مؤسسات حقوقية: إسرائيل تتعمد استهداف مقومات الحياة في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية، السبت، إن إسرائيل تتعمد استهداف مقومات الحياة في قطاع غزة بما يشكل "جرائم إبادة يندى لها جبين الإنسانية".
وأدان بيان مشترك صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان ومؤسسة الحق، تعمد إسرائيل "استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف ومراكز الإيواء وتدمير ممنهج لما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة".
وقال البيان إن هذا الاستهداف "يندرج في إطار جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وسط عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للعدوان أو حتى التخفيف من آثاره".
وحسب البيان "تابعت المؤسسات الحقوقية اتجاه القوات الإسرائيلية إلى قصف واستهداف المستشفيات ومولدات الكهرباء ما يفاقم الأعباء الكبيرة الملقاة عليها".
وأضاف "يأتي استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف امتداداً لنهج إسرائيلي منذ بداية العدوان، إذ قتل 136 كادراً صحياً وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، واستهداف أكثر من 100 مؤسسة صحية، وإخراج 16 مستشفى من أصل 35 مستشفى".
وعبرت المؤسسات الحقوقية عن قلق خاص لتركيز القصف الإسرائيلي على قصف مشاريع الطاقة الشمسية، ومولدات الكهرباء المغذية للمؤسسات أو المنازل لا سيما في مدينة غزة.
واعتبرت المؤسسات أن إسرائيل "تستهدف قتل الآلاف من المدنيين سواء بالقصف أو انعدام مقومات الحياة من غذاء ومياه وصحة، ودفع من يتبقى للنزوح القسري".
وأعادت مؤسسات حقوق الإنسان التأكيد أن المستشفيات وسيارات الإسعاف تتمتع بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن "جرائم الإبادة الجماعية الجارية وعمليات التطهير العرقي يتطلب تدخلاً فورياً لجهة قرار فوري بوقف إطلاق النار، ومنع أي محاولة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين".
وارتفعت، السبت، حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 9488 في هجمات إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مقومات الحیاة
إقرأ أيضاً:
استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105 في خان يونس
أعلنت كتائب القسام أن عناصرها استهدفت ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، مضيفة "ورصدنا اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وسابقا؛ أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
يشار الي ان هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.