اللواء عباس إبراهيم يعلن عن مشاركته في مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن اللواء عباس إبراهيم، المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، عن مشاركته في مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال.
وكشف اللواء إبراهيم، عن مشاركته مع المفاوض الأمريكي أموس هوكشتين بالتوسط في عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال، موضحا أنه كان له دور مع هوكشتين بشأن خروج حاملي الجنسية المزدوجة والجرحى من قطاع غزة.
وقال في حديث تلفزيوني إن "هناك تعنتا إسرائيليا في هذا الموضوع وضغطا دوليا كبيرا لإنجازه"، آملا في أن تتم الصفقة قريبا.
واعتبر اللواء إبراهيم أن "اليد العليا في هذا الملف ستكون للفلسطينين"، وقال إنه "لا يعتقد أن حركة حماس والعشرة آلاف من الضحايا الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر، سيقبلون بأقل من تصفير السجون الإسرائيلية، فدماء الأطفال سقطت من أجل هذا الهدف ومن أجل تحرير فلسطين."
وأعلن اللواء ابراهيم أنه سيستكمل لقاءاته مع قيادات حماس في الخارج، معربا عم أمله أن تحمل هذه اللقاءات الخير للفلسطينيين.
من الجدير ذكره، أن اللواء ابراهيم كان له باع طويل في ملفات أمنية عدة في المنطقة خلال السنوات الـ10 الماضية، كما أن هوكشتاين هو المفاوض الأمريكي الذي توسط بين لبنان والاحتلال للوصول إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية المرتبطة بالثروة الغازية بالبحر المتوسط.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الجمعة، في تحديث لأرقامه، بأن عدد الأسرى الموجودين في غزة بلغ 241 شخصا.
وأفرجت حماس بوقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
إقرأ أيضاً : بغارات متواصلة للإحتلال .. 7 شهداء في اليوم الـ29 من الحرب على غزةإقرأ أيضاً : غوتيريش: صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام مستشفى الشفاء مُفجعة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نـ.تنياهو: سنعيد كافة المحتجزين من غـ.زة وسنقوض حكم حـ.ماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنعيد كافة المحتجزين من غزة وسنقوض حكم حماس".
وأضاف "نتنياهو" خلال كلمته أمام الكنيست: "سنواصل حربنا حتى يتم القضاء على حماس"، مؤكدا: "سنتأكد أن حماس لن تشكل خطرا على إسرائيل".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.