وزير الصحة: أكثر من 60% من الإصابات التي تم استقبلها كانت لأطفال ونساء وبعضهم فقد أطرافه
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وزير الصحة: أكثر من 60% من الإصابات التي تم استقبلها كانت لأطفال ونساء وبعضهم فقد أطرافه..عقد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار مؤتمر صحفي اليوم من من داخل مستشفى العريش العام، بمحافظة شمال سيناء، وتحدث خلال هذا المؤتمر عن طريقة التعامل مع المصابين من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تم استقبالهم على مدار الـ3 أيام الماضية، لتلقي الخدمات الإسعافية والعلاجية داخل المستشفيات المصرية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان على حرص الدولة المصرية في تقديم كافة الخدمات الإسعافية والعلاجية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا على تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية في مساندة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب في الوقت الحالي أثر العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك نحو 150 سيارة إسعاف في محيط معبر رفح، من أجل التمركز والعمل على مدار الـ24 ساعة، كما أشار إلى أن الفرق الطبية المصرية موجودة بكثافة في مستشفيات محافظة شمال سيناء منذ أكثر من 20 يوما، استعدادا لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للأشقاء الفلسطينيين.
وزير الصحة: أكثر من 60% من الإصابات التي تم استقبلها كانت لأطفال ونساء وبعضهم فقد أطرافه
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الإصابات التي تم استقبلها خطيرة في معظمها، وما لا يقل عن 60% من هذه الإصابات كانت لأطفال ونساء، بعضهم فقد أطرافه، بالإضافة إلى إصابات بشظايا في المخ، والعيون، والرئة.
وأكد وزير الصحة والسكان، إن مصر تستقبل يوميا ما بين 40 إلى 50 حالة إصابة من الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا قدرة مصر على استيعاب أضعاف الحالات التي تصل كل يوم.
وزير الصحة والسكان: ما يمر به الأشقاء الفلسطينيين من أثر نفسي لا يقل أهمية وخطورة عن إصاباتهم الجسدية خالد عبد الغفار: الدولة ضخت استثمارات ضخمة في مجالي الصحة والتعليم السيسي مداعبًا خالد عبد الغفار: "شاطر جدًا وكان بيجيب رجلي"
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفيات محافظة شمال سيناء على أعلى مستوى من الاستعداد والتجهيزات، ويتم تحويل حالات إلى مستشفيات بورسعيد، والإسماعيلية، والقاهرة، حسب الاحتياج، موجها الشكر لجميع الأطقم الطبية المشاركة في استقبال وعلاج الأشقاء الفلسطينيين، الذين كانوا على مستوى الحدث.
وأكد وزير الصحة والسكان أن ما يمر به الأشقاء الفلسطينيين من من أثر نفسي لا يقل أهمية وخطورة عن إصاباتهم الجسدية، لذا فإن التأهيل النفسي يبدأ منذ اللحظة الأولى من استقبالهم في معبر رفح، منوها إلى عدم وجود احتياج فعلي لمستشفى ميداني، في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار الأشقاء الفلسطینیین وزیر الصحة والسکان الدکتور خالد شمال سیناء أکثر من
إقرأ أيضاً:
تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
توفي 172 سودانياً خلال الأسبوع الأخير، جراء الإصابة بوباء الكوليرا، وأفادت وزارة الصحة السودانية، أمس الثلاثاء، بأنها سجلت زيادة كبيرة في الإصابات المسجلة، التي بلغت 2700 إصابة، من بينها نحو 500 إصابة في يوم واحد.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن نحو 90% من الإصابات سجّلت في العاصمة الخرطوم، حيث تضررت إمدادات المياه بشدّة خلال الأسابيع الأخيرة، جراء ضربات بالمسيّرات نفذتها قوات الدعم السريع. وكشفت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم، عن تنفيذ تدخلات واسعة للحد من انتشار الوباء، خاصة في محلية أم درمان الكبرى.
وشملت التدخلات تطهير 434 منزلاً، وتوزيع 1089 مليغراماً من مادة الكلور لتعقيم مياه الشرب، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية استفاد منها 1736 شخصاً لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية. ولفت تقرير غرف العزل بالمستشفيات إلى وجود نحو 800 مصاب يتلقون العلاج، من بينهم 206 حالات جرى تنويمها في 13 مستشفى.
إلى ذلك، يتفشى الوباء في اليمن بشكل مقلق، وسجّلت أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وحذر تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية من ارتفاع أعداد المصابين بالوباء، في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي. وقالت المنظمة الأممية إنه أُبلغ عن 11,507 حالات كوليرا في اليمن، من بينها 9 وفيات مرتبطة بالوباء خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و30 مارس/ آذار 2025.
وتشهد سورية أيضاً ارتفاعاً متواصلاً في الإصابات بوباء الكوليرا منذ أواخر العام الماضي، ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية، سجّلت البلاد بين أغسطس/ آب وديسمبر/ كانون الأول 2024 ما مجموعه 1,444 إصابة، إلى جانب سبع وفيات مرتبطة بالمرض. وسُجّلت أعلى معدلات الإصابة في محافظات اللاذقية، والحسكة، وحلب، إضافة إلى مخيمات تؤوي نازحين، على رأسها مخيم الهول.
ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية، يُعدّ اليمن رابع أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (29,050 حالة)، وأفغانستان (21,533 حالة)، والكونغو الديمقراطية (15,785 حالة)، كما يصنف البلد الثاني في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض (9 وفيات) بعد السودان (160 وفاة)، وتليهما أفغانستان (8 وفيات)، وسورية (7 وفيات)، والصومال (وفاة واحدة).