أحمد فؤاد سليم: الشعب المصري كان يريد خوض الحرب بعد 1967.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وثق الفنان أحمد فؤاد سليم، أحد أبطال حرب أكتوبر، شهادته عن حرب أكتوبر المجيدة 1973، إذ قال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news،: "التحقت بالجيش والشعب المصري كان عايز يحارب بعد معاناه لفترة كبيرة بعد نكسة 67، وكان الشباب الجامعي لأول مرة يخرجوا في الشوارع ويطالبوا بالحرب، والشعب صبور جدًا ولكن لما بيفيض هذا الصبر سيضطر للحرب، ومثل ما حدث في نكسة 67 دفعنا للحرب، وكان تلاحم الشعب مع جيشه ودخلت الجيش في فترة حرب الاستنزاف 1968 والذي تعد في وجه نظري أشد من حرب أكتوبر 1973".
وأضاف: “لأنه تم إعداد مشاريع وسيناريوهات للقتال أصعب من الحرب نفسها، وتدربنا على 3 مشاريع لتحرير سيناء، وبداية التحاقي بالجيش كان في سلاح الدفاع الجوي على مواسير مدفع 23 ملي، وخرجت من الجيش في عام 1974، في أول دفعة بعد انتهاء الحرب، وكان المدفع الذي أعمل عليه ويدور على محور 360 درجة، ويضرب 1000 طلقة في الدقيقة”.
ويقدم الباز في الموسم الثالث ببرنامج "الشاهد" شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟، ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد سليم حرب اكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .