ألمانيا: العمل بنظام 4 أيام أسبوعياً لن يعزز الرخاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر عن رفضه للفكرة الداعية إلى جعل العمل بنظام أربعة أيام أسبوعيا مقابل أجر كامل ليصبح الأمر عرفا في أكبر اقتصاد في أوروبا.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج اليوم السبت عن ليندنر قوله في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة خلال فعالية في مدينة لوسرن السويسرية:" لم يحدث في التاريخ أن مجتمعا زاد من رفاهيته بتقليل العمل".
واكتسبت فكرة تقليل أيام العمل الأسبوعي زخما منذ أن أن قلبت جائحة كورونا جدول عمل الموظفين رأسا على عقب وأعطت الكثيرين لمحة عن الكيفية التي يمكن بها لطرق العمل المختلفة أن تحسن حياة العاملين.
تشير برامج تجريبية إلى أن مثل هذا النظام يمكن أن يؤدي إلى تقليل الضغط العصبي والقلق بين العاملين كما أن من شأنه أن يزيد من الكفاءة وعائدات أرباب العمل. يذكر أن نحو 50 شركة في ألمانيا تخطط للمشاركة في مشروع لتقليل أيام العمل الأسبوعي لأربعة أيام يستمر لمدة ستة شهور ويبدأ في فبراير المقبل. وأضاف الوزير الذي يترأس الحزب الديمقراطي الحر الداعم لقطاع الأعمال أن " مفتاح ازدهارنا يظل هو العمل الجاد"؛ ويمثل هذا الحزب الشريك الأصغر في الائتلاف الثلاثي الحاكم في ألمانيا الذي يضم أيضا كلا من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إن الحديث عن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني، مؤكدة أن وجود قوى أمنية محلية داخل القطاع ضروري لتفادي الفوضى والجريمة، ولضمان نجاح أي جهد إغاثي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير لم ينص على إخراج حركة حماس من القطاع، بل إن الحركة أبدت استعدادها منذ بداية العام لعدم تولي أي دور في الحكم مؤقتًا، كما وافقت مبدئيًا على وقف العمل المسلح، في إطار رؤية سياسية أوسع للمرحلة المقبلة.
وأضافت رتيبة النتشة، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة هيكلة المشهد السياسي الفلسطيني تسير بالفعل، حيث بدأت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بخطوات عملية على صعيد الإصلاح الإداري، تتضمن صياغة دستور مؤقت وإجراء تعديلات لضمان الحوكمة الرشيدة بما يتماشى مع متطلبات الدول الداعمة، كما يجري التحضير لانتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، من المتوقع أن تشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من هم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تستقر الأوضاع وتبدأ مرحلة التعافي بشكل فعلي.
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أوضحت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أن هناك خطة متعددة المراحل تم التوافق عليها، تبدأ بالتدخل الإغاثي العاجل لتوفير الغذاء والدواء، يليها تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعمار الشامل، لافتة إلى أن مؤسسات دولية كبرى أبدت استعدادها للمشاركة الفعلية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والوزارات المختصة.
وأكدت أن وكالة الأونروا ستظل طرفًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الجهود، نظرًا لخبرتها الواسعة وقواعد البيانات التي تملكها حول سكان القطاع واحتياجاتهم.
اقرأ أيضاًقمة شرم الشيخ.. إشادات دولية واسعة بدور مصر المحوري في إنهاء أزمة غزة
الأمم المتحدة: تقديرات تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 70 مليار دولار
قمة شرم الشيخ.. إنهاء عامين من الإبادة بغزة ومسار جديد لترسيخ السلام بالشرق الأوسط