بحث مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الشيخ عبدالعزيز المفلحي، اليوم الجمعة، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وتطرق اللقاء إلى جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للوصول لاتفاق سلام دائم وشامل في اليمن بمشاركة كافة الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة، وأهمية ممارسة المجتمع الدولي المزيد من الضغط على مليشيا الحوثي لانخراطهم في عملية سلام جادة، ووقف نزيف الدم وإنهاء الحرب المدمرة والمضي صوب البناء والتنمية.


كما تطرق اللقاء إلى مواصلة المليشيا التصعيد العسكري والحرب الاقتصادية غير آبهة بأوضاع اليمن واليمنيين، الأمر الذي أدى لتدهور الأوضاع العامة والمعيشية والخدمية والاقتصادية وتفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين في البلاد بشكل عام.
وجدد المفلحي، التأكيد على حرص الشرعية على التعاطي الإيجابي مع الجهود الإقليمية والدولية بما فيها الجهود الأمريكية لتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني جرّاء استمرار الحرب.
وأشاد بمواقف السعودية والإمارات والولايات المتحدة إلى جانب اليمن واليمنيين وتحقيق السلام، وجهودهم المساندة والداعمة للحكومة وأبناء الشعب اليمني بكافة مجالات وقطاعات الحياة للإسهام بتجاوز الأوضاع والظروف الصعبة الراهنة.
من جانبه جدد السفير الأمريكي، تأكيده حرص بلاده على مواصلة دعم اليمن واليمنيين في مختلف المجالات، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب ومعاناة اليمنيين.
ونوه إلى أن تحقيق السلام في اليمن هو قرار بيد اليمنيين أنفسهم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفتح باب الحوار النووي.. هل تنجح الدبلوماسية بعد قصف المواقع الإيرانية؟

صرح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، الثلاثاء، أن الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين حول المفاوضات النووية قد يتم “سريعًا جدًا” خلال الأسبوع المقبل أو ما يقترب منه. جاء ذلك في رد على سؤال خلال فعالية في البيت الأبيض.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، بعد حملة جوية مكثفة شنتها إسرائيل في يونيو الماضي على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأتبعتها الولايات المتحدة بقصف منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

وردت إيران بقصف قاعدة أمريكية في قطر، وسط تهديدات وتصريحات متبادلة عن قدرات إيران النووية، في حين أشارت تقارير استخباراتية أمريكية إلى أن إيران لا تسعى حاليًا لتصنيع سلاح نووي وأنها تبعد حوالي 3 سنوات عن تحقيق ذلك الهدف.

إيران تنفي مزاعم ترامب بشأن طلبها لقاء مع الجانب الأمريكي وتصفها بالكاذبة

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، صحة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول طلب إيران إجراء لقاء مع الجانب الأمريكي.

وأكد بقائي أن إيران لم تقدم أي طلب لعقد لقاء مع الجانب الأمريكي، معتبراً مزاعم ترامب كاذبة بالكامل، قائلاً: “لم نتقدم بأي طلب للقاء الجانب الأمريكي”.

وكان ترامب قد زعم أن إيران طلبت لقاءً مع الجانب الأمريكي، وتم تحديد موعد لهذا اللقاء، وهو ما نفته طهران بشكل قاطع.

الرئيس الإيراني: مستعدون للدفاع عن سيادتنا وعلى ترامب الاختيار بين السلام والحرب

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قدرة بلاده على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية دون الحاجة إلى دعم خارجي، موجهاً تحذيراً صريحاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة الانجرار نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط، ومؤكداً أن القرار الأميركي سيكون حاسماً في تحديد مستقبل المنطقة بين السلام أو الفوضى.

وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، قال بزشكيان: “نحن لا نطلب مساعدة عسكرية من أحد. سنحمي بلادنا حتى آخر قطرة دم، لا نسعى إلى الحرب ولا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكن هناك صورة مشوهة عنا رسمها نتنياهو والنظام الإسرائيلي”.

ووصف بزشكيان السياسة الإسرائيلية بأنها “إجرامية”، متهماً تل أبيب بارتكاب “إبادة جماعية” في فلسطين ومنع دخول الغذاء والدواء، مؤكداً أن هذه الجرائم هي أصل الصراع في المنطقة.

وأضاف أن تجدد الصراع المسلح لن يخدم المصالح الأميركية، داعياً ترامب إلى اتخاذ موقف واضح: “إما أن يختار السلام وينهي الدور التخريبي لإسرائيل، أو ينجرف إلى مستنقع لا قاع له، القرار الآن في يد الرئيس الأميركي”.

إيران تنفي طلبها لقاء مع واشنطن بشأن استئناف المفاوضات النووية

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، التقارير التي أشارت إلى طلب إيران عقد لقاء مع مسؤولين أميركيين لاستئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأكد بقائي أن طهران لم تتقدم بأي طلب من هذا النوع.

وكان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، قد أعلن في وقت سابق عن نية لقاء دبلوماسيين إيرانيين “الأسبوع المقبل أو نحو ذلك”، في وقت كان ترامب قد صرح الإثنين بأن مسؤولين إيرانيين تواصلوا مع واشنطن لتحديد موعد للمفاوضات، مؤكدًا أن إيران ترغب في التحدث.

