع على المنتجات".
لكنه اعتبر أنه "من السابق لأوانه القول والتحليل" بشأن الوضع الاستهلاكي العام خلال الساعات والأيام المقبلة.
وتابع: "ندرك أن العملاء يشترون كل شيء من كل شيء، في الوقت الحالي، لا يوجد نقص في المنتجات، ولكن كل شيء يمكن أن يتغير وفقا لمقدار الاستهلاك".
وفجر الجمعة، أطلق الاحتلال هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسماه "الأسد الصاعد"، وقصف خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بدوره قال نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.