الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة غرب غزة.. العاشرة خلال ساعات (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وهي التي تعتبر المجزرة العاشرة التي يرتكبها في غضون ساعات قليلة؛ حيث استهدفهم خلال تنقلهم من شمال القطاع إلى جنوبه، قبل إعلان السلطات الصحية في القطاع عن ارتفاع شهداء قصف الاحتلال المتواصل منذ 28 يوما، إلى 9227 فلسطينيا.
????Conclusive evidence that Israel killed the fleeing refugee family on the Rasheed coastal street yesterday????
Israel has been trying to pin the blame on "Hamas militants", but satellite images prove Israeli tanks & soldiers were the ones in FULL control of that area! pic.twitter.com/inFBzqtV1V — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) November 4, 2023
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في جُل الدول العربية، مقاطع فيديو، توثق همجية ما اقترفه الاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت المقاطع، أشلاء الشهداء، بينهم نساء وأطفال، تناثرت على الطريق، مع عجز سيارات الإسعاف للوصول إليهم بسبب الاستهداف المباشر عليها من الاحتلال.
⭕فيديو مروع يظهر بشاعة استهداف مجموعة من المواطنين على شارع الرشيد pic.twitter.com/kRjL5eUIpp — إذاعة الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) November 3, 2023
إلى ذلك، تحدثت عدد من وسائل الإعلام المحلية، عن وجود دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الطريق الساحلي، مشيرين إلى كونها باتت تستهدف أي عابر من ذلك الطريق؛ فيما أفاد شهود عيان، أن كل الشهداء هو من المدنيون، الذين كانوا في طريقهم من شمال قطاع غزة إلى مناطق الجنوب.
شارع الرشيد عصر اليوم #غزة_تستغيث pic.twitter.com/zikdAK5FmX — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 2, 2023
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، الجمعة، قد قالت إن ما يقدر بـ 9155 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 144، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من أكتوبر الجاري، أكثر من 73 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.