عراقجي: الدول المتقدمة تتحمل المسؤولية الكبرى عن التحديات البيئية العالمية

أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في كلمة ألقاها خلال قمة “بريكس” التي استضافتها البرازيل، أن المسؤولية التاريخية عن الجزء الأكبر من التحديات البيئية تقع على عاتق الدول المتقدمة بسبب ممارساتها الصناعية والاقتصادية.

وأشار عراقجي، وفقًا لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذه الهجمات تحمل مخاطر إنسانية وبيئية جسيمة وأضرارًا إيكولوجية لا يمكن تعويضها.

وشدد الوزير على أن بلاده تمتلك موارد طبيعية هائلة وقوى بشرية وموقعًا جيوسياسيًا استراتيجيًا، مطالبًا باتخاذ القرارات الدولية بشكل تشاركي وعادل بناءً على مبدأ “المسؤولية المشتركة ولكن المتفاوتة”.

ودعا عراقجي دول “بريكس” إلى أن تكون الصوت الموحد لدول الجنوب العالمي في القضايا البيئية والمناخية، مطالبًا بموقف قوي وموحد للدفاع عن الحقوق البيئية.

 ترامب يلمّح إلى رفع العقوبات عن إيران: نأمل نهاية الحرب وبداية إعادة الإعمار

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في رفع العقوبات الصارمة المفروضة على إيران “في الوقت المناسب”، مشيراً إلى أن بلاده تأمل بانتهاء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران وفتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة.

وفي تصريح أدلى به مساء الإثنين خلال عشاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أوضح ترامب أن “الخطوة الأخيرة المتعلقة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا تمثل نموذجاً يمكن البناء عليه”، معرباً عن أمله في أن تحذو طهران حذو دمشق وتتجه نحو إعادة الإعمار بدلاً من التصعيد.

وقال ترامب: “أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تردد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، كما كانوا يفعلون”.

وأضاف الرئيس الأميركي: “آمل أن تكون الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت، وأتمنى ألا نضطر إلى توجيه ضربة جديدة لإيران كما فعلنا الشهر الماضي”، في إشارة إلى الهجمات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

في المقابل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على مستقبل النظام الإيراني، قائلاً: “الأمر متروك للشعب الإيراني”.

وأكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن اجتماعاً أميركياً-إيرانياً مرتقباً قد يُعقد “الأسبوع المقبل أو نحوه”، وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية غير معلنة.

وفي مقابلة نشرتها وسائل إعلام أميركية، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على إمكانية حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار، لكنه حذر من أن “بناء الثقة سيكون التحدي الأكبر بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية”.

وحثّ بزشكيان ترامب على تجنّب الانجرار إلى حرب جديدة مع طهران، قائلاً: “الرئيس ترامب قادر على قيادة المنطقة نحو السلام ومستقبل أكثر إشراقاً… أو السقوط في مستنقع لا نهاية له، القرار بيده”.

بزشكيان يحذر ترامب: “إما السلام أو حفرة بلا قاع” في الشرق الأوسط

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكـيان أن بلاده قادرة على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية بجهودها الذاتية، مشددًا على استعداد إيران للدفاع عن أرضها حتى آخر قطرة دم.

وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، شدد بزشكـيان على أن إيران لا تسعى للحرب ولا تمتلك أسلحة نووية، معتبراً أن الصورة التي تروّجها الولايات المتحدة حول نوايا طهران ناتجة عن مؤامرات “شيطانية” تقودها إسرائيل.

وحذر الرئيس الإيراني من أن اندلاع أي صراع مسلح جديد في الشرق الأوسط سيزيد من حالة عدم الاستقرار ويضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة.

ودعا ترامب لاتخاذ قرار حاسم بين دفع المنطقة نحو السلام أو الوقوع في “حفرة بلا قاع” من الحرب، محملاً إسرائيل مسؤولية التصعيد بسبب سياساتها القمعية تجاه الفلسطينيين، التي وصفها بأنها تشمل الحصار، وقصف المدارس والمستشفيات، وتنفيذ “إبادة جماعية كاملة”.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتقال زعيم قبلي موال للحوثي.. مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني في كمين شرق اليمن
  • مناقشة جهود انجاح العملية التعليمية والتربوية في المدارس الحكومية بمدينة البيضاء
  • الصفدي يبحث مع وزير خارجية أرمينيا وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تفتح باب الحوار النووي.. هل تنجح الدبلوماسية بعد قصف المواقع الإيرانية؟
  • البيت الأبيض: مصر وقطر شريكان مفيدان في محادثات إحلال السلام وإنهاء الحرب في غزة
  • شهد انطلاق برنامج”إدارة الجمع”.. المغيدي: السعودية تساند الجهود الإقليمية والدولية لاجتثاث الإرهاب
  • الرئيس البرازيلي يدعو إلى تعميق الحوار المباشر من أجل إحلال السلام في أوكرانيا
  • قائد الثورة يجددّ تأكيد ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين والعداء للعدو الإسرائيلي الأمريكي
  • مصير العرب بعد لقاء ترمب مع نتياهو