وزير الصحة: توفير 150 سيارة إسعاف أمام معبر رفح ونقدم عملا بطوليا في المستشفيات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب ما يحدث من استقبال المصابين وتوافد الحالات وتشخيص حالات مصابي قطاع غزة المتواجدين في مصر في مختلف المستشفيات، إذ يجري رفع تقرير يومي إلى الرئيس.
وأوضح «عبد الغفار»، على هامش زيارته إلى محافظة شمال سيناء، إن وزارة الصحة تتلقي دعما كاملا من الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل عمل اللازم لعلاج المصابين من قطاع غزة، واستقبال أكبر عدد ممكن من المصابين في مستشفيات القطاع الأول وهي مستشفيات شمال سيناء الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، وفي القطاع الثاني وهي مستشفيات القناة بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
وأضاف وزير الصحة أن الحالات التي جرى استقبالها في مستشفيات مصر معظمهم ممن فقدوا عائلتهم بالكامل، ومنهم من فقد أشقاءه ووالده والدته أو أحد الأقارب.
نقدم عملا بطوليا لاستقبال مصابي غزةوأكد الوزير، أن كل المستشفيات تقدم عملا بطوليا ليلا ونهارا حتى تستطيع تخفيف الآلام عن هؤلاء المنكوبين من قطاع غزة، ومن خلال التواجد في المستشفيات في القطاع الأول في محافظة شمال سيناء في الشيخ زويد، والعريش العام وبئر العبد ومن خلال القطاع الثاني من خلال محافظات القناة الإسماعيلية وبورسعيد والسويس.
وأشار أنه جرى نقل بعض الحالات إلى بورسعيد، وهي الخاصة بالشظايا في العيون، بسبب تخصص العيون في مستشفى بورسعيد ومعهد ناصر والمجمع العام.
وأوضح أنه يجري الاستعداد لاستقبال المصابين في مستشفى الشيخ زايد، مضيفا أن عجلة العمل تسير بشكل سريع ومستمر من خلال تواجد وتوفير نحو 150 عربية إسعاف بشكل يومي على معبر رفح لاستقبال الحالات والتعامل معاها من خلال فرز وتشخيص الحالات ثم الانتقال إلى الأماكن المؤهلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة شمال سيناء محافظة شمال سيناء مستشفي العريش معبر رفح من خلال
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.