محمد البواردي: «علم الإمارات» يجسد قيم الولاء والحب لهذا الوطن العزيز
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
(وام)
احتفلت وزارة الدفاع بمقرها في أبوظبي، بيوم العلم، وحضر الاحتفال محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي الوزارة.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع: إن يوم العلم يعتبر مناسبة وطنية أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للاحتفال بعلم الإمارات تأكيداً على تلاحم مجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين لرفع العلم بتوقيت واحد وقلب واحد فوق كل منشأة ومؤسسة وبيت، فهو رمز للسيادة واللحمة الوطنية يجسد قيم الولاء والحب لهذا الوطن العزيز على قلوبنا.
من جانبه، قال الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة: «إن يوم العلم هو خير تعبير عن قصة وطن ومسيرة نجاح قادها الآباء المؤسسون، وتمضي على دربها قيادتنا الرشيدة حتى أصبحت الإمارات أيقونة نفاخر بها الأمم، وعنواناً للتميز والابتكار والتنافسية، وعاصمة للتسامح والتعايش والقيم الإنسانية».
ويعد هذا اليوم مناسبة تحتفي بها المؤسسات والأفراد بالعلم، حيث يلتف حول ساريته المواطنون والمقيمون في الدولة، ما يبرز وحدة أبناء الوطن واعتزازهم بإنجازاته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم العلم
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكرّم المخرج محمد عبد العزيز بـ«الهرم الذهبي»
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج محمد عبد العزيز بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، وذلك احتفاء بتاريخه السينمائي الكبير كأحد أبرز مخرجي السينما المصرية والذي تمتد مسيرته لأكثر من خمسين عاما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم في فندق «سوفيتيل داون تاون النيل - القاهرة».
ويعد محمد عبد العزيز واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ حياته الفنية في منتصف الستينيات كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" (1966)، و"أبي فوق الشجرة" (1969)، و"نحن لا نزرع الشوك" (1970)، و"ثرثرة فوق النيل" (1971). انطلق ليصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، حيث كانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" (1972)، وكان ذلك من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.
تميز محمد عبد العزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"عالم عيال عيال" (1976)، و"ألف بوسة وبوسة" (1977)، بالإضافة إلى تعاونه الطويل مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، و"خلي بالك من جيرانك" (1979)، وصولًا إلى حنفي الأبهة (1990).
عبد العزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبد الوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" (1978) و"الحكم آخر الجلسة" (1985). وكان معروفًا بدقته العالية في التفاصيل، ويُعرف بين زملائه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.
بموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي" و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل" و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.
إلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبد العزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. عائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبد العزيز وشقيق المخرج عمر عبد العزيز.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